نظرية يتبناها أردوغان
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

نظرية يتبناها أردوغان

المغرب اليوم -

نظرية يتبناها أردوغان

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

يتبنى الرئيس التركى أردوغان نظرية فى الاقتصاد لا يتبناها سواه تقريبًا، وهى نظرية تقول إنه من الممكن خفض التضخم.. أى تحقيق تراجع واضح فى الأسعار.. دون اللجوء إلى رفع أسعار الفائدة فى البنوك.

إن الولايات المتحدة الأمريكية مثلًا تتبنى نظرية رفع أسعار الفائدة، ولاتزال تمضى فى تطبيق نظريتها بينما العالم يلهث وراءها.

وفى وقت من الأوقات كان الأمريكى آلان جرينسبان يشغل منصب رئيس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، الذى يوازى منصب محافظ البنك المركزى عندنا، وكان لا يتوقف عن القول إنه إذا عطس فى موقعه على رأس الاحتياطى الفيدرالى فإن الأسواق فى العالم سوف تُصاب بالزكام!

ولاتزال إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تتبنى سياسة رفع سعر الفائدة على الدولار لمواجهة التضخم على أرضها.. ولايزال العالم فى المقابل يُصاب بما كان جرينسبان يتوقعه!

ولكن أردوغان يتبنى سياسة مخالفة، ويتمسك على الدوام بخفض سعر الفائدة، وهو يعرف أنه يتمسك بعكس ما تسير عليه الغالبية من البنوك المركزية فى أنحاء الأرض.. وقد صل تمسكه بهذه السياسة الى حد أنه طرد محافظ البنك المركزى من منصبه عندما اختلف معه فى الموضوع!

وحين فاز فى السباق الرئاسى مؤخرًا، وقف يلقى خطاب النصر على ناخبيه من فوق حافلة مكشوفة، فقال ما معناه إنه يبشرهم بتراجع التضخم فى وقت قريب، وقال إن هذا سيحدث كما حدث من قبل، وإن الحل ليس فى رفع أسعار الفائدة التى كانت ١٩٪‏ وأصبحت ٨٪‏ فى خلال العامين الأخيرين.. وهو لم يذكر كيف سيفعل ما يتحدث عنه مع التضخم.. ولكن ما تستطيع أن تلاحظه أن لديه سياسة اقتصادية ثابتة تقوم على كلمتين اثنتين، هما «الاستثمار والتوظيف»، وأنها سياسة كفيلة بتحقيق ما يتحدث عنه، وما يبشر به الناخبين والمواطنين وهو على رأس ولاية رئاسية جديدة.

ولو نذكر، فإن حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى، قال فى العاصمة الأمريكية وهو يحضر اجتماعات الربيع للصندوق والبنك، إبريل الماضى، إن سياسة رفع أسعار الفائدة ليست حلًا فى مواجهة التضخم.

وإذا شئنا أن نستعير شيئًا من سياسة أردوغان، ومن تصريح المحافظ معًا، فإننا أشد ما نكون احتياجًا إلى تشغيل المصانع المقفلة عندنا.. إن وضع برنامج عمل لفتحها وفق جدول زمنى هو ترجمة عملية للكلمتين المشار إليهما فى خطاب أردوغان.. إنهما كلمتان لهما مفعول السحر فى اقتصاد أى بلد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية يتبناها أردوغان نظرية يتبناها أردوغان



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib