والآن ماذا عن ملف البيئة والبترول والغاز
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

والآن... ماذا عن ملف البيئة والبترول والغاز؟

المغرب اليوم -

والآن ماذا عن ملف البيئة والبترول والغاز

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

من أوراق الخريف التي تطايرات مع العاصفة الأوكرانية الروسية، ورقة التدروش في محراب «الطاقة النظيفة» وتقديس الحكي في موضوعات البيئة، كما وصفها الزميل نديم قطيش بـ«الديانة الليبرالية الجديدة».
بعدما كان الغرب يضغط ويشنّ الحملات لردع إنتاج البترول والغاز، و«شيطنة» هذه الطاقة الحيوية لمعاش الناس وحياة الاقتصاد، هاهو اليوم ينكص على عقبيه، ويطالب دول البترول والغاز بزيادة الإنتاج.
في تقرير غني كتبه الزميل زيد بن كمي، في هذه الصحيفة، نكتشف الكثير من الحقائق بعيداً عن تهاويل الغرب في موضوع الطاقة، على خلفية الأزمة الروسية، وروسيا من عمالقة الطاقة في العالم. قادة دول الاتحاد الأوروبي في وقت سابق تنادوا لفرض «ضريبة الكربون» للحدّ من استخدام الوقود الأحفوري، وكان القرار له أثره الواضح على شركات النفط واتضح بشكل أكبر مع الأزمة الحالية.
كما سبق ذلك اتفاق باريس الشهير الذي وُقِّع عام 2015، ودخل حيّز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، والذي شدّد بشكل أساسي على مكافحة إنتاج الطاقة التقليدية، وتشجيع الطاقة التي يسمونها الجديدة.
في لقطة ذكية، تحدّث تقرير الزميل زيد عن تناقض صارخ في هذا الصدد، وخلاصته:
فاتح بيرول، وهو الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، حثّ خلال مؤتمر الطاقة الذي عُقد في الرباط بداية الأسبوع، الدول المنتجة على ضخ مزيد من الخام لتحقيق الاستقرار في الأسواق، وقال: «على كل دولة منتجة للنفط أن تتحلى بالمسؤولية وضخ مزيد من النفط في السوق».
لكن بيرول هذا نفسه كان قد صرّح في مايو (أيار) 2021 بأن «الطريق إلى الحياد الكربوني ضيّق لكن لا يزال من الممكن تحقيقه. إذا أردنا الوصول إلى ذلك بحلول عام 2050، فنحن لسنا بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في مشروعات جديدة للنفط والغاز والفحم».
المشكلة أنه في خضّم الهوس الغربي، غير البريء، في «ديانة البيئة» الجديدة - مع أن ملف البيئة بدون تسييس أمر مشروع - تمّ الدعس على مصالح الدول النامية.
حول هذا استشهد التقرير بمقال نُشر في سبتمبر (أيلول) 2021 في «فورين أفيرز» شنّ فيه نائب الرئيس النيجيري، يمي أوسينباغو، هجوماً على الدول الغربية لأنها لم تراعِ الدور المحوري الذي تلعبه تلك الأنواع من الطاقة في دعم نمو الاقتصادات النامية، خصوصاً في دول أفريقيا.
وفي الختام لا بدّ من الإصغاء لهذا الصوت المؤثر في هذا الميدان، حيث جدّد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، تحذيره من نشوء تحديات أمام صانعي السياسات جراء ارتفاع الأسعار، واصفاً الحملة ضد الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز بأنها «قصيرة النظر وسيكون لها أثر على الرفاهية العالمية»، مع التأكيد على أن السعودية إلى ذلك ماضية في خططها في الاستثمار بالطاقة النظيفة ونقاء البيئة.
صفوة القول، خلاصة عظيمة قالها الخليفة علي بن أبي طالب من قبل: كلمة حقّ أريد بها باطل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والآن ماذا عن ملف البيئة والبترول والغاز والآن ماذا عن ملف البيئة والبترول والغاز



GMT 16:02 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 15:59 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 15:57 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 15:52 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الفرق بين المقاومة والمغامرة

GMT 15:49 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"

GMT 12:37 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الوداد المغربي يُخصص تذاكر خاصة لجماهير المغرب الفاسي

GMT 15:54 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية تطرح هاتفا ذكيًا بسعر "استثنائي" في المغرب

GMT 04:45 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

الملا يكشف عن علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib