هل هناك تحالفٌ بين اليسار الغربي والإسلاميين
أبل تختبر مودم جديد يتعامل مع اتصال لاسلكى أكثر كفاءة فى استخدام الطاقة الجيش الباكستاني يُعلن مقتل سبعة مسلحين في مواجهتين منفصلتين مع قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد إسرائيل تقرر منع دخول جميع الفلسطينيين المفرج عنهم إلى المسجد الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بدبابات إلى جنين استعداداً لتوسيع عمليته العسكرية في الضفة الغربية مقتل شخص إثر استهداف سيارته من قبل مسيرة في ريف إدلب بسوريا الجيش السوداني يعلن السيطرة على مدينتي الأبيض والقطينة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات
أخر الأخبار

هل هناك تحالفٌ بين اليسار الغربي والإسلاميين؟

المغرب اليوم -

هل هناك تحالفٌ بين اليسار الغربي والإسلاميين

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

هذه الأيام هناك عاصفة من الجدل حول طبيعة التمّرد الذي يزلزل الجامعات الأميركية، من طرف بعض الجمعيات الطلابية والأساتذة، ومعهم لفيفٌ من اللوبيات اليسارية والإسلامية النشطة، باسم فلسطين.

رأيٌ يقول: هذا دليل على حيوية المجتمع الأميركي وبقاء القيم الأخلاقية، هو حِراكٌ «أخلاقي» بحت.

رأيٌ يقول: هو برهانٌ على نهاية الحصانة الإسرائيلية من النقد في الثقافة الأميركية العامة.

رأي يقول: لا هذا ولا ذاك، بل هو امتداد لحالة «التنسيق» القائم منذ سنوات، إن لم يكن من عقود، بين النسخ اليسارية المتطرفة، مع حركات الإسلام السياسي المقيمة في الغرب، تحت عنوان جامع هو «الثورة» على النظام القائم، ومعهم تجمّعات راديكالية أخرى من ذوات «القضية الواحدة»، مثل نشطاء حركات المجتمع الأسود، والمناخ، والشذوذ الجنسي.

بكل حال، أودُّ الإشارة لحالة الغرب و«الإخوان»، وهي قضية قديمة... من باب «التذكير» بما قيل من قبل، هنا.

«لورينزو فيدينو» أكاديمي وخبير أمني إيطالي له دراسة بعنوان «الإخوان المسلمون في الغرب... التطوّر والسّياسات الغربيّة» نشرت في فبراير (شباط) 2011. يقسّم فيدينو المحلّلين الغربيين في تعاطيهم مع «الإخوان» إلى نوعين: متفائلين ومتشائمين. يجادل المتفائلون بأنَّ «إخوان الغرب» لم يعودوا مشغولين بتأسيس دولة إسلاميّة في العالم الإسلاميّ، بل يركّزون على القضايا الاجتماعيّة والسّياسيّة التي تهمّ المسلمين في الغرب، وتقديم نموذج معتدل. يجادل المتشائمون، طبقاً لفيدينو، بأنَّ «إخوان الغرب» يعملون على مشروع هندسة اجتماعيّة يسير ببطء لتغيير أو على الأقل التأثير في هوية الغرب، من داخله، لصالح أفكار الجماعة طبعاً.

يخبرنا الباحث الإيطالي عن خدعة «الإخوان» للغرب، فهم في حواراتهم مع المسؤولين ووسائل الإعلام الغربيّة يؤكّدون قِيَم الدّيمقراطيّة، لكن عندما يتحدّثون بالعربيّة أو الأرديّة أو التّركيّة يستخدمون خطاب «نحن وهم» المعادي للاندماج والتّسامح.

يكشف مارتين فرامبتون عن تاريخ العلاقات بين الغرب و«الإخوان المسلمين» منذ التأسيس حتى عام 2010 معتمداً على وثائق المحفوظات البريطانية والأميركية في كتابه المعنون «الإخوان المسلمون والغرب... تاريخ من العداء والارتباط».

يرى فرامبتون أن جماعة «الإخوان المسلمين» معادية حتماً للغرب، ورغم عدم توافق الغرب مع فكرها يبدو الغرب يتعامل ببراغماتية انتهازية مع الجماعة و«مواطنيها» في الدول الغربية، لتبادل المنافع معهم.

علاقة بريطانيا بـ«الإخوان»، كما يقول الباحث فرامبتون، كانت دوماً تحت مبدأ بريطاني ميكافيللي، هو سياسة «أفضل الأعداء»، والولايات المتحدة ورثت هذه العلاقة من بريطانيا، ولعلّ مثال الجاسوس والمستشرق البريطاني الأميركي «هيوارث دنّ» خير ترجمان لهذا الانتقال، وقد شرح ذلك بإفاضة الباحث السعودي علي العميم في مقدمته على كتاب هيوارث دنّ.

نشطاء «الإخوان» بأميركا، لديهم عدة قبعات ومؤسسات، كما قال الباحث هاني غرابة، مثل منظمة «المصريون الأميركيون من أجل الحرية والعدالة» التي اشتغلت مبكراً، والتقت إليزابيث وارين، المرشحة الرئاسية الديمقراطية سابقاً، ومن صقور التيار الأوبامي.

إذن هو تحالف قديم جديد، وما نراه اليوم هو تكملة لهذا، وستكون له ملاحق أخرى، بعناوين ليست متصلة بفلسطين، مثلما حصل أيام الربيع العربي، أيضاً لم يكن باسم فلسطين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك تحالفٌ بين اليسار الغربي والإسلاميين هل هناك تحالفٌ بين اليسار الغربي والإسلاميين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:26 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

لوفاتو تخطف الأنظار في حفل"IHEARTRADIO

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:43 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تغلق على تراجع بأكثر من 1% في ختام التعاملات

GMT 01:24 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أشرف بنشرقي في القاهرة للتعاقد مع الأهلي

GMT 18:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إنستغرام يختبر ميزة "أبرز القصص" لتحسين تجربة المستخدم

GMT 17:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«آبل» تعمل علي تطوير بعض أجهزتها وطرحها في 2025

GMT 04:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الملكي بفوز فوزا ثمين على مانييما الكونغولي

GMT 01:32 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

التشكيلة المثالية للجولة 18 من البطولة

GMT 17:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

يوتيوب يواجه مقاطع الفيديو المضللة لحماية المستخدمين

GMT 18:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هاكرز يستهدفون تطبيق واتساب في أكبر أسواقه

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

فوز مغربيان في مجموعة واحدة من دوري أبطال إفريقيا

GMT 18:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ميزة "الدردشة معنا" من واتساب خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 10:07 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

تداولات الافتتاح في بورصة الدار البيضاء

GMT 01:20 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يبشر بيع تذاكر مباراة الديربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib