الدولة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الدولة

المغرب اليوم -

الدولة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

إذا كان لا بد من عنوان واحد للنشاط العالمي الذي شهدته الرياض الأيام الماضية، فهو الدولة. كل شيء بدا عمل دولة. دولة حيوية، متطورة، مستقرة في الداخل، تمد يد التعاون إلى جميع الأمم في الخارج، بكل صدق في النيات وبكل ثقة بالنفس.

دولة تدرك مدى وعمق وأهمية وخطورة التحديات في العالم، وتقرر أن تكون الشريك الركن في العمل على الحلول، والسعي نحو عالم أكثر تعاوناً وبناءً ومساواةً في فرص الكفاية والتقدم.

رأى العالم في الرياض، بكل عفوية وتلقائية، صورة العاصمة التي أثبتت، خلال عقد تقريباً، أنه لا شيء صعباً أمام الإرادة الصلبة والنيات الكبرى. وأهم ما تحقق من «رؤية 2030» أنها أصبحت نموذجاً واقعياً لما تقدر عليه القيادات الجديّة والمؤتمَنة على خيرها وخير الآخرين معها. تثبت رؤية الأمير محمد بن سلمان على أساس أن الأمم أولويات وشراكة. والشراكة لا تكون في الفقر، والتخلف، والنزاعات، وإنما في العمل معاً من أجل حياة أفضل. وفي نشر الأمن والعلم والازدهار.

كانت مؤتمرات الرياض فرصة، أو إجازة، أو فسحة ضوء، في مرحلة من أشد المراحل تخبطاً واضطراباً في العالم. النظام الدولي في حالة انهيار، والشرق الأوسط يتفجر، وفلاديمير بوتين عل وشك أن يضم أوكرانيا إلى سائر المضمومات الأخرى، بدءاً بالقرم. والولايات المتحدة تعوم فوق بحر من نقاط الضعف والهشاشة، بدءاً بفشلها في احتواء «الليكود» الإسرائيلي، مروراً بمعركة انتخاب رئيسية تضع العالم كله على حافة الرعب من ظهور «بجعة سوداء»، لا يعرف أحد ماذا تحمل تحت جناحيها، أو فوقهما، لهذا العالم الهش.

الذين بحثوا ودرسوا وتداولوا قضايا العالم في الرياض، كان يخيّم عليهم جميعاً مناخ «الدولة». مناخ القانون والحوار والمستقبل المشترك. ومن دون إعلان ذلك بالاسم، أجمع ضيوف الرياض على أن نظام الدولة وحده قادر على حماية العالم من مزيد من التدهور في الفوضى، والخراب، والانفلات في الفكر التدميري، وشهوات الخراب، وتسخيف معاني القانون، وسُلَّم القيم.

قدمت الرياض لضيوفها، كما قلنا، نموذجين: حفظ السيادة في الداخل، واحترام سيادة الخارج، وجعْل هذه القاعدة مبدأً يلتزمه الجميع. من دون ذلك، سوف يستمر العالم في التكسر، واعتياد طرق الزوال.

ومن دون روية متساوية وعادلة لقضايا الإنسان، سوف تظل الحال كما هي: مقلقة... إلى مخيفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة الدولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib