وماذا عن اتفاق إيران الوشيك
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات الفيضانات تدمر شوارع البرازيل المياه تغرق الأشخاص وتجرف السيارات
أخر الأخبار

وماذا عن اتفاق إيران الوشيك؟

المغرب اليوم -

وماذا عن اتفاق إيران الوشيك

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

مع تسارع دقّات الساعة لولادة اتفاق «فيينا» بين الدول الكبرى مع النظام الإيراني، يبدو العالم، بما فيه العالم العربي، منشغلاً بالأزمة الروسية الأوكرانية، ومنصرفاً عن الخطر الكبير الذي تنسج خيوطه في قلب أوروبا على النول الغربي بأيد أجنبية تغزل غزلها بعيداً عن أنظارنا.
الجميع، بمن فيهم فريق التفاوض الإيراني، ينتظر الردّ الأميركي الأخير، ولا نعلم بالضبط ما هي تفاصيل الاتفاق، وبنوده السرّية ربما، وهل هو أفضل من سلفه سيئ الصيت الذي عقده أوباما، أم أسوأ.
مشكلتنا الجوهرية مع النظام الإيراني ليست مشروعه النووي، سلمياً كان أم حربياً - رغم هول هذا الأمر - مشكلتنا القديمة الجديدة هي في المشروع التخريبي التوسعي الظلامي بديارنا.
تلك هي قنبلة إيران الحقيقية، التي لا نعلم هل حظيت باهتمام ساسة الغرب الذين أنفقوا عدة أشهر في هذه المفاوضات!
الدول العربية، وفي مقدمها السعودية، تتعامل مع الأمر بواقعية لكن بمسؤولية، وفي حوار ولي العهد السعودي الأخير في مجلة «أتلانتك» الأميركية، قال عن إيران :«إنهم جيراننا، وسيبقون جيراننا للأبد، ليس بإمكاننا التخلص منهم، وليس بإمكانهم التخلص منا».
وأضاف: «لذا فإنه من الأفضل أن نحل الأمور، وأن نبحث عن سُبل لنتمكن من التعايش، وقد قمنا خلال أربعة أشهر بمناقشات، وسمعنا العديد من التصريحات من القادة الإيرانيين، والتي كانت محل ترحيب لدينا في المملكة العربية السعودية، وسوف نستمر في تفاصيل هذه المناقشات، وآمل أن نصل إلى موقف يكون جيداً لكلا البلدين، ويشكل مستقبلاً مشرقاً للسعودية وإيران».
وماذا عن الاتفاق النووي مع إيران؟
ولي العهد السعودي لخّص الرؤية العربية والسعودية بالقول : «نحن لا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف؛ لأنه سيؤدي في النهاية إلى ذات النتيجة».
الغريب أنك تسمع كلاماً متنافراً من صنّاع السياسة الأميركية حيال هذا الأمر، مثلاً وليام بيرنز رئيس الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، ونائب وزير الخارجية الأميركي في عهد أوباما، قال بجلسة بالكونغرس الأميركي حول الاتفاق الإيراني، إنه يعتقد بأن إيران ستواصل أنشطتها التخريبية بالمنطقة، وإنه يقول ذلك من واقع: «تجربته الشخصية في التفاوض مع المسؤولين الإيرانيين على مرّ السنين»!
وهي الخلاصة التي أكدها الإيرانيون، حيث شدّد أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني على أن إيران لن تترك خطوطها الحمراء، كما قال موقع «نورنيوز» التابع لأعلى هيئة أمنية إيرانية إن إحياء الاتفاق النووي لا يمكن أن يقيّد برامج طهران الصاروخية والفضائية.. وسياساتها الإقليمية.
هذا هو الخبر الكبير والحدث المثير والوشيك، الذي نغفل عنه هذه الأيام لأن أبصارنا غشت عليها غاشية الروس والأوكران والأميركان...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن اتفاق إيران الوشيك وماذا عن اتفاق إيران الوشيك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سناب شات تطلق برنامجًا جديدًا لتحقيق الدخل للمبدعين

GMT 04:06 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تفاصيل مُثيرة بشأن حرق طالبة في بنغلاديش

GMT 02:21 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يُشيد بطريقة تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 13:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

نداء إلى حكام العرب..نظرة إلى العراق

GMT 07:48 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

في حاجتنا إلى علم السلوك

GMT 05:07 2017 الجمعة ,26 أيار / مايو

عودة محاكم التفتيش

GMT 07:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار الشخصية لمعرفة نوع تمرين "اليوغا" المناسب لك

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

دينا فؤاد بشخصيات مختلفة بأعمالها في رمضان

GMT 21:35 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

مساندة الزوج لزوجته لتحقيق أحلامها يشعرها بالأمان

GMT 12:05 2012 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن دور المورثات في التنبؤ بالنجاح الدراسي

GMT 15:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق جائزة لتشجيع البحث العلمي في الجامعات المغربية

GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تظهر برفقة شقيقتها على "إنستغرام"

GMT 08:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاجة "سيلفي" تعرض محتوياتها وتُرسلها إلى هاتفك

GMT 15:20 2015 الإثنين ,12 كانون الثاني / يناير

الليمون لتخفيف مشاكل الهضم وأعراض الغثيان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib