«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»

المغرب اليوم -

«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ارتبطت قصيدة إبراهيم ناجى (الأطلال) بصوت أم كلثوم وموسيقى رياض السنباطى، بل صارت هى العنوان الأثير للثلاثة الشاعر والمطربة والموسيقار، كما أنها طبقًا لتقدير منظمة اليونسكو قصيدة (القرن العشرين).

على (النت) تم العثور على لحن القصيدة برؤية موسيقية لمحمد فوزى وصوت نجاة، لم تكن المرة الأولى التى أستمع فيها لهذا اللحن، تذكرت أن إذاعة البرنامج العام كانت تقدم برنامجًا اسمه (ألحان زمان)، إعداد المؤرخ الموسيقى محمود كامل، وتقديم الإذاعية هالة الحديدى، واستمعت قبل 30 عامًا لهذا اللحن المجهول.

قانون الملكية الفكرية يمنع تلحين كلمات سبق تلحينها واعتمادها من قبل، ولحن محمد فوزى أسبق، ولو كان قد أقام دعوى قضائية لتمت مصادرة لحن السنباطى مباشرة، محمد فوزى كان رئيسًا لجمعية المؤلفين والملحنين المنوط بها حل المنازعات القانونية المماثلة، وهو من المؤكد يعلم جيدًا أن القانون لصالحه، وقصيدة السنباطى غنتها أم كلثوم قبل رحيل فوزى بنحو ستة أشهر، أتصور أن نبل محمد فوزى وصداقته لأم كلثوم واعتزازه برياض السنباطى هو الذى دفعه إلى الصمت، حتى تولد القصيدة من جديد بصوت أم كلثوم.

السنباطى و(الست) لهما سجل حافل فى إعادة تقديم قصائد، بل أشعار بالعامية سبق تقديمها، مثل قصيدة أبى فراس الحمدانى الشهيرة (أراك عَصِىَّ الدمع)، لحنها لأم كلثوم كل من عبده الحامولى وزكريا أحمد، ثم السنباطى، وهو اللحن الشهير الذى تم تداوله عام 1965، (القلب يعشق كل جميل)، اللحن الشهير لرياض السنباطى بكلمات بيرم التونسى، ويوجد لحن آخر للشيخ زكريا أحمد.

لديكم لحن (سمراء يا حلم الطفولة) شعر الأمير عبدالله الفيصل، بصوت عبدالحليم، وتلحين كمال الطويل، لها لحن أسبق بعدة أشهر لحسين جنيد، بصوت كارم محمود، وبمجرد تداول لحن كمال الطويل اختفى لحن حسين جنيد.

القانون يمنع، ولكن هناك اختراقات متعددة عبر التاريخ، وهناك ألحان ظلت حبيسة الأدراج بسبب عدم جواز تداولها، مثل قصيدة كامل الشناوى (لست أشكو منك/ ففى الشكوى انحناء)، لحنها بليغ حمدى لتقدمها أم كلثوم، ثم تعثر المشروع، ورحلت أم كلثوم، ولحنها محرم فؤاد وغناها بصوته وماتت القصيدة فور تداولها، وقبل رحيل بليغ عام 93، منح القصيدة للمطربة المغربية نعيمة سميح، اللحن رائع، إلا أنه لم يحقق أى شهرة، فعندما يلحن بليغ لأم كلثوم من الصعب أن تتقبل اللحن بأى صوت آخر.

عندما استمعت إلى لحن فوزى وجدته يلحن الكلمات بإحساس تعبيرى راقٍ، إلا أنه لا يلحن وفى ذهنه صوت نجاة، على عكس السنباطى الذى كان يرى أم كلثوم أمامه فى كل نغمة، وهكذا وصل إلى الذروة. مؤكد أراد السنباطى أن يصل إلى الذروة، كانت لديه خطة لأن تصبح قصيدة الوداع، بعدها هو وأم كلثوم يعتزلان الغناء، إلا أن أم كلثوم رفضت مغادرة الساحة حتى الرمق الأخير.

الأغنية فى النهاية نتاج تفاعل بين عناصر رئيسية ثلاثة ملحن ومؤلف وصوت، المعادلة حتى تنجح لا تعنى بالضرورة أعظم صوت مع أعظم لحن مع أعظم كلمات، ولكن التفاعل بين العناصر الثلاثة هو الطريق للنجاح، لو تخيلت مثلًا أن أغنية مها صبرى (ما تزوقينى يا ماما) كلمات عبدالرحمن الخميسى وتلحين بليغ حمدى أُسند غناؤها إلى أم كلثوم فلن يشعر بها أحد.

حالة (الأطلال) كما كتبها إبراهيم ناجى ولحنها السنباطى وصلت إلى الذروة بصوت أم كلثوم، ولا مجال لعقد مقارنات بين فوزى والسنباطى، نقطة ومن أول السطر!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى» «أطلال فوزى» و«أطلال السنباطى»



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib