مش فاضى
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

مش فاضى!

المغرب اليوم -

مش فاضى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

يعانى محمد رمضان من إحساسه بالمؤامرة الكونية، التى تضعه دائمًا فى دائرة الهجوم المباغت، ولهذا فهو ٢٤ ساعة فى حالة تحفز واستنفار، على كتفه السلاح ويده على الزناد. بعض أغانيه عبارة عن رسائل هجومية للآخرين، من هم الآخرون؟، من الممكن أن تعتبر كل منافسيه آخرين، وهكذا تجده أيضًا بدون أن يقصد تحت مرمى غضبهم، بضربات مباشرة أو غير مباشرة.

الطلقات التى يتردد دائمًا صداها يؤكد من خلالها أنه يقف وحده فى المقدمة، بدأ بـ(نمبر وان) ورد عليه أحمد الفيشاوى وقتها ساخرًا (نمبر تو).

الحكاية ليست جديدة على الحياة الفنية، كثيرًا ما شاهدنا نجمات أطلقن على أنفسهن (نمبر وان).

فاتن حمامة فى أفيش وتترات فيلم (لك يوم يا ظالم) لصلاح أبوسيف، مطلع الخمسينيات، سبق اسمها هذا اللقب (ممثلة مصر الأولى).

فى نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، ومع اشتداد الصراع بين نادية الجندى ونبيلة عبيد، قالت كل منهما إنها تحقق الإيراد الأكبر، أطلقت نادية على نفسها (نجمة الجماهير) وقررت نبيلة عبيد أن ترد وصارت (نجمة مصر الأولى)، ولا تزال النجمتان برغم تغير الخريطة وابتعاد كل منهما عن الدائرة، إلا أنهما لا تستغنيان عن اللقب، آخر لقاء قبل ثلاث سنوات جمع بينهما فى مسلسل (سكر زيادة)، احتفظت كل منهما باللقب. هل لقب الزعيم لا يحمل فى ظلاله (نمبر وان)؟، وكان يثير غضب نجوم زمن عادل إمام.

وكثيرًا ما كان عادل يتفاخر بأنه الأكثر تحقيقًا للإيرادات، وعندما تعثر الإنتاج السينمائى فى مصر خلال مطلع التسعينيات، وبدأ النجوم فى تخفيض أجورهم حتى تستمر عجلة الإنتاج، وقف عادل على الجانب الآخر، وقال شركات الإنتاج لا تزال تحقق بأفلامى الإيرادات الأعلى فلماذا أخفض أجرى؟.

حالة محمد رمضان تجاوزت كل ذلك بالغناء لنفسه، والتغزل فى رجولته. فى تراثنا بعض من أغانى (النميمة)، مثل (ولاد الحلال) وهى تعنى فى المفهوم الشعبى العكس تمامًا، غنت وردة بكلمات سيد مرسى وتلحين بليغ حمدى (ناس ما بتحبش راحتنا / كل يوم قاعدين فى بيتنا/ ويطلعوا يجيبوا فى سيرتنا)، وكانت تقصد الأصدقاء الذين يبدأون السهرة فى منزلها هى وبليغ، ثم يكملونها عند عبد الحليم بتوجيه الشتائم لهما.

فريد الأطرش عندما هجرته سامية جمال بعد رفضه الزواج منها بدأت فى النيل منه خلال جلساتها الخاصة، وغنى لها بكلمات الشاعر مأمون الشناوى (أنا كنت فاكرك ملاك / أتارى حبك هلاك)، ومحرم فؤاد غنى (والنبى لنكيد العزال).

كما ترى شذرات فى حياة المطربين، ولكنها ليست فوهة مدفع مفتوح ٢٤ ساعة بدون توقف.

من الواضح أن هناك أيضا تعبير يحمل تجاوزًا فى أغنية رمضان (مش فاضى)، أعلم أن القانون حتى يصل إلى حكم الإدانة المطلقة يشترط اليقين، وليس الظن حتى لو كان بنسبة ٩٩ فى المائة، ولهذا من الناحية الشكلية، لا توجد عقوبة، ولكن على محمد رمضان ألا يصل به الأمر إلى تلك المرحلة.

أرفض تمامًا المطالبة بشطبه من نقابة الممثلين لأنه قدم عملا ضعيفا، الإنتاج الفنى فى العالم كله ٩٠ فى المائة منه يقع تحت طائلة قانون الرداءة، ومواصلة رمضان الغناء المسيئ تحتاج إلى مراجعة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مش فاضى مش فاضى



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib