منتدى له تاريخ
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

منتدى له تاريخ

المغرب اليوم -

منتدى له تاريخ

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

يمكن القول إن المنتدى الاستراتيجي العربي الذي بدأ أعماله وأنهاها في الثالث من هذا الشهر في دبي، هو منتدى له تاريخ يتكئ عليه ويأخذ منه على طول الطريق.

وإذا كان قد حظي منذ دورته الأولى في 2001 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فهذه الرعاية هي التي أعطته الدفعة الأولى، ولأنها دفعة هذه طبيعتها، فإنه راح ينطلق بها من دورة إلى دورة، وهو محتفظ بلياقته التي كان قد بدأ بها في البداية.

ولا يزال وهو في العام الثاني والعشرين من عُمره يحتفظ بما كان قد استهل سبيله به من قوة، ومن قدرة على التجدد والتطور، ثم من قدرة أيضاً على قراءة ملامح الخريطة التي يتنقل فوقها، سواء كانت هذه الخريطة هي خريطة المنطقة العربية الممتدة، أو خريطة الإقليم الأوسع، أو حتى خريطة العالم على اتساعه من حولنا.. وفي افتتاح دورته الجديدة وقف معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المؤتمر، ليقول إن المنتدى يحاول في هذه الدورة تشكيل فهم عميق لموقع المنطقة ودورها، ويسعى إلى أن يتعرف على ملامح ما يريده العالم منا، وكذلك على ما نريده نحن من العالم.

ولأنه منتدى يستظل بمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» فهذه المؤسسة بدورها قد منحته المدد الذي يجدد به شبابه من هناك في 2001 إلى هنا في 2024، فأطلق دورته هذه السنة بدرجة من الحيوية تجعله يبدو وكأنه يبدأ جولته الأولى.

هذه المؤسسة تبقى أشبه ما تكون بالشجرة الوارفة، وهي كذلك لأنها ترعى من المبادرات ما يكاد المتابع يجد صعوبة في إحصائها، فضلاً عن التوقف أمام أهمية كل مبادرة منها من حيث طبيعة الجمهور الذي تخاطبه، ومن حيث عدد أفراد الجمهور الذي تتوجه إليه، ومن حيث ما تعمل عليه وتأمل فيه من رغبة في أن تكون محل رضا الذين تستهدفهم من بني البشر.

وخلال رصدي للمنتدى، في تاريخه ثلاث محطات، بدءاً من المحطة الأولى التي انطلق منها كأنه قطار سريع يعرف وجهته ويمضي نحوها، ومروراً بمحطته في 2015 عندما كان قد تجاوز نصف الطريق، وانتهاءً بمحطته في 2019.

هناك محطات أخرى بالطبع، ولكن هذه المحطات الثلاث كانت علامات بارزة، لأن المنتدى في الأولى كان قد وضع إطار عمل لتبادل المعرفة والرأي بين مسؤولين في الحكومة، وبين مسؤولين في القطاع الخاص، وبكل ما يمكن أن يؤدي إليه مثل هذا التبادل من ثراء في الأفكار، وفي الرؤى، وفي وجهات النظر.

وفي المحطة الثانية رأى القائمون على المنتدى أنه قد آن له أن يتحول إلى منصة فكرية وبحثية عالمية، فتحول بالفعل، وكانت هذه نقلة في مسيرته منذ انطلاقه قبلها بأربعة عشر عاماً، فكأنه في تلك المرة قد راح يجرب قدرته على البحث المجرد وعلى التفكير الخالص، وعلى أن يكون نتاج كل ذلك متاحاً في النهاية لصانع القرار في عواصم العرب.

أما محطته الثالثة فلقد امتد فيها مداه الزمني في استشراف المستقبل ليشمل عقداً كاملاً، بدلاً من أن يرسل بصره إلى مدى عام واحد أو عامين أو حتى خمسة أعوام، وقد بدا وهو يفعل ذلك وكأنه يريد أن يجمع بين البصر والبصيرة.. وأظن أن هذا قد أفاده كثيراً في دورة هذه السنة وهي تضع العام الجديد أمام «تقرير الحالة سياسياً واقتصادياً في أرض العرب».. لقد كان هذا العنوان هو شعار جدول أعمال الدورة الجديدة، وكان لا بد من ذلك؛ لأننا نجد أنفسنا إزاء عام ليس ككل الأعوام، من حيث ما سبقه من أحداث فأدى إليه، ومن حيث ما يمكن أن يشمله من تحديات وتحولات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى له تاريخ منتدى له تاريخ



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib