أشياء منى حلمى
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أشياء منى حلمى

المغرب اليوم -

أشياء منى حلمى

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كل الذين قرأوا للدكتورة نوال السعداوى يعرفون أن الدكتورة منى حلمى هى ابنتها من زوجها الأول الدكتور أحمد حلمى، ولكن كثيرين لم ينتبهوا إلى أن الابنة التى عاشت توقّع ما تكتب باسم ثنائى هو «منى حلمى» قد غيرت فيه بعض الشىء بعد رحيل الأم، فأصبح ثلاثيًّا هكذا: منى نوال حلمى.

فكأنها لما افتقدت أمها بعد غيابها، قد وجدت بعض التعويض فى أن يقترن الاسمان معًا على كل مقال، أو فوق غلاف كتاب.

وهذا ما سوف يجده القارئ فى كتاب «نوال السعداوى.. التمرد المبدع»، الذى صدر لها عن دار العين، والذى يحمل صورة بعرض الغلاف للدكتورة نوال بشعرها الأبيض الفضى الذى كان يميزها فى كل مكان.

لقد أرادت الابنة أن تُحيى ذكرى الأم، ولم تشأ أن تفعل ذلك وحدها على صفحات كتابها، فاستدعت عددًا من الشهود الذين عرفوا الدكتورة نوال إنسانة، وكاتبة، ومفكرة، ثم عرفوها شجاعة فى الحالات الثلاث.. جميعهم تطلعوا إليها، ولكن كل واحد كان يتطلع نحوها من زاوية تختلف عن سواها من الزوايا.. وعندما كتب عنها زوجها الثانى الدكتور شريف حتاتة، راح يعدد الصفات التى أحبها فيها، فكانت الشجاعة فى إبداء ما تراه فى مقدمة الصفات.

والمؤكد أن الشجاعة كانت عنوانًا للدكتورة نوال، ولم تكن شجاعتها تغادرها فيما تكتبه ولا فيما تمارسه من فنون الحياة.

أذكر أنى كنت ممن ترددوا على جمعية تضامن المرأة العربية، التى أسستها هى ذات يوم فى شارع ضريح سعد فى المنيرة، وكان نشاط الجمعية يجعل مقرها المحدود يضيق بالحاضرين فى كل لقاء ثقافى عام كانت تشهده.. ولا أزال أذكر أن الدكتورة نوال دعت يومًا إلى لقاء فى الجمعية بين الدكتور فرج فودة والأستاذة صافيناز كاظم، التى لم تحتمل مشاغبات «فودة»، فغادرت غاضبة تسب وتلعن، ولم يكتمل اللقاء!.

المفارقة الكبيرة أن الحكومة ضاقت بالجمعية، فأغلقتها، رغم أنها كانت تحمل «رسالة» بين الناس، ورغم أن رسالتها لم تكن تسعى إلى شىء، إلا إلى أن نكون أشد وعيًا، وإلا أن تكون عقولنا أرحب فى استقبال كافة الأفكار.. والمفارقة الكبرى أن محافظة القاهرة سلمت مقر الجمعية لجمعية دينية تمارس فيه نشاطها بين الناس!.

شجاعة نوال السعداوى كانت عليها «أمارات» كثيرة، ومن بينها مثلًا أنها رفضت أن تجلس بين السائق وبين الضابط المكلف باعتقالها فى ١٩٨١. لقد صممت على أن تذهب من بيتها إلى سجن القناطر جالسةً إلى جوار باب السيارة لا بين الرجلين، وكانت على طول الطريق تُلوّح للمارة بيدها من بعيد وكأنها ذاهبة إلى حفل فى القصر!.. لقد جلست الابنة تستعرض ما غاب عنها بعد أن غادرت الأم، فكان الشىء الأهم أنها لما غادرت قد أخذت معها أجمل الأشياء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء منى حلمى أشياء منى حلمى



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib