توماس فريدمان ٢٠٢٤
وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
أخر الأخبار

توماس فريدمان ٢٠٢٤

المغرب اليوم -

توماس فريدمان ٢٠٢٤

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 مثله مثل الكتاب يجدون فى نهاية عام ومقدم آخر فرصة للتأمل والمراجعة؛ كتب «توماس فريدمان» شهادته فى صحيفة النيويورك تايمز فى الساعات الأخيرة من ٢٠٢٣ على ما يحدث فى العالم. الشاب الذى أصبح «محرر الشئون الخارجية» عام ١٩٩٥ فى أكبر صحف العالم؛ وفى وقتها التقيت به فى منزل الصديق شفيق جبر وهو حائر كيف يرسل رسالته الصحفية إلى الصحيفة. لم يكن «الإنترنت» بالقوة والثقة التى نعرفها اليوم، ولكن القادم من أمريكا كان عليه العودة إلى الفندق. جرت لقاءات بعدها كان أكثرها أهمية فى يناير ٢٠٠٢ عندما انعقد مؤتمر «دافوس» لأول وآخر مرة خارج موطنه فى مدينة نيويورك. لم يكن حديثنا عما جرى فى المدينة قبل شهور من حدث جلل ـ ١١ سبتمبر ٢٠٠١- وإنما حول عما إذا كان الشرق الأوسط سوف يكون على استعداد لخطوة جريئة يقوم بها العرب فى مبادرة للسلام سوف يعرضها فى السعودية. بعد نقاش نصحته بعرض الأمر على معالى الوزير عمرو موسى الأكثر علما منى فى الموضوع والموجود فى المؤتمر؛ وهكذا راح وعاد متجهم الوجه، وكانت هذه أولى النكسات التى تعرضت لها مبادرة السلام.

الآن فإن الرجل الذى كان كتابه «العربة ليكسوس وشجرة الزيتون» حديثا عن عالم جديد سريع وديناميكى إلى أقصى حد، وآخر ضارب فى أرض التقاليد القديمة لا تريد مغادرتها. فى مقاله عن العامين الآن، يصل إلى شبه قانون حيث فترات من التاريخ الإنسانى تكون إيجابية، وأخرى سلبية الفعل والنتائج، ويبدو أن عالمنا ينحو بقوة فى تلك الفترة الأخيرة التى يتصادم فيها العالم والشرق الأوسط. فى هذا الموقع الأخير يلمح المستقبل فى مقارنة شيقة بين غزة ودبى التى كان فيها حاضرا لمؤتمر المناخ، ومراقبا لمدينة تقع على بحر وفى جوف الصحراء، ولكن عيونها للأمام وما وراءها كان تراكما فى العلوم والتكنولوجيا وباختصار الغنى والسلام. حماس فى غزة سارت عكس الطريقين!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس فريدمان ٢٠٢٤ توماس فريدمان ٢٠٢٤



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib