ليلى مراد كمان مرة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

ليلى مراد (كمان مرة)

المغرب اليوم -

ليلى مراد كمان مرة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

يجرى حاليا تصوير فيلم (الست) عن حياة أم كلثوم، رغم أننا سبق أن شاهدنا مسلسلا لا يزال يتذكره الناس، وفيلما عصيا على أن يتذكره أحد، حياة أم كلثوم تستحق رؤية درامية ثالثة، هناك الكثير من الوقائع تحتاج إلى قراءة أكثر عمقا وأيضا صراحة.

وهو ما ينطبق أيضا على ليلى مرد التى قدم عنها بعد رحيلها مسلسل على عجالة (قلبى دليلى)، لم يستطع أن يقترب من حقيقة ليلى مراد. المخرج والممثل الراحل زكى فطين عبد الوهاب، أعد مشروعا دراميا لمسلسل يخرجه عن والدته مستندا قطعا إلى أنه الأقدر على الإلمام بكل تفاصيل حياتها، كما أنه أجرى معها حوارا ممتدا تناولت فيه الكثير من الحكايات الملتبسة، ليصبح بمثابة مادة أشبه بالبنية التحتية ليبدأ بعدها فى تشييد البناء الدرامى، كان زكى قد أعلن من قبل أنه بالفعل كتب السيناريو، إلا أن المشروع توقف بسبب القضايا التى استنفدت طاقته، فى محاولة لإيقاف مشروع المسلسل الآخر، الذى عرض وكأنه لم يكن.

ورغم رحيل زكى، أرى أن المشروع لا يزال قابلا للتنفيذ، بمخرج جديد، لديه رؤية.

أتمنى أن يبدأ العمل من المشهد الأخير؛ حيث حمل مريدو جامع السيدة نفيسة جثمان «ليلى مراد» عند صلاة الظهر ٢١ نوفمبر عام ١٩٩٥ وهم لا يعلمون أنهم يحملون ليلى مراد، بلا جنازة معلنة ولا عزاء وذلك طبقًا لوصيتها لابنيها، بينما كانت كالعادة الشائعات تلاحقها فى تلك اللحظة أنها تم دفنها طبقا للشعائر اليهودية؛ ديانتها الأولى، نحن متخصصون فى ترديد الشائعات.

ليلى حياتها مليئة بكل الذرى والانقلابات الدرامية، على المستوى الفنى والشخصى رصيدها ٢٨ فيلمًا وأكثر من ٧٠٠ أغنية.. إشهارها إسلامها على يد الشيخ «محمود أبو العيون» وزواجها من «أنور وجدى».. علاقتها مع «أنور وجدى» التى حاول «كمال الشناوى» أن يسجلها فى فيلم «طريق الدموع» عام ١٩٦٢، لعب هو دور «أنور وجدى» و«ليلى فوزى» أدت دورها فى الواقع كآخر زوجات «أنور وجدى»، بينما رفضت «ليلى مراد» أن تلعب دور «ليلى مراد» فأسند «كمال الشناوى» دورها إلى «صباح» وغنى معها «زى العسل زى العسل الحب نار لأ مش عسل».. ليلى مراد عاشت مع «أنور وجدى» العسل والعلقم، الثلج والنار، الدفء والبرودة، وضبطته متلبسا بخيانتها فأصرت على الطلاق.

تعرضت لأقسى شائعة وعانت منها طوال حياتها بل إنها أدت بها فى نهاية الأمر إلى اعتزال السينما عام ١٩٥٥ بعد فيلم «الحبيب المجهول» وعاشت بعدها ٤٠ عامًا تغنى أحيانًا فى الإذاعة، لكنها خاصمت الكاميرا تمامًا ولم يعد أحد يراها خلال تلك السنوات، المرة الوحيدة التى حاول فيها «بليغ حمدى» أن يخرجها من عزلتها كانت فى مطلع عام ١٩٨٠ من خلال برنامج تليفزيونى أنتجه باسم «جديد × جديد» وطلبت «ليلى مراد» من التليفزيون المصرى عدم إذاعة الحلقات لأنها لم ترد أن يراها المشاهدون وهى فى تلك المرحلة العمرية.

وكانت الشائعة المغرضة التى أطلقها عليها «أنور وجدى» فى أعقاب طلاقها منه أنها لا تزال على اتصال بإسرائيل وأنها فى أعماقها تدين باليهودية.. وكما يحدث دائمًا فى القصص الميلودرامية انقلب السحر على الساحر، وتجرع «أنور وجدى» من نفس الكأس الذى أذاقه لليلى حيث إن مكتب المقاطعة العربية قرر عدم شراء أو عرض أفلام «ليلى مراد» وعدد كبير من هذه الأفلام إنتاج «أنور وجدى» الذى وجد نفسه معرضًا للخسارة المادية ولهذا سارع بتكذيب تلك الشائعة القاتلة، وقام مجلس قيادة الثورة بتحقيقات موسعة أسفرت كلها عن براءة «ليلى مراد» لكنها لم تعد مرة أخرى «ليلى مراد» التى عرفناها، أضافت الأزمة لملامح وجهها شحوبًا وزادت من عمرها سنوات، ورغم ذلك فلقد أجرى معها حوار إذاعى قبل رحيلها ببضع سنوات سألوها عن «أنور وجدى» قالت إنها سامحته.. هل رأيتم شفافية أكثر من ذلك؟.. أنتظر بشغف أن أرى كل هذه الشفافية فى عمل درامى يقدم لنا ليلى بحق وحقيق!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى مراد كمان مرة ليلى مراد كمان مرة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib