السادة الإصلاحيون
الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل
أخر الأخبار

السادة الإصلاحيون

المغرب اليوم -

السادة الإصلاحيون

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

منذ خروج السيد أحمد خاتمي من السياسة الإيرانية، فقدت، كمواطن شرقي، اهتمامي بأوضاع إيران. شعرت أن جزءاً كبيراً جداً من أهل هذه المنطقة لم يعد له مكان، أو فسحة، أو علاقة بالجرف الإيراني الجديد. خصوصاً أن التطورات لا تتم في جو من الاختيار، وإنما ضمن ضبط واحد باسم الثورة الإسلامية. ولم أكن مقتنعاً بأن الشعب الذي ينتخب أحمد خاتمي ينتخب، بالأكثرية نفسها، السيد محمود أحمدي نجاد. فقد كان هناك توافق شبه عالمي على الخلاص من عنجهية الشاه، فإذا تواضع نجاد، فهو أكثر استفزازاً وتحدياً للمواءمة العالمية، خصوصاً في المنطقة. إلا أن ذلك كله ظل شأناً إيرانياً. وبعد خاتمي، صارت صورة الرئيس المعتدل والرئيس المحافظ واحدة. وبصرف النظر عن التغيير في الرئاسة، فالرئيس مرتبة عند المرشد. والمنطقة التي كانت تأمل في علاقات سوية بعد الشاه، حولتها إيران إلى أرض حارقة ومحروقة: كل الباقي سردية لا ضرورة لها.

الرئيس الجديد يتصرف وكأن له هامشاً أكبر من الحرية، ويطرح عناوين انفراجية أوسع من سابقيه، ويتحدث عن علاقات عادية، وحتى طبيعية مع دول العالم. فهل تكون هذه الفرصة الأولى منذ الثورة لعودة إيران إلى منطق الدول وقواعد الأمم وعلاقات الشعوب؟

إيران تريد أن تملي سياساتها إملاء بدل البحث عن شراكة مثمرة وقابلة للتطور، وإنهاء سلسلة الحروب التي بدأها صدام حسين، وأودت بحياة ومعيشة ومستقبل الملايين. المنطقة تغص بالأساطيل. في باب المندب، لا في القدس. والخسائر العربية، خصوصاً الفلسطينية، لم يعرف مثلها في أي مرحلة من مراحل التاريخ. وما عدا ذلك سوف يتحول في نهاية المطاف إلى هوامش ومعلقات. كم يساوي الرد على إسرائيل في ضوء ما حدث لغزة، والآن للضفة، حيث الإهانة الكبرى لأكثر شعوب الأرض صلابة وعذاباً.

إذا أراد الرئيس الإصلاحي الجديد الرد على إسرائيل، فليساعد العرب على أن يكونوا في مواجهة عدو واحد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السادة الإصلاحيون السادة الإصلاحيون



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib