«لعنة الغلابة» وقشرة البطيخ

«لعنة الغلابة» وقشرة البطيخ!

المغرب اليوم -

«لعنة الغلابة» وقشرة البطيخ

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

(لعنة الغلابة) لاحقت هذا المطرب الرومانسى الذي يمنعهم من الغناء دون منطقية. ومن كل الخسارة ، المرة بأسباب منطقية.

هناك القليل من البطيء في البداية ، حيث بدأت البطيئة في البطيخ.

هذا العام، وجدت لمعانا لا يتوافق مع حقيقة طعم البطيخ، افتقد أغلبه المذاق الحلو، (الصيت ولا الغنى)، الأغلبية صاروا من أهل الصيت، والمرادف العصرى له هو (التريند)، إنه يشبه الزيت الذي يتم رشه على البضاعة.

دأب البعض على الاستعانة بجيوش إلكترونية من أجل تحقيق (التريند)، الطبيعة البشرية تفضل بنسبة كبيرة السير في إطار ما تقرره الأغلبية، الإنسان يميل أكثر للوقوف في الطابور الذي سبقه إليه آخرون، الناس تثق في ذائقة الناس.. في العادة عندما يُعرض أكثر من فيلم جديد ويجد المتفرج نفسه في حيرة، يجعل القرار لما يُسفر عنه الطابور، يختار الأطول ليقف خلفه ويقطع تذكرة الدخول.

كثيرًا ما احتدمت المعارك حول شباك التذاكر، الأرقام لا أمان لها، ولهذا كان المنتجون يسارعون عادة بنشر الإيرادات التي تحققها أفلامهم مواكبة للعروض حتى يضمنوا أن الجمهور سيتوجه للفيلم الذي حقق الرقم الأعلى.

التناقض وارد وبنسبة كبيرة، إلا أن المأزق هو أن المسافة تتسع بين التوقع والواقع، وكلما ازداد صخب الدعاية، انعكس هذا سلبا على العمل الفنى، لأن سقف التوقعات يتجاوز حدود الخيال، وتأتى غالبا الحقيقة صادمة.

الفنان إذا أراد الاستمرار، يجب أن يملك القدرة على القراءة الصحيحة للخريطة التي كثيرا ما يعاد تشكيلها، ولا يتعالى على ما تفرضه عليه من معادلات جديدة، إنها مثل (الكوتشينة) بين كل لعبة وأخرى يُعاد مجددا «تفنيطها».

نور الشريف ومن بعده محمود حميدة هما الأقدر على استيعاب تلك المفردات.. نور وافق أحيانا بكتابة اسمه تاليا لنجم كان هو في الماضى يسبقه، فعل ذلك مع عادل إمام ومحمود عبدالعزيز في بدايات المشوار، كان هو يسبقهما، ثم حدث أن صعد اسما عادل ومحمود وصارا الأكثر طلبا، حميدة لم يعد يسأل أصلا عمن يسبقه في (التترات).

ومرادت منيرة أم كلثوم للقمة ، أرادت منيرة العودة مجددًا في الخمسينيات ، جندت منيرة مجددًا في الخمسينيات ، الميمونة ، مؤكدين أنها في طريقها لكى تسترد عرشها الغنائى المفقود من أم كلثوم ، حفلًا غنائيًّا ، فكان هو حفلها الأخير. مؤخرًا ، كثير من التوقعات واكب عودة نجمة ونجم ، الكل ترقب ما الذي سوف يسفر عنه اللقاء الجماهير ، والقليل (لعنة الغلابة) سيظل لها مفعول السحر !!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لعنة الغلابة» وقشرة البطيخ «لعنة الغلابة» وقشرة البطيخ



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib