البحث عن طلة ليلى مراد
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

البحث عن طلة ليلى مراد

المغرب اليوم -

البحث عن طلة ليلى مراد

بقلم - طارق الشناوي

هي أغلى نجمة عرفتها شاشة السينما العربية، كانت ولا تزال، أجرها يقف في المقدمة عند مقارنته عالمياً بأعلى أجور كانت تحصل عليها في الأربعينيات نجمات هوليود، أنفقت بسخاء في زمن الشباب والوهج، ثم عانت الكثير في زمن التوقف والانزواء.
ابتعدت عن التمثيل عام 55 وعاشت بعدها 40 عاماً، أي أن سنوات الظل امتدت أكثر من سنوات الضوء، إشعاعها لم يخْبُ أبداً، مؤخراً أزاحوا الستار عن تمثال كامل برونزي يوضع في مدخل مدينة مرسي مطروح، حيث غنت في فيلم «شاطئ الغرام» واحدة من أشهر أغانيها «رايداك والنبي رايداك»، والتي تقول في أحد مقاطعها «يا ساكني مطروح جنية في بحركم... الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حيكم»، فأطلق الناس على الصخرة التي صورت عليها تلك الأغنية «صخرة ليلى مراد»، ونعتوا الشاطئ الذي تُطل عليه بـ«الغرام»، ولا تزال مدينة مرسى مطروح، مدينة لليلي مراد بكل هذا الحضور في الوجدان الشعبي.
لم ألتقِ الفنانة الكبيرة، ولكني حاولت أكثر من مرة، تحدثت إليها تليفونياً لإجراء حوار وكانت تأتي الإجابة من خلال من أطلقت على نفسها الخادمة، لترد باقتضاب: «الست ليلى مش موجودة الآن» وقبل أن أطرح سؤالي الثاني، تأتي الإجابة: «ما اعرفش ح ترجع إمتي»، كنت مدركاً أنه صوت ليلى مراد، إلا أنها أغلقت تماماً باب التواصل مع الصحافة، وكل وسائل الإعلام، صارت تُنكر نفسها، ولم تدرك ولا أدري كيف؟ أن نبرات صوتها من المستحيل أن تخطئها الأذن، ولهذا بين الحين والآخر كنت أكرر السيناريو من أجل أن أستمتع مجدداً بصوتها الذي يسكن قلبي.
ليلى حالة خاصة جداً، لو لم تكن هناك سينما ما كان من الممكن أن نحظى بهذا التراث الغنائي، رصيدها في الحفلات قليل جداً، بسبب خجلها من مواجهة الجمهور، شاركت العديد من المطربين بطولة الأفلام مثل محمد عبد الوهاب، ثم محمد فوزي، وكانت في طريقها لبطولة فيلم أمام عبد الحليم حافظ، لولا تعثر المشروع إنتاجياً، كاميرا السينما هي التي وثقت لنا ليلى مراد.
في تسجيل تم تداوله مؤخراً سألوا ليلى مراد عن خليفتها في السينما الغنائية، هل هي وردة أم سعاد حسني؟ فقالت: «وردة صوت ولكنها لا تملك الحضور كممثلة، وسعاد حسني ممثلة ولكنها لا تجيد الغناء».
ردت عليها فاتن حمامة في تسجيل آخر: «لن نجد أبداً من يعوض غيابها عن الشاشة ولن تأتي أبداً ليلى مراد أخرى».
أغلب المطربات والمطربين وقفوا أمام الكاميرا بداية من أم كلثوم وعبد الوهاب وفريد، رصيد ليلى 28 فيلماً صار أغلبها علامات في السينما الغنائية، فهي ملهمة للجميع، يصنعون من أجلها أفلاماً، مثلما طلب منها نجيب الريحاني وهما في المصعد، أن يلتقيا في فيلم قبل أن يرحل فكتب لهما أنور وجدي «غزل البنات» ولم يشاهد نجيب الريحاني الفيلم.
قُدمت حياتها منذ نحو 11 عاماً في مسلسل تلفزيوني، «قلبي دليلي» لم يلقَ نجاحاً يساوي اسمها، الناس لم تقتنع بأن هناك من يمكن أن تتقمص دور ليلى مراد، ابنها الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب بصدد كتابة سيناريو يتناول حياتها، إلا أن المأزق الذي أوقف استكمال المشروع، كيف يجد بطلة لها طلة ليلي مراد، ولا يزال البحث جارياً عن تلك الطلة المستحيلة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن طلة ليلى مراد البحث عن طلة ليلى مراد



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib