«خدوا عيني شوفوا بيها»
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

«خدوا عيني شوفوا بيها»!

المغرب اليوم -

«خدوا عيني شوفوا بيها»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ثلاثة فى واحد.. هكذا أرى محمد سامى، المخرج الذى يحتل حاليا المكانة الأولى فى القدرة على قراءة الجمهور، كثافة معدلات المشاهدة التى تحققها المسلسلات التى تحمل توقيعه صارت خبرا عاديا. لدينا ثلاث صفات تمتزج حاليا مع تلك الموهبة، فهو زوج وحبيب وصديق مى عمر، ينتعش نفسيا وذهنيا وعاطفيا عندما يراها فى البيت أو الاستوديو.

وبالمناسبة، مى ممثلة موهوبة، تملك أهم سلاح، وأعنى به القدرة على التطور، وفى نفس الوقت أتابع حماس سامى منقطع النظير لها، وصدقه فى التعبير عن مشاعره واعترافه الضمنى أن تلك هى رؤيته الممزوجة قطعا بمشاعره.

عندما سألته المذيعة أن يختار الممثلة الأفضل مى أم منى زكى أم هند صبرى؟.. أجاب: مى طبعا، وأضاف أراها الأفضل أيضا كسباحة وطباخة، وهكذا أكدت الإجابة الأغنية التونسية الشهيرة للطفى بوشناق «لامونى اللى غاروا منى»، وهذا المقطع تحديدا «خدوا عينى شوفوا بيها».

سامى امتداد لعدد من المخرجين العاشقين لزوجاتهم. مصادفة كنت أشاهد على (اليوتيوب) الرائعة نعيمة عاكف وهى ترقص بينما المطرب الشعبى الكبير محمد عبدالمطلب يغنى (اعمل معروف/ يا أبوعود ملفوف)، فيلم (النمر) ١٩٥٢، الأغنية تلحين محمد عبدالوهاب ومن تأليف كاتب وشاعر لم ينل حظا من الشهرة وليم باسيلى، يوما سألت عمى الشاعر الغنائى الكبير مأمون الشناوى عن حكاية هذا الشاعر، قال لى إنه فى الأربعينيات، كان زميلًا له فى (روزاليوسف)، يعمل بالكتابة السياسية والدرامية، كثيرًا ما كان البوليس السياسى يطارده، فيتسلل على المواسير للصعود للمجلة.

راهنت نفسى أن هذا الفيلم إخراج زوج نعيمة عاكف المخرج الكبير حسين فوزى، الكاميرا كانت تحتفى بالراقصة أكثر من المطرب، الكاميرا تنتقل من نعيمة إلى نعيمة، بينما (طِلب) تم تهميشه.. فى تلك السنوات كان هو الأكثر جماهيرية بين كل المطربين، إلا المخرج العاشق لا يرى سوى نعيمة، وعندما تم طلاقهما لأسباب غير معروفة، ظل حسين ونعيمة يبكيان عند المأذون.

لديكم أيضا أمير العشاق بين المخرجين عز الدين ذوالفقار، عندما يسأل عن ترتيب فاتن حمامة بين النجمات، يقول: فاتن تحتل المكانة الأولى وحتى العاشرة، وأى اسم يحل فى المركز الحادى عشر، لا تنسى أننا كنا فى زمن شادية ماجدة الصباحى وهند رستم ومريم فخر الدين، وبعد طلاق عز وفاتن وزواجها من عمر الشريف عام ١٩٥٥، لم يتغير الترتيب، بل أخرج لها بعدها ثلاثة من أهم أفلامهما معا (طريق الأمل) و(بين الأطلال) و(نهر الحب)، والفيلم الأخير شارك فى بطولته عمر الشريف، وكان قد تعاقد أيضًا على (الخيط الرفيع)، إلا أنه رحل قبل تنفيذه بأكثر من ٨ سنوات، وأخرجه هنرى بركات.

عز لا يتوقف عن البكاء كلما قدمت فاتن مشهدًا عاطفيا، وشهد فؤاد المهندس أنه فى فيلم (نهر الحب) وفى لقطة قريبة كانت تمسك بمقبض الباب، فقال له عز وعيناه تملأهما الدموع: (عمرك شفت يا فؤاد يد امرأة أرق من كده).

على الجانب الآخر لديكم مثلا شقيق عز الذى يكبره بنحو خمس سنوات، محمود ذوالفقار كان زوجًا لمريم فخر الدين، قرأت مريم مصادفة سيناريو فيلم «المرأة المجهولة»، وبرغم علمها أن شادية هى المرشحة للبطولة، تمسكت بأنها الأحق بالدور، فما كان من محمود سوى أن نهرها، وعندما تشبثت برأيها، ألقى فى وجهها بالسيناريو، مما أفقدها قدرتها على السمع فى أذنها اليمنى وحتى رحيلها.

معادلة قطعا صعبة عندما يجد المخرج نفسه حائرًا بين مشاعره العاطفية وواجبه كمخرج، وتحديدًا عندما يعيش فى حالة حب مشتعلة، مثل عز فى الجيل الماضى وسامى فى هذا الجيل حقا: «خدوا عينى شوفوا بيها»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«خدوا عيني شوفوا بيها» «خدوا عيني شوفوا بيها»



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib