ثم جاء نيمار
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

ثم جاء نيمار

المغرب اليوم -

ثم جاء نيمار

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

أضحك بينى وبين نفسى وأنا أقرأ للذين يقولون إن إنفاق السعودية على كرة القدم بسخاء هو إنفاق فى غير محله وفى غير مكانه.

والحقيقة أنه إنفاق فى مكانه تمامًا لمَن يتطلع إلى عوائده على المدى البعيد لأنه إنفاق رياضى فى شكله ومظهره، ولكنه سياسى فى جوهره ومضمونه، وهو سياسى لأنه يطرح اسم بلد الحرمين بين جمهور الساحرة المستديرة، مع ما هو معروف من أنه أوسع جمهور على مستوى العالم.

كانت البداية عندما جاء كريستيانو رونالدو ليلعب فى صفوف نادى النصر، وبمجرد انتقاله إلى النادى تضاعف عدد الذين زاروا موقع النصر أكثر من عشر مرات.. والذين زاروا الموقع بالملايين كانوا يفعلون ذلك وهُم يعرفون أنهم يزورون نادى كذا «السعودى» على وجه التحديد.. ثم كانت الفكرة نفسها حاضرة فى عقل صاحب القرار فى الرياض عندما دعا بنزيما إلى اللعب فى صفوف نادى الاتحاد.

وكانت الفكرة ذاتها أشد حضورًا عندما تابع العالم انتقال نيمار إلى اللعب فى صفوف نادى الهلال، الذى لا يزال النادى الأكثر شعبية فى السعودية، والذى يشبه فى شعبيته النادى الأهلى بين جمهور الكرة عندنا.. ومن بعد نيمار جاء ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربى فى كأس العالم، ليلعب فى الهلال أيضًا.. ولولا أن ميسى فضل اللعب فى نادى إنتر ميامى الأمريكى، لكان قد انضم إلى طابور رونالدو وبنزيما ونيمار وبونو. وربما ننام ثم نستيقظ على الفرعون محمد صلاح، وقد ذهب إلى نادى اتحاد جدة، تاركًا وراءه نادى ليڤربول الإنجليزى بكل مجده وشهرته فيه.

وعندما تحدث كارلو نهرا، الرئيس التنفيذى للعمليات فى الدورى السعودى للمحترفين، إلى وكالة بلومبرج للأخبار، قال إن بث الدورى السعودى وصل إلى ١٤٠ دولة، وإن وجود رونالدو رفع عائدات بث الدورى فوق الستة أضعاف.

ورغم هذا العائد المادى المضروب فى ستة، فإن العائد السياسى على المملكة أكبر، ولاشك فى أن الفلوس المدفوعة فى هؤلاء النجوم ستتحول إلى مؤشرات فى بورصة السياسة بالنسبة للسعودية بين الدول.

وإذا كانت الدول تقاتل فى سبيل استضافة بطولة كأس العالم كل أربع سنوات، فالسبب أن هذه البطولة ظاهرها رياضة، ولكن باطنها لا يخلو طول الوقت من السياسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثم جاء نيمار ثم جاء نيمار



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية

GMT 13:02 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib