الجهة الغائبة
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

الجهة الغائبة

المغرب اليوم -

الجهة الغائبة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، قد وعد بتقديم ميزانية موحدة هذه السنة، وكان الهدف أن تضم الميزانية التى وعد بها الوزير أموال الصناديق الخاصة وغيرها.. وعندها سيكون صرف المال العام من خلال ميزانية موحدة للدولة، ولكن الواضح أن ذلك لم يتيسر له هذه المرة، ويبقى أن يتيسر الأمر لنا فى المرة القادمة، وأن نعمل عليه من واقع الإدراك لأهميته.

وإلى أن يتيسر ذلك سنكون فى حاجة إلى جهة موحدة، ولكن للأرض فى البلد، لأن الأرض لا تزال موزعة بين أكثر من جهة، ولا تزال «دماؤها متفرقة بين القبائل»، على حد وصف هذا التعبير القديم، ولا يزال كل مستثمر يدور بين أكثر من جهة إذا أراد الحصول على مساحة من الأرض.

ولا أعرف كيف يغيب عمّن يعنيه الأمر فى الدولة مزايا وجود الأرض لدى جهة واحدة، فتكون هى المعنية والمسؤولة ولا تزاحمها جهة أخرى!.

كيف يغيب عمّن يعنيه الأمر أن وجود جهة موحدة للأرض فى صورة بنك للأرض مثلًا سوف يجعل سعر الأرض يتحدد حسب الهدف من استخدامها، وسوف يكون ذلك أساسًا للتقييم العادل للأرض، وسوف يجعل الأمور واضحة أمام كافة المستثمرين، سواء كانوا مستثمرين وطنيين أو كانوا من الأجانب؟!.

إن وجود جهة موحدة للأرض فى البلد لا يقل فى أهميته عن وجود ميزانية موحدة.. ففى حالة بنك الأرض سوف تنضبط عملية منح الأرض لمَن يريدها، وسوف تكون القواعد معلنة، وسوف تكون المعايير معروفة للجميع، وسوف يكون هذا من صالح الدولة واقتصادها بالتأكيد.. وكما تضبط الميزانية الموحدة عملية الإنفاق العام، سيضبط بنك الأرض عملية الإنفاق من الأرض باعتبارها ثروة فى النهاية.

إذا أراد مستثمر بناء مصنع مثلًا، فسيختلف سعر أرضه عن سعر أرض تُقام عليها مدرسة خاصة هادفة للربح، وسوف يكون صاحب المصنع أحق بالتسهيلات من صاحب المدرسة من هذا النوع، وسوف تكون التسهيلات مضاعفة كلما ذهب المستثمر إلى الصعيد أو الدلتا، وسوف يقصد أى مستثمر بنك الأرض وهو مغمض العينين لأنه على علم مسبق بالمعايير والقواعد الموضوعة سلفًا والمعلنة على الكل.

الجهة الموحدة للأرض يجب ألّا تظل غائبة لأنها باب مهم من أبواب الاستثمار والاستقرار، بل هى باب أهم لأن الأرض قاسم مشترك أعظم فى كل المشروعات، وإذا تيسر القاسم المشترك الأعظم تيسرت بقية العناصر بالضرورة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهة الغائبة الجهة الغائبة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية

GMT 13:02 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 12:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيفا تضع المغرب في موقف حرج قبل كأس إفريقيا 2025

GMT 17:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib