فريق ترامب
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

فريق ترامب؟!

المغرب اليوم -

فريق ترامب

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 أشرنا من قبل إلى أن أول الفاتحة في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان مكونا من «إيلون ماسك» و»وفيفيك راما سوامي» ومهمتهما تفكيك الحكومة الفيدرالية الأمريكية وإعادة تركيبها وقد أصبحت أكثر رشاقة وكفاءة. مثل ذلك سوف يمثل أكبر عملية تغيير في الولايات المتحدة منذ الرئيس فرانكلين روزفلت وسياسته عن «الصفقة الجديدة أو New Deal» التي بدأت عمليات التدخل الحكومي الضخمة في الاقتصاد والمجتمع الأمريكي. هذه السياسة مع الحرب العالمية وغيرها من الحروب أعطت الليبرالية الأمريكية مساحة واسعة للتدخل سواء كان ذلك على مستوى الرئاسة أو الكونجرس أو المحكمة الدستورية. الآن فإن المهمة سوف تكون مختلفة فهي سوف تعطي الرئيس والرئاسة والسلطة التنفيذية الكثير؛ بينما يسيطر حزبها على مجلسي الكونجرس ومعهما المحكمة الدستورية العليا. ما يهمنا هنا أن بقية فريق ترامب يقوم على أيديولوجية تعكس الاتجاه المضاد لما فعله روزفلت ومن جاءوا بعده قبل ثمانين عاما؛ وفي السياسة الخارجية التي يوجد للرئيس فيها باع كبير فإنها فيما يخصنا في الشرق الأوسط تعد مروعة.

وإذا كان اختياره «روبرت كيندي» المعادي للقاحات وزيرا للصحة؛ فإنه على هذا المنوال اختار طاقما للسياسة الخارجية لا يرى أن هناك قضية فلسطينية، ولا فلسطينيين، ولا احتلالا، ولا مذابح جماعية، ولا حلا للدولتين مادام أن كل ما سبق لن يكون مطروحا. وسواء كان المختار هو مستشار الأمن القومي أو وزير الخارجية أو الدفاع أو رئيس المخابرات المركزية الأمريكية أو سفيرا لدى إسرائيل أو غيرهم من المشاركين في رسم الرئاسة الأمريكية تجاه الحرب الجارية المتعددة الأطراف في الشرق الأوسط؛ فإن جميعهم لديهم من المواقف الأيديولوجية والدينية ما يغلق كل الطرق نحو السلام. الواقع الإقليمي العربي والشرق أوسطي لديهم هو خلطة من الإرهاب والتعصب والتخلف والعداء للغرب والمسيحيين واليهود ولا ينفع معهم إلا العنف الإسرائيلي الذي على أمريكا أن تؤيده حتى ينتهي من المهمة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق ترامب فريق ترامب



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib