حراك إماراتي لاستقرار العالم
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

حراك إماراتي لاستقرار العالم

المغرب اليوم -

حراك إماراتي لاستقرار العالم

بقلم: منى بوسمرة

في الأزمات تظهر أهمية الدول وحجم تأثيرها، وعلى مدى الأزمات العالمية الأخيرة، وهي من الأزمات الأكثر حرجاً في تاريخ البشرية، خصوصاً الجائحة ونشوب الحرب على حدود أوروبا، أظهرت الإمارات ثقلاً وازناً على محاور بالغة الأهمية في الحفاظ على الاستقرار والسلم العالميين، سواء على المستويات الاقتصادية أو السياسية أو حتى الصحية.

الحراك الواسع الذي تقوده الإمارات حالياً في ما يتعلق بمختلف مسارات وتبعات الأزمة الأوكرانية، يشير إلى الثقة العالية والأهمية الكبيرة التي تعطيها دول العالم للإمارات وقيادتها، وهو ما يجسده توافد قادة الدول الكبرى واتصالاتهم المتواصلة مع محمد بن زايد، لبحث تطورات هذه الأزمة وآثارها، والتي جاء آخرها زيارة رئيس وزراء بريطانيا، أمس، إلى الدولة، واتصال رئيس وزراء اليابان أول من أمس، وزيارة مستشار النمسا واتصالي رئيسي ألمانيا وبيلاروسيا الأسبوع الماضي، والمشاورات الهاتفية مع رئيسي روسيا وأوكرانيا، وغيرهما من قادة الدول مع بداية الأزمة.

رسالة الإمارات كانت واضحة ومباشرة في هذا الحراك، وفي جهودها المستمرة خلال رئاستها مجلس الأمن الدولي، عبر تأكيدها المتواصل على الأهمية القصوى لتغليب الحوار والتفاوض والتفاهم في سبيل إيجاد حلول سلمية للأزمة، بما يحفظ استقرار منطقة النزاع ككل والأمن والسلم العالميين، كما يتضح من خلال هذه الرسالة والدعوات المستمرة ما تعطيه الإمارات من أولوية لضرورة النظر إلى التداعيات الإنسانية للأزمة، وأهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم الأوضاع الإنسانية وحماية المدنيين.

وعلى مسار مهم آخر على علاقة بتأثيرات الأزمة، أكدت مواقف الإمارات حرصها البالغ على أمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية، كونها دولة محورية كان لها على الدوام دور تاريخي فاعل في هذا الشأن، وهي تعمل بتعاون وتنسيق كبيرين مع شركائها الدوليين، وضمن التزاماتها الكاملة، في سبيل الحفاظ على هذا الاستقرار.

لقد كانت عين الإمارات في دعواتها السياسية المتواصلة لضرورة المسارعة إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة، على ما يمكن أن يجره استمرار هذه الأزمة من تبعات باهظة التكلفة على العالم كله في كثير من الجوانب سواء الإنسانية أو الاقتصادية، وما قد تتسبب به الاستقطابات من توسع للأزمة وآثارها، واليوم نشهد أن العالم يقف على أعتاب أزمة لجوء جديدة، إضافة إلى تأثيرات اقتصادية تتعلق في أغلبها بإمدادات الطاقة والسلع وما يتبع ذلك من تداعيات كبيرة، ما يؤكد أن رسالة الإمارات لا بدّ أن توضع موضع الجدية الأكبر، وأن تعطى الأولوية الكاملة لحل سياسي للأزمة قائم على الحوار، لتدارك أي تطورات قد تسير بالأمور إلى أبعد من ذلك.

يسجل التاريخ اليوم لمحمد بن زايد دوره الدولي الاستثنائي في خدمة رسالة السلام والاستقرار العالمي، من خلال جهوده المكثفة والمتواصلة منذ بداية الأزمة الأوكرانية، لتضاف هذه الجهود إلى سجله المضيء في نشر قيم الأخوة الإنسانية وحل نزاعات تاريخية بين الدول ونشر السلام فيها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك إماراتي لاستقرار العالم حراك إماراتي لاستقرار العالم



GMT 10:39 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 06:56 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

حل اللغز ورفض الاعتذار

GMT 06:54 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

بين إدارة بايدن وإدارة بوش الابن

GMT 06:53 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

ما بعد أوكرانيا... هل من ستار حديدي جديد؟

GMT 06:51 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

المخاوف من انفلات نووي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib