بمناسبة المسرح ذاكرة السعودية وتوثيقها
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات الفيضانات تدمر شوارع البرازيل المياه تغرق الأشخاص وتجرف السيارات
أخر الأخبار

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

المغرب اليوم -

بمناسبة المسرح ذاكرة السعودية وتوثيقها

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

ناصر الحزيمي، الصديق والباحث، مهجوسٌ بشؤون وشجون الحركة المسرحية في السعودية، وهو الرجل العاشق للمسرح، مُذ كان يديم زيارة المحفل المصري للمسرح التجريبي كل عام، على مدى 14 موسماً، ويكتب في الصفحات الفنّية نقده وقراءته.

كتب ناصر على منصة «العربية نت» مؤخراً عن ذلك، وقلّب صفحات ذكرياته، وما أغناها، وكان ممّا جادت به عليه أن قال: «أنا أذكر حينما اسُتبدل اسم قسم الموسيقى في جمعية الثقافة والفنون إلى مسمّى (قسم الإنشاد)، وكان حمزة بشير رئيس القسم -رحمه الله- يضرب كفّاً بكفّ بسبب هذا التحوّل، ومن المعروف أن قسم الموسيقى في جمعية الثقافة والفنون كان له فضل على الكثير من الأصوات الشابة والموسيقيين».

وما حدث مع الموسيقى حدث مع المسرح، كما يقول ناصر، عن أثر آفة «الجراد» الظلامي الذي أكل أخضر الثقافة والفنون... ويابسها، زهاء الـ3 عقود ونيّف.

في مدينة الرياض، يذكّرنا ناصر، لم تكن هناك عروض مسرحية جماهيرية من إنتاج جمعية الثقافة والفنون، إلا ما كان ينتجه مسرح جامعة الملك سعود وهو هزيل ومتواضع وبشروط صحوية.

لا حرَج من التذكير بحال الفنون والثقافة وصنوف الإبداع، في تلك الحقبة وذلك الحين من الدهر، وأختلفُ مع من يريد نسيان تلك المرحلة، وتغييب سنواتها وآثارها، عن الذاكرة الجمعية، بدعوى أننا نريد النظر للمستقبل وليس الالتفات للماضي، وكأن تلك الدعوى، المشفوعة بحسن النيّة، دعوة للتجهيل وتعميم السذاجة... إن لم يكن «بعض» دعاة النسيان هؤلاء يبطنون نيات سيئة لصرف النظر عما جرى في الماضي القريب، حتى يتسنّى لهم إعادته من جديد، مع ضمان أكبر فترة ممكنة من «تخدير» الوعي العام والذاكرة المجتمعية.

نعم، كان الناس في كرب، والمبدعون في ضيق، من تجريف الحياة الفنّية وتجفيف منابع الثقافة وردم مصابّها، وتحية إعجابٍ لمن صمد وحافظ على شعلة إبداعه، من أفراد أو جمعيات، كجمعية الثقافة والفنون ومهرجان الجنادرية، مثلاً، رغم لكمات وضربات الصحوة عليهم وعلى غيرهم... ورغم خضوعهم أحياناً لشروط الصحوة.

يختم ناصر، وهو ابن تلك المرحلة بامتياز، حين يُزجي هذه الأمنية: «لكم أتمنّى أن تُوثّق تلك المرحلة التي أخرجت لنا نجوماً كباراً هم المتربعون الآن على قمة الدراما عندنا».

التوثيق، لمرحلة الصحوة، بكل أبعادها، هو توثيق لجزء مديد من الحياة الاجتماعية والثقافية... والسياسية، وليس مجرد «انتقام» وعقدة العيش في الماضي، هذا إن كانت الصحوة أصلاً، لا تزال ماضياً؟!

التوثيق وصناعة الوثائقيات، من مؤشرات التحضر... والنمو الثقافي... بالمناسبة، كما أنَّها «صناعة» تُدرّ المال، لمن يرى الأمور فقط من هذه الزاوية.

التوثيق، للصحوة وغيرها من الحِقب المؤثرة، مثل حقبة «أرامكو» وظهور النفط، وغيرها، مطلبٌ ضروري، فهل من ناهضٍ بهذا العمل النافع؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بمناسبة المسرح ذاكرة السعودية وتوثيقها بمناسبة المسرح ذاكرة السعودية وتوثيقها



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سناب شات تطلق برنامجًا جديدًا لتحقيق الدخل للمبدعين

GMT 04:06 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تفاصيل مُثيرة بشأن حرق طالبة في بنغلاديش

GMT 02:21 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يُشيد بطريقة تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 13:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

نداء إلى حكام العرب..نظرة إلى العراق

GMT 07:48 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

في حاجتنا إلى علم السلوك

GMT 05:07 2017 الجمعة ,26 أيار / مايو

عودة محاكم التفتيش

GMT 07:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار الشخصية لمعرفة نوع تمرين "اليوغا" المناسب لك

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

دينا فؤاد بشخصيات مختلفة بأعمالها في رمضان

GMT 21:35 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

مساندة الزوج لزوجته لتحقيق أحلامها يشعرها بالأمان

GMT 12:05 2012 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن دور المورثات في التنبؤ بالنجاح الدراسي

GMT 15:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق جائزة لتشجيع البحث العلمي في الجامعات المغربية

GMT 09:27 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تظهر برفقة شقيقتها على "إنستغرام"

GMT 08:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاجة "سيلفي" تعرض محتوياتها وتُرسلها إلى هاتفك

GMT 15:20 2015 الإثنين ,12 كانون الثاني / يناير

الليمون لتخفيف مشاكل الهضم وأعراض الغثيان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib