من دفتر الجماعة والمحروسة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

من دفتر الجماعة والمحروسة

المغرب اليوم -

من دفتر الجماعة والمحروسة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

القرار الأخير الذي اتخذته السلطات المصرية بالعفو عن نحو 617 عنصراً إخوانياً، في الخارج والداخل، ليس جديداً في سياق الحياة السياسية المصرية، منذ تأسيس الجماعة على يد مرشدها الأول حسن البنّا منذ عام 1928 حتى اليوم.

هناك تياراتُ مدٍّ وجزْر في العلاقة مع السلطة بين الجماعة وأهل الحكم، منذ العهد الملكي حتى اليوم، ما بين تعاون مع الملك فاروق والقصر وتدبيج المدائح فيه، ومعاداة القوى السياسية التي ينفر منها القصر، إلى الصدام واغتيال رئيس الوزراء ثم الانتقام من المرشد شخصياً باغتياله، على يد جماعة الحرس الحديدي، المحسوبة على القصر... حسب الرواية المشتهرة.

وفي عهد الناصرية والعسكر، من التحالف مع العسكر ضد النظام الملكي، بل اتهام «الإخوان» بصنع الانقلاب على الملكية، ومحاباة «الحركة المباركة» لـ«الإخوان»، إلى صدامات عبد الناصر الدموية الشهيرة معهم.

وفي عهد السادات كلنا نعلم كيف بُعثت الجماعة من رماد السجون والمنافي، حين فتح الرئيس السادات فصلاً جديداً مع «الإخوان» في المرحلة الأولى من تسلمه الحكم مطلع السبعينات. بل أرسل السادات مناديب من «الإخوان» لمقابلة القيادات الإخوانية الهاربة إلى الخارج، ودعوتهم للعودة والعمل، ومنهم يوسف القرضاوي وأحمد العسّال، وغيرهما... وكلنا نعلم عن علاقاته وحواراته مع المرشد الثالث للجماعة عمر التلمساني، وأخيراً انتهى الأمر باعتقالات سبتمبر (أيلول) الشهيرة، وحادثة المنصة الدموية وضحيتها السادات نفسه.

ربما كان عهد مبارك هو أكثر العهود «لا دموية» بين الجماعة والحكم، وإن كان في منطقة البيْن بيْن، أي منزلة بين منزلتين، وصولاً إلى الربيع «الإخواني» العربي.

نصلُ إلى الحاضر، ففي نهاية أغسطس (آب) الماضي 2024، نقل إعلامي بفضائية منحازة لـ«الإخوان»، في بثٍّ له على «يوتيوب»، عن أن قيادياً في الجماعة طلب منه رسمياً أن ينقل رسالة عبر قناته يطالب فيها السلطات في مصر بالعفو عن الجماعة مقابل اعتزال السياسة تماماً وإطلاق سراح المعتقلين من عناصر الجماعة في السجون، متعهداً بأن تتخلى الجماعة عن العمل في السياسة لمدد تتراوح ما بين 10 و15 عاماً، وطيّ صفحة «الربيع العربي».

إذن، فهي حالة متكررة وليست جديدة، في سياق الحراك السياسي المصري، وأمرٌ فُعل من قبل، وسيُفعَل من بعد، لأن جماعة الإخوان، ذات مصالح وشبكات متسعة في مصر، ولها جذور ثقافية، وما يُحارَب، منذ العهد الملكي إلى اليوم، هو الجانب السياسي والأمني من الجماعة، وليس الجانب الفكري والثقافي، بعُمق وديمومة وتنوع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من دفتر الجماعة والمحروسة من دفتر الجماعة والمحروسة



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib