التعليم التنافسي رهان استراتيجي
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

التعليم التنافسي رهان استراتيجي

المغرب اليوم -

التعليم التنافسي رهان استراتيجي

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

خطوة عملية سريعة في المشاريع التحولية في التعليم بإطلاق نموذج تعليمي متطور عبر «مدارس الأجيال»، تأتي بعد وقت قصير من اعتماد محمد بن زايد الهيكلة الرئيسية لمنظومة التعليم، وتوجيهات محمد بن راشد بمراجعة شاملة لهذه المنظومة ووضع خطة شاملة للارتقاء بالمدارس الحكومية في الدولة، وهو ما يكشف أن حكومة الإمارات دخلت في سباق حقيقي مع الزمن من أجل تحقيق تطور مضاعف في هذا التوجه الاستراتيجي لأهميته القصوى، وأثره البالغ في الرؤية التنموية المستقبلية.

تحدي تطوير التعليم ليصبح منظومة بمخرجات ذات تنافسية عالمية، رهان لا يقبل أي تأخير في رؤية قيادة الإمارات التي تحفز اليوم الطاقات وتدعم الخطط والاستراتيجيات لنهضة شاملة في جميع المجالات، في وقت يفرض فيه التخطيط السليم النظر إلى المخرجات التعليمية والثروة البشرية كأساس متين لا يمكن لأي تنمية دائمة ومتصاعدة أن تتم بعيداً عنه، وهو ما تتجه إليه اليوم بوصلة الإمارات كنهج جوهري لتعظيم إنجازاتها المتتابعة في المجال التعليمي بقفزات مهمة يكون لها تأثيرها الكبير على مجمل الإنجازات التنموية الأخرى.

أهمية هذا التوجه تظهر بجلاء في اهتمام محمد بن راشد بمتابعته شخصياً، مؤكداً أن «مدارس الأجيال» خطوة ستتبعها خطوات لتطوير مدارسنا وتعليمنا وهي نموذج ضمن نماذج مختلفة سيتم إطلاقها، ومزايا هذا النموذج المتطور، المتمثل في «مدارس الأجيال»، والهادف لتأهيل جيل قيادي صانع للمستقبل، متعددة، فهو يستند إلى تحقيق مخرجات أكثر تنافسية، في مسارات تجمع بين المناهج الوطنية المعتمدة في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الأخلاقية والاجتماعيات بإشراف مباشر من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وبين مناهج دولية تشرف عليها مؤسسات تعليمية خاصة متميزة بالكفاءة في المواد العلمية كالرياضيات والعلوم، بما يعزز موقع الدولة ضمن المؤشرات العالمية.

إشراك القطاع الخاص، ليس الإضافة النوعية الوحيدة، التي تصب في إنجاح هذا النموذج الفريد الذي سيطبق على 10 مدارس ضمن السنة الأولى، وصولاً إلى 28 مدرسة في 3 سنوات، فهو يرفع من شراكة المجتمع بأسره في الوصول إلى الأهداف المطلوبة، عبر تفعيل أكبر لدور أولياء الأمور بتوقيع عقود شراكة معهم لتحقيق أقصى استفادة من أدوات هذا النموذج وامتيازاته لصالح أبنائهم الطلبة، كما يعمل النموذج على تحفيز كفاءة المعلمين، ومن شأن كل ذلك أن يكسبه أبعاداً عالمية وتنافسية تدعم طموحات الدولة في تصدر جودة المخرجات التعليمية.

انطلق التحدي بالفعل، وبلوغ المركز الأول بهذه المخرجات عملية مستمرة ومتواصلة برؤية مستقبلية ترتكز على تبني أفضل نماذج التعليم وأكثرها ابتكاراً، وهو ما يتطلب إدراكاً وتعاوناً مجتمعياً كاملاً لبناء صنّاع الغد وقادة المستقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم التنافسي رهان استراتيجي التعليم التنافسي رهان استراتيجي



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib