ما العمل

ما العمل؟

المغرب اليوم -

ما العمل

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 كان د. محمد كمال فيما استمعت إليه من وجهات نظر المثقفين فى لقائهم مع دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى هو أكثر من اقترب من قضية الدولة المصرية فى حرب غزة الخامسة وتحولها إلى حرب إقليمية منذرة.

وجاء مقتربه مؤكدا التحولات الجارية فى النظام العالمى والشرق أوسطي؛ وما يؤدى إليه من سيولة وعدم اليقين. وبعد أن مر على انقسام الإقليم إلى معسكرين أحدهما متورط فى الحرب والآخر يسعى إلى التنوير والبناء ووقف إطلاق النار. ولكن مصر متميزة فى هذا الشأن أن لديها القدرة على طرح المبادرات ومن ثم فإن التوصية أن يكون ذلك سبيلا لوجود مشروع إقليمى يقوم على المصلحة القومية. مرة أخرى فإن التغيير من سنن الكون على مر العصور، وتسارعه له علاقة بكل ما يتعلق بحياة الدول والأفراد وما يمس المصالح الوطنية. ما الذى يعنيه ذلك فيما يخص الأزمة الراهنة التى هى محور اهتمام صانع القرار المصرى ظل غائبا، وإن كان الأمر ممكنا فيه الاستدلال من التجربة المصرية والعربية التى أكدت أن عمليات تحرير الأراضى المحتلة تحدث دائما من المواجهة المباشرة بين أطراف الحرب.

حدث ذلك عندما جرت اتفاقيات السلام المصرية الإسرائيلية، وكذلك الأردنية الإسرائيلية، وحتى قيام السلطة الوطنية الفلسطينية فى الضفة الغربية وغزة جاءت من خلال اتفاق أسلو؛ وضاع الكثير بعد انفراد حماس بالقطاع. هنا تأتى القدرة الفكرية المصرية فى تحديد ما يعنيه حل الدولتين، وكيف نصل إليه، والكيفية التى تبدأ بها السلطة الفلسطينية فى استرداد قدراتها وفعالياتها. هنا ندخل إلى قلب الأزمة التى لا تقف فيه مصر وحدها مع ائتلاف عربى سداسى توجد فيه المملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وقطر والسلطة الوطنية الفلسطينية يقوم بتقديم اختيار تاريخى لإسرائيل والأهم للإسرائيليين والعالم من ورائهم بحيث يكون هناك مشروع سلام لدمج إسرائيل فى المنطقة مقابل قيام دولة فلسطينية مستقلة؛ هذه هى المبادرة العربية للسلام!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما العمل ما العمل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سناب شات تطلق برنامجًا جديدًا لتحقيق الدخل للمبدعين

GMT 04:06 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تفاصيل مُثيرة بشأن حرق طالبة في بنغلاديش

GMT 02:21 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يُشيد بطريقة تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 13:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

نداء إلى حكام العرب..نظرة إلى العراق

GMT 07:48 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

في حاجتنا إلى علم السلوك

GMT 05:07 2017 الجمعة ,26 أيار / مايو

عودة محاكم التفتيش

GMT 07:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار الشخصية لمعرفة نوع تمرين "اليوغا" المناسب لك

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

دينا فؤاد بشخصيات مختلفة بأعمالها في رمضان

GMT 21:35 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

مساندة الزوج لزوجته لتحقيق أحلامها يشعرها بالأمان

GMT 12:05 2012 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن دور المورثات في التنبؤ بالنجاح الدراسي

GMT 15:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق جائزة لتشجيع البحث العلمي في الجامعات المغربية

GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تظهر برفقة شقيقتها على "إنستغرام"

GMT 08:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاجة "سيلفي" تعرض محتوياتها وتُرسلها إلى هاتفك

GMT 15:20 2015 الإثنين ,12 كانون الثاني / يناير

الليمون لتخفيف مشاكل الهضم وأعراض الغثيان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib