جسور السلام
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات
أخر الأخبار

جسور السلام؟!

المغرب اليوم -

جسور السلام

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

من عاش عقودا من الصراع العربى الفلسطينى - الإسرائيلى يتعلم أنه لا توجد معركة تنهى كل أمر من أموره المعقدة؛ وإنما هناك دائما ما يطيل الواقعة فى الزمن الذى كله مرارة والثمن ومعظمه ضحايا. وتكون الواقعة حارة مهما كان بريقها فى لحظات، كما تصبح خالقة لسؤال الحيرة كيف وصلنا إلى هذه المرحلة من التعقيد الذى بدأ بسيطا لحظة البداية. اللحظة ولهيبها يكون مستعرا كلما كان التصميم «وجوديا» لا يوجد فيه طرف إلا بفناء الآخر؛ كما هو حال اللحظة الراهنة فى حرب غزة والمنذرة بمزيد من الحرب اتساعا بالجغرافيا، وعمقا بالكراهية فى التاريخ. فمنذ بدأت الحرب جرى التركيز على نقطتين: الأولى أن القضية ليست اختيارا بين السلام أو الحرب؛ وإنما كيف تكون العلاقة بين «السلاح» و«السياسة». والثانية أنه لا خروج من حالة الدوران من حرب وأخرى ما لم تكن هناك قدرة استيعاب الطرف الآخر. فرغم القدرات الإسرائيلية الفائقة، والتأييد الدولى الكبير، فإنها تخسر الحرب عندما تستبعد إرادة الشعوب العربية وما لديها من تراث. ورغم ما لدى الشعب الفلسطينى من تاريخ عميق، وما لديه من تأييد كاسح لدى الدول العربية والإسلامية، فإن الوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة لا يزال حلما أكثر منه واقعا بعد ثلاثة أرباع قرن من نقطة البداية.

المرات التى جرى فيها الإنجاز سادت فيها حكمة استخدام السلاح الذى أظهر التصميم، والسياسة التى وضعت أمام الطرف الآخر مصلحة مقابل مصلحة. ساعتها يصبح الصراع نزاعا، والمصالح القومية تتحقق بحصول الطرف الآخر على مصالحه. حدث ذلك على الجبهات المصرية والأردنية وحتى السورية كان لها نصيب. الفلسطينيون وضعوا الأساس لدولتهم ومن قسمها كان فلسطينيا؛ والآن آن الأوان للم الشمل؛ أما إسرائيل فقد آن الأوان لكى تعرف أن القضية باقية، وأن تدمير قطاع غزة لن يعنى خلاص إسرائيل. مجموع كليهما يأخذنا إلى مائدة مفاوضات لحل دولتين لا فرار منه مهما كانت العقيدة فائرة أو السلاح بتارا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جسور السلام جسور السلام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:20 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مخرج "الآنسة فرح" يؤكد إجراء تعديلات على النسخة المصرية

GMT 01:34 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماش-1" أسرع روبوت عالمي بصناعة صينية

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:04 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

ماينز يكرر تأكيد موقفه المناهض للعنصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib