شريف منير وابنته «ع الزيرو»
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

شريف منير وابنته «ع الزيرو»

المغرب اليوم -

شريف منير وابنته «ع الزيرو»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل نعتبرها نهاية العالم، عندما تحلق امرأة رأسها (ع الزيرو)؟ أنا لا يعجبنى أن أرى أنثى حليقة الرأس، في نفس الوقت لا أصادر حقها في استخدام ماكينة الحلاقة والموس وحتى آخر شعرة.

كان الشاعر الكبير كامل الشناوى يعتبر أن شعر المرأة على رأسها مثل الوزن والقافية في الشعر، من حق المرأة أن تغير في التسريحة واللون، ومن حق الشاعر ألا يلتزم بقافية أو وزن واحد، إلا أنه لا يعتبر الشِّعر شِعرًا إلا مع ضبط التفعيلة، ولا المرأة امرأة إلا مع بقاء شَعر رأسها، ورغم ذلك يظل هذا هو رأى شاعر كبير، غير ملزم لأحد غيره!!.

في العديد من المهرجانات الأوروبية والعربية، أصبحت أرى نساء على السجادة الحمراء حليقات الرأس وأحيانًا أيضًا حافيات، مهما تباينت الدوافع، سرقة (التريند) أو التعبير عن الغضب أو الحزن، أو بداية فتح صفحة جديدة مع الحياة، كانت وستظل قناعات.

علينا أن نتعلم التعايش مع الآخر، وأن نتجاوز أيضًا عن تصدير خلافاتنا السابقة.

اختلفت قبل عامين مع شريف منير في موقفه الرافض لفيلم (ريش)، وذلك عندما علا صوته بالغضب في مهرجان (الجونة)، مطالبًا بمنعه، ورأيت عددًا من الفنانين يؤيدونه (عميانى)، ودافعت ولا أزال عن الفيلم ومخرجه عمر الزهيرى، ولكنى لا أخلط الأمور بين اختلافى معه وتقييمى الفنى والشخصى لشريف منير.

منير مثل كل أب يقف مع ابنته ويحاول أن يمهد لها الطريق، وقدم معها برنامجًا، وهو المنتظر من أي أب، مثلما حاولت في الماضى فاتن حمامة مع ابنتها إيمان ذوالفقار، وأيضًا أم كلثوم مع ابن شقيقها إبراهيم خالد، الذي سجل أغنية واحدة في الإذاعة (يا قلبى إنساه مفيش داعى)، ثم توقفت (الست) عن دعمه، كما أنه أيضًا توقف عن استكمال مسيرته قائلًا (مفيش داعى).

أغلب أبناء المطربين يحاولون الغناء، ابن الحجار والحلو، وابنة عفاف راضى، وغيرهم، لم يسفر الأمر عن نجاح، ولكن لم يتوقف أي منهم عن المحاولة.

طبيعى أن يحاول شريف، طالما أنه لم يفرضها عنوة على أحد، وقدم معها قبل سنوات قليلة برنامجًا يعبر عن فروق نظرة الأجيال لمختلف القضايا.

تواجدت أسما شريف منير على السجادة الحمراء بـ(العلمين) في مهرجان الدراما (حليقة الرأس) وصار الحديث عنها على (اليوتيوب) يحمل قدرًا من التنمر.. قدم عنها شريف كلمة على (اليوتيوب) يعلن تعضيدها على الملأ، وكان يأكل سمكًا وأرزًا بيديه، وتركنا كل شىء وصار الحديث كيف يأكل بيديه.

أغلبنا لا يملك تكنيك أكل السمك بالشوكة والسكين، ولكننا عادة نخشى الإفصاح، وهو ما يتكرر مع الحمام المحشى.

التسجيل قطعًا كان من الممكن أن يقدمه منير قبل أو بعد الأكل، ولكنه أراد أن تصل الرسالة الأهم أنه صادق مع نفسه ويتصرف بتلقائية، وكأنه هو أيضًا (ع الزيرو)، مثلما قررت ابنته بتلقائية أن تصبح (ع الزيرو).

التنمر لم يتوقف على (السوشيال ميديا) بل ازداد عنفًا، ولا يزال شريف منير في الملعب الفنى بحضور ونبض ومذاق خاص، اختلفت معه يومًا، ولكن من حقه علينا أن ندافع عن حقه في الدفاع عن ابنته، وأن يأكل السمك والأرز بيديه و(بسم الله)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف منير وابنته «ع الزيرو» شريف منير وابنته «ع الزيرو»



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib