إلا ياسين بونو
تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن عمر يناهز 84 عاماً بشار الأسد يصل العاصمة الروسية موسكو برفقة عائلته وروسيا تقدم لهم حق اللجوء اعتقال كيم يونج- هيون وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق بتهمة الخيانة
أخر الأخبار

إلا ياسين بونو

المغرب اليوم -

إلا ياسين بونو

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لا يلتقى اثنان من عشاق الساحرة المستديرة هذه الأيام، إلا ويكون حديثهما عن ياسين بونو، حارس منتخب المغرب في كأس العالم، الذي انتقل إلى نادى الهلال السعودى.

وفى أثناء بطولة كأس العالم التي أُقيمت في الدوحة، نوڤمبر الماضى، كانت الأضواء تحيط بحارس منتخب المغرب من كل اتجاه، وكانت مهاراته وبراعته في حراسة مرمى المنتخب سببًا في وصول منتخب بلاده إلى مرحلة متقدمة جدًّا من الكأس، وكان قد حصل على إعجاب الملايين من العرب المحبين لكرة القدم.

ولكن الإعجاب الذي حصده وقتها لم يكن لأسباب رياضية فقط، وإنما لأسباب أخرى، منها حديثه الشهير إلى الصحافة في العاصمة القطرية عن حظوظ المنتخب المغربى في الوصول إلى النهائى.. فعندما وقف يتكلم مع صحافة العالم تكلم بالعربية، وقد كان يقصد ذلك، ويتعمده، ولما جاء إليه مَن يلفت انتباهه إلى أن عددًا ممن يتابعون حديثه لا يعرفون العربية، تمسك بها أكثر، ورفض الحديث بلغة غيرها، رغم أنه يعرف الفرنسية والإسبانية معرفته بالعربية نفسها.

ليس هذا وفقط، ولكنه توجه إلى الذين طالبوه من الحاضرين بالحديث بلغة أجنبية، فقال: ليست مشكلتى أن الذي يسمعنى لا يعرف العربية، فهذه مشكلته وحده!.

ومن المفارقات أن مؤتمره الصحفى كان في ديسمبر، في اليوم العالمى للغة العربية، والذى يوافق ١٨ من الشهر نفسه، وهو يوم أقرته منظمة الأمم المتحدة في بداية السبعينيات من القرن الماضى، واعتمدته، ولا نزال نحتفل به في عواصم العرب في كل سنة، ولكن بغير أن يفيد الاحتفال لغتنا العربية على أي مستوى ولا بأى مقدار.

وعندما جاء الاحتفال به في ديسمبر ٢٠٢٢، كان بونو وحده هو الذي احتفل به كما يجب، وكان هو الذي أعاد تذكيرنا بأن لنا لغةً رسمية اسمها اللغة العربية، وأن احترامها ضرورة، وأن الحفاظ عليها فرض عين على كل واحد منّا لأنه حفاظ على الشخصية الوطنية ذاتها.

كلما جاء ١٨ ديسمبر استقبله العرب بالشعارات والأغانى في حب اللغة، إلا ياسين بونو، الذي استقبله بطريقة عملية محترمة لا تعرف ترديد الأغانى ولا إطلاق الشعارات

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلا ياسين بونو إلا ياسين بونو



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 10:43 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مواجهة بين نور عرقسوسي ومحمد خيري على حلبة "حرب النجوم"

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 15:37 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib