للعرض على الرئيس
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

للعرض على الرئيس

المغرب اليوم -

للعرض على الرئيس

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ما جاء فى مذكرات الوزير نبيل فهمى عما جرى قبل هزيمة ١٩٦٧ بأيام يُضاف إلى ما ذكره السفير منير زهران، فى مذكراته، ثم يؤكد عواقب عدم الأمانة فى عرض ما يجب عرضه كاملًا على رئيس الدولة!.

إننا نذكر أن «زهران» قال فى مذكراته إنه كان وقتها يعمل فى مكتب محمود رياض، وزير الخارجية، وإن مكتب الوزير «رياض» طلب منه إعداد مذكرة للعرض على الرئيس، وإن المذكرة المطلوبة كانت عن قرار

عبدالناصر فى ذلك الوقت سحب القوات الدولية من شرم الشيخ!.

هذه القوات كانت متواجدة فى شرم على أساس اتفاقية جرى توقيعها بين مصر وإسرائيل بعد العدوان الثلاثى فى ١٩٥٦!.

يذكر السفير «زهران» أنه كتب مذكرة تقول إن سحب القوات مخالف للاتفاقية الموقعة بين القاهرة وتل أبيب، وإنه بالتالى مخالف للقانون الدولى، وإن إسرائيل لن تترك هذه الفرصة، وإنها سوف تستغلها أسوأ استغلال على حسابنا نحن هنا!.

وما كتبه لم يكن للاحتفاظ به فى الأدراج، ولا كان لوضعه فى ثلاجة مكتب الوزير، وإنما لعرضه بأمانة على الرئيس.. ولكن ما حدث أن مذكرته تم وضعها فى الثلاجة بالفعل، ولم يحدث أن وجدت طريقها إلى الرئيس ليقرأها ويتخذ قراره بعدها.. ولو حدث هذا لكان من الوارد أن يعيد عبدالناصر النظر فى قراره سحب القوات، وألّا تقع بالتالى الهزيمة، التى تدفع مصر والعرب ثمنها إلى هذه اللحظة!.

فى مذكرات نبيل فهمى يقول إن والده إسماعيل فهمى كان فى منتصف مسيرته الدبلوماسية خلال الأيام السابقة على ٦٧، وإنه اعترض بأعلى صوت حين عقدت الوزارة اجتماعًا لمناقشة قرار سحب القوات، وقال بالضبط ما قاله منير زهران فى مذكرته، ولكن اعتراض «فهمى» ذهب أدراج الرياح!.

ومما سمعته من السفير «زهران»، وقت صدور مذكراته، أنه التقى بسامى شرف لاحقًا، ففهم منه أنه لم يسمع بهذه المذكرة، ولا عبدالناصر قرأها أو رآها!!.. فمَنْ أخفاها عن الرئيس، ومَنْ حجب عنه اعتراض إسماعيل فهمى، الذى كان يعترض مستندًا على مبادئ القانون الدولى وقواعده؟!.. نخرج من القصة على بعضها بأن أمانة العرض على الرئيس.. أى رئيس.. تنقذ البلد من الكثير والكثير مما يمكن تفاديه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للعرض على الرئيس للعرض على الرئيس



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib