السنباطي دفع أم كلثوم لأحضان بليغ
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

السنباطي دفع أم كلثوم لأحضان بليغ

المغرب اليوم -

السنباطي دفع أم كلثوم لأحضان بليغ

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كثيرًا ما نردد نفس الحكاية ولا يستوقفنا مثلا أن هناك ظلالًا أخرى أو معلومات كان مسكوتًا عنها، ربما تغير من ملامح الصورة التى احتفظنا بها.

قرأت قبل نحو شهر حوارا أجراه عام 1960 الشاعر والصحفى الكبير مأمون الشناوى مع الموسيقار الكبير رياض السنباطى، الذى كان فى ذلك العام قد أنهى علاقته الفنية مع أم كلثوم، ولم يكتف بهذا القدر، بل أقام ضدها دعوى قضائية واتهمها بأنها لا تسدد له مستحقاته المادية عن أغانيه التى ترددها فى الحفلات.

بعدها بأشهر قليلة، التقت أم كلثوم مع بليغ حمدى فى (حب إيه).. مؤكد كانت تريد أن تجد بديلا لرياض، ولديها أيضا الرغبة فى أن تثبت له أنها صاحبة النجاح، وصوتها هو الذى يمنح الألق لتلك الألحان.

عندما سأل مأمون الشناوى، رياض السنباطى، عن الملحن الذى يرشحه بعده لاستكمال المشوار مع أم كلثوم، أجابه: لا أجد سوى الشيخ زكريا أحمد، وكانا- أقصد الست وزكريا- قد تصالحا قبلها بأسابيع قليلة، بعد خلاف قضائى أيضا مماثل بسبب حقوقه المادية.

قال «مأمون» لـ«السنباطى»: ولماذا لم تذكر كمال الطويل ومحمد الموجى- وكان كل منهما قد سبق أن لحن لأم كلثوم أغانى قصيرة وطنية ودينية ناجحة مثل: (محلاك يا مصرى وانت ع الدفة) للموجى، و(والله زمان يا سلاحى) للطويل؟!.

أجابه: ألحانهما لن تتوافق مع صوتها، فهى (إما مبهوقة أو محندقة).

ظلال التعبير الذى أطلقه السنباطى تعنى أنه هو فقط والشيخ زكريا القادران على ضبط النغمة على الصوت، ووقتها كان محمد القصبجى لا يزال على قيد الحياة، إلا أنه توقف تماما عن التلحين للست أو غيرها.. ولهذا لم يأت على ذكره.

لم يسأل مأمون الشناوى عن إمكانية أن تغنى أم كلثوم لبليغ حمدى، كما أن رياض السنباطى تجاهل الإشارة إليه، وكأنه واثق من استبعاد أم كلثوم له، رغم أنه كانت قد نجحت له أغان مثل (ما تحبنيش بالشكل ده) لفايزة أحمد، و(تخونوه) لعبدالحليم حافظ.

المنطق يقول إن أم كلثوم عاشت حالة عناد مع رياض، وعليها المسارعة بالتعامل مع ملحن آخر.. على الجانب الآخر، الموسيقار محمد فوزى أيضا صاحب مصلحة فى عدم توقف أم كلثوم عن الغناء، لأنه يطبع كل أغانيها فى شركته (مصرفون) قبل تأميمها، وحصيلتها من حق البيع 25 فى المائة من الإيراد، وهو يحتفظ بالباقى.

فوزى هو الذى قدم لها بليغ.. هذه حقيقة.. إلا أن الحقيقة أيضا أن السنباطى بموقفه المتصلب لعب دورًا رئيسًا فى أن تستمع بإيجابية إلى (حب إيه)، كانت لأم كلثوم تجربة غير موفقة عندما أرادت الخروج عن دائرة السنباطى وزكريا والقصبجى فى أغنية (وقفت أودع حبيبى) عام 1941.

ففى أعقاب خلاف مماثل مع السنباطى، عندما أسمعها المقدمة فلم ترق لها وطلبت إعادة تلحينها، وبعد نحو أسبوع تواصلت معه فقال لها (الغزالة مش رايقة)، فقررت نكاية فيه منح الأغنية لملحن كان يعد شابا بمقياس ذلك الزمن وهو اللبنانى فريد غصن.

وبعد غنائها فى حفل، رفضت تسجيلها على أسطوانة، لم تقتنع باللحن أبدا، واعتقد السنباطى أنها ستجدد الموقف مع بليغ، وتتراجع عن تسجيل (حب إيه)، فاكتشف أنه منذ مطلع الستينيات صارت ألحانه لأم كلثوم هى الأكثر نجاحا، محققةً القسط الأكبر من الأداء العلنى بين كل أغانيها الأخرى، بما فيها ألحانها مع عبدالوهاب.

السنباطى ظل حتى وفاته غير راضٍ عن ألحانها مع بليغ أو عبدالوهاب، رغم أن أرقام تداول تلك الأغانى قالت رأيًا آخر!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنباطي دفع أم كلثوم لأحضان بليغ السنباطي دفع أم كلثوم لأحضان بليغ



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib