«وش في وش»
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

«وش في وش»

المغرب اليوم -

«وش في وش»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تواجه السينما المصرية في السنوات الأخيرة معركة، حياة أو موت، لا توجد أفلام تحمل الجنسية المصرية- أتحدث عن الأفلام الطويلة تحديدا- تصلح لكى تمثلنا ليس فقط في المهرجانات خارج مصر، بل ومع الأسف في كل المهرجانات داخل مصر، دائما ما يصبح البحث عن الفيلم المصرى هو السؤال الحائر الذي يؤرق عادة مديرى المهرجانات في مصر.

السينما العربية، وهذا قطعا يسعدنا، متواجدة بقوة في المهرجانات الكبرى (كان) و(برلين) و(فينسيا)، وغيرها، وهكذا رأينا أفلاما من دول لها باع في السينما مثل تونس والمغرب ولبنان وفلسطين والجزائر. وبلاد أخرى تبدأ الخطوات الأولى مثل السودان والأردن واليمن تمكنت من عبور الحدود، وعدد منها حصل أيضا على جوائز.

القسط الأكبر من الأفلام التي نقدمها محليا، تكرر المقرر الذي سبق تكراره عشرات المرات، تفتقر لروح المغامرة، يبدو أن المعادلة الإنتاجية تحقق للمنتج وفريق العمل إيرادات، ولهذا نواصل تقديم نفس النمط.

لا يوجد عداء مسبق مثلا للفيلم المصرى، كما يعتقد البعض، يحول دون قبول أفلامنا في المهرجانات، لكننا نقدم لغة سينمائية على الشريط تجاوزها الزمن، ولهذا ترفضها من البداية (لجان الاختيار) في المهرجانات العالمية، كما أن المحاذير والمحظورات الرقابية في الداخل، واجهت العديد من صناع السينما، ولهذا يخشى الكثير من المبدعين الخروج بعيدا عن السور، مصير الفيلم في النهاية هو الرفض.

من اللمحات النادرة جدا في الأسابيع القليلة الماضية التي أعادت الثقة للسينما المصرية فيلم (وش في وش) إخراج وتأليف وليد الحلفاوى، لا أتصور أن المخرج فكر أولا أن يطرق أبواب المهرجانات، لكن شركة الإنتاج كما هو واضح دفعت به مباشرة للعرض التجارى، مما يحرمه من الاشتراك في المهرجانات في الداخل والخارج، أتصور لو كان هناك تخطيط مسبق للتواجد خارج الحدود، كان الفيلم قطعا سيجد ترحيبا.

الفيلم يحمل مغامرة على مستوى البناء الدرامى، الكاتب هو المخرج، وهذا يعنى انه يرى الفيلم أولا على الورق.

الأبطال في (لوكيشن) واحد والباب مغلق، ضيق المكان وعدم الإحساس بالخصوصية أحد العوامل النفسية التي تؤجج الصراع بين الجميع: الزوج والزوجة والأهل والأصدقاء ومن يعملون بالشقة.

محمد ممدوح وأمينة خليل ومحمد شاهين وأنوشكا وسامى المغاورى وسلوى محمد على وخالد الصاوى وعلاء زينهم وعمر مصطفى متولى ولطفى لبيب ومصطفى غريب وخالد كمال وأسماء جلال وأحمد خالد صالح ومحمود الليثى ودينا سامى، والموسيقى لخالد الكار والديكور لياسمين عاطف والمونتير لمينا فهيم- كلهم أبطال في مساحتهم.

الصراع من خلال صياغة الحوار ينتقل بإيقاع زجزاجى، كل الشخصيات أمام هذا الموقف تتعرى وتكشف الماضى المسكوت عنه.

لا يوجد في النهاية برىء أو مذنب، لكن رؤية عامة للحياة أنا وأنت جزء منها، هناك عصرية في استخدام كل تفاصيل (الميديا) لأنها جزء من الحياة برع المخرج في توظيفها لتسمح بوجود شخصيات أخرى، خارج الشقة.

لم يكن السيناريو في النهاية بحاجة إلى ضرورة إشعال الحريق في المنزل لتبدو ذروة درامية مباشرة يعقبها انفراجة، الأفضل هو البحث عن نهاية أقل صخبا من كل ذلك، طبيعة نسيج الفيلم تفرض على مخرجه تلك الحالة من الهدوء في التعبير الظاهرى، الأعماق هي التي تحترق.

السيناريو هو البطل، ويبدو الفيلم حالة من الألق الإبداعى، العلاقات بين الشخصيات تدفع الجميع للتفكير، توقفت كثيرا أمام الوجه الجديد دينا سامى، في الدويتو الذي قدمته مع واحد من أكثر فنانى التمثيل المعاصرين تلقائية محمود الليثى.

الشريط السينمائى حالة استثنائية، كم تمنيت أن ينتظر ليصبح واجهة لنا في العديد من المهرجانات خارج الحدود

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وش في وش» «وش في وش»



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib