أصوات العرب البلاغ رقم 1
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أصوات العرب: البلاغ رقم 1

المغرب اليوم -

أصوات العرب البلاغ رقم 1

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطا الله

كانت الإذاعة أصوات بلا وجوه. يكفي أن يكون الصوت جميلاً في الغناء وجذاباً في الخطاب. ولطالما «عشقت الأذن قبل العين أحياناً». بدأت «إذاعة بريطانيا» من فلسطين. ثم تحوّلت إلى «إذاعة الشرق الأدنى» بوصفها مستقلة أو تتمتع بأكبر نسبة من الاستقلال، عن أصحابها. ومن يافا والقدس أدار الإذاعة فلسطينيون مَهَرَة من كبار الرواد والمهنيين. لكن وقوع العدوان الثلاثي على مصر لعام 1956 حمل جميع العاملين على الاستقالة. ومن دون قصد كانت تلك لحظة تحوّل هائل في الصناعة الجديدة. فقد توزع المستقيلون بين إذاعات الخليج والأردن ولبنان يحوّلونها من إذاعات حرفيّة صغيرة إلى إذاعات عابرة للحدود وللأثير. جاؤوا مذيعين ومذيعات ومجددين في المنوعات، ومديرين أكْفَاء من طراز رشاد البيبي، وصبحي الدجاني، وكامل قسطندي، وصبحي أبو لغد، وصوت ذهبي نادر مثل ناهدة فضل الدجاني. وعلّم صبري الشريف اللبنانيين فن التوزيع الموسيقي، كما لعب الدور الأصم في تطوير أعمال الرحابنة. وكان العالم الموسيقي الآخر، حليم الرومي، هو مَن اكتشف فتاة الكورس الخجول، نهاد حداد، وأعطاها اسم فيروز.
لا شك أن الفضل الأول في تطوير صناعة الأثير كان للفلسطينيين. وفيما جاءت الفرقة الأولى من «صوت بريطانيا» برز حدث مهم آخر عندما جاء نبيل خوري من «صوت أميركا» لكي يصبح المدير العام المجدد في الإذاعة اللبنانية. وكان طبيعياً أن تظهر حساسيات كثيرة، لكنها تلاشت أمام الطاقات المهنية الكبرى، كما ضعفت أمام رغبة الرئيس فؤاد شهاب في تحديث الإعلام.
عاب التحديث عن الأنظمة الآيديولوجية مثل سوريا والعراق، بعدما كان العمل الإذاعي فيهما ممتازاً. بل كانت إذاعة دمشق أول من أطلق فيروز إلى الشهرة. مع وصول «البعث» تحولت إذاعتا البلدين إلى الأناشيد و«البلاغ الرقم واحد» الذي يبلغ الجماهير دفن العهد البائد وظهور عهد الأمل. وتبلغت الناس تفاصيل حفلات الإعدام وتعليق الخونة. الواقع أن البلاغ الأول سبق وصول «البعث» العام 1963. كان صاحبه الزعيم (العقيد) حسني الزعيم، صباح 30 مارس (آذار) 1949. النص:
«بلاغ رقم 1
مدفوعين بغيرتنا الوطنية، ومتألمين لما آل إليه وضع البلد من جراء افتراءات وتعسف من يدّعون أنهم حكامنا المخلصون، لجأنا مضطرين إلى تسلم زمام الحكم مؤقتاً في البلاد التي نحرص على المحافظة على استقلالها كل الحرص. وسنقوم بكل ما يترتب علينا نحو وطننا العزيز، غير طامحين إلى تسلم الحكم، بل القصد من عملنا هو تهيئة حكم ديمقراطي صحيح، يحل محل الحكم الحالي المزيف – القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات العرب البلاغ رقم 1 أصوات العرب البلاغ رقم 1



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib