أخلاق الزعامة وروح القيادة لدى عبد العزيز
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات
أخر الأخبار

أخلاق الزعامة وروح القيادة لدى عبد العزيز

المغرب اليوم -

أخلاق الزعامة وروح القيادة لدى عبد العزيز

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في ندوة بعنوان «الأفلام والثقافة والدبلوماسية» ضمن منتدى الأفلام السعودي 2024 بمدينة الرياض، قال الدبلوماسي العريق والمسؤول السعودي السابق، الأمير تركي الفيصل -ضمن ما قال- إن شخصية الملك عبد العزيز تستحق عشرات الأفلام في رواية شخصيته وتضحياته وأعماله.

الحقُّ أن كثرة من غير السعوديين قبل السعوديين يتفقون على ثراء وأهمية التناول الفنّي الدرامي، على صورة أفلام أو سينما، وكذلك المسرحيات والوثائقيات، وكل قوالب العمل الإبداعي، عن شخصية وحكايات وملامح وملاحم وتحدّيات التكوين والاستمرار، في فصلٍ غني من التاريخ، اسمه، الملك عبد العزيز والمملكة العربية السعودية.

أعلمُ بعض التفاصيل عن بعض الأعمال التي يجري منذ زمن العمل عليها، لكن أتكلم عما هو أدوم وأشمل من فيلم أو مسلسل ما، مهما بلغت عظمة إنتاجه وجودة تنفيذه وشطارة تسويقه.

مسيرة عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، منذ ولادته في غروب الدولة السعودية الثانية، ثم مشاهدته وهو صبي صغير لكارثة سقوط الدولة، وهو تكلم عن ذلك لبعض المؤرخين العرب، وكيف كان حاله وهو يشاهد أسوار الرياض تُهدم، كان ذلك قبل بداية القرن العشرين بقليل، حتى يوم وفاته 9 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1953 بعد أن عبر ببلاده وشعبه أهوال الحربين العالميتين الأولى والثانية وغيرهما من الحروب الداخلية والسياسية والاقتصادية الخطيرة.

اليوم أتذكر لمحة من قوة عبد العزيز، غير العسكرية أو الأمنية، بل قوته السياسية والدبلوماسية، أتذكر هذا الملمح، وأنا أرى كثيراً من أبناء الأحزاب السياسية العريقة، والمجتمعات الغارقة في «الحرتقات» السياسية، كيف قادوا بلدانهم وشعوبهم إلى ما لا يسرُّ الصديق.

السير جيلبرت كليتون، هو من أهم رجال الإمبراطورية البريطانية العظمى في النصف الأول من القرن الماضي، وكان موضع ثقتها في كثير من المشكلات والمهمات بالشرق الأوسط، وتحت هذا العنوان تم إيفاده للاجتماع بالملك عبد العزيز في نوفمبر 1925 قرب جدّة للتفاوض معه حول ترسيم حدود المملكة الشمالية بخاصة الشمالية الغربية مع الأردن. بحكم وصاية بريطانيا حينها على العراق والأردن وفلسطين.

أقتطف بعض التعليقات من الكتاب الذي اعتمد على تقارير السير كليتون، وقد عمل عليها وترجمها ونشرها المؤرخ السعودي محمد آل زلفة.

علّق كليتون على بعض المستشارين العرب بالقول إنهم كانوا من نوع السياسي الشرقي المزيّف، الذي يشتمل أسلوبه على المجادلة بشأن كل نقطة صغيرة موظفاً نسبة معينة من البراعة والمكر الهابط، معتمداً على المقاطعة المستمرة.

لكن انطباعه عن «السلطان» عبد العزيز، وكان ذلك لقبه وقتها، فقال: «بالنسبة لابن سعود فقد كان من جانبه يتمتع بالدهاء الفطري البدوي» وفي موضع آخر قال: «هو شخصية ممتازة وإنسان بمعنى الكلمة».

قال ذلك رغم أنه اشتكى في طيّات التقرير من صلابة وعناد عبد العزيز في المفاوضات، لكنه كان من النوع «الواضح» المتمسك بمعالي الأمور.

هذا الذكاء «الفطري» والتأسيس لأخلاق الزعامة والمسؤولية... ملمح خفي من ملامح روح القيادة لدى عبد العزيز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخلاق الزعامة وروح القيادة لدى عبد العزيز أخلاق الزعامة وروح القيادة لدى عبد العزيز



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
المغرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تراجع أسعار النفط مع انخفاض خام برنت وغرب تكساس

GMT 08:33 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يازمين أوخيلو أنيقة خلال تصويرها فيلمًا بعيد "الهالوين"

GMT 01:15 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

نادي أولمبيك آسفي يُعلن تأجيل بيع تذاكر الرجاء الرياضي

GMT 21:36 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

يد تونس تتجنب مواجهة مصر في نصف نهائي بطولة أفريقيا

GMT 08:27 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أوكلاند أول مدينة في العالم تدخل عام 2020

GMT 13:17 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

فنان تشكيلي بتازة يرسم أطول جدارية في العالم

GMT 12:42 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

البنزرتي يكشف عن تشكيلة الوداد أمام الرجاء في الديربي

GMT 19:39 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعشرين يؤكّد أن محاكمته جاءت في مناخ يُعادي حرية الصحافة

GMT 19:17 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حكم صلاة الجمعة إذا وافق يوم صلاة العيد

GMT 11:20 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

تعرف على دعاء ليلة القدر

GMT 20:18 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جمهور الرجاء غاضب من قرارات الاتحاد المغربي

GMT 12:43 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

هنا محمد تحصد برونزية بطولة القاهرة للجمباز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib