يشينُ الفتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ
نيويورك وتكساس تحظران تطبيق DeepSeek وسط مخاوف أمنية بشأن جمع بيانات المستخدمين مصر تستقبل دفعة جديدة من جرحى غزة عبر معبر رفح وتواصل تقديم الرعاية الطبية لهم خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا استشهاد 6 أشخاص وإصابة 2 في غارة إسرائيلية استهدفت شرق لبنان الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد
أخر الأخبار

يشينُ الفتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ

المغرب اليوم -

يشينُ الفتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

تفاجأ جملة من الناس بعد سقوط النظام الأسدي بسوريا، وتهاوي النفوذ الإيراني، وهروب الميليشيات التابعة لهذا النفوذ، بحالة مقام السيّدة زينب، حيث ظلّ المقامُ موضع تقدير، لكن تحت رعاية أهله الطبيعيين، وهذا يُذكّرنا بوضع مقام الإمامين العسكريين، في سامرّاء العراق، حيث إن السامرّائيين، هم حماة المسجد والمقام، وهم كما نعلم من أهل السنّة، والمقام شيعي في الأساس، لكنه يحظى بتقدير وعناية أهله السنّة.

هذا يقودنا إلى الاستراتيجية الإيرانية في «تشغيل» ورقة المقامات والمزارات في خطط التوسّع الإقليمي. إيران تنفق مئات الملايين من الدولارات من أجل تعمير وتثمير وتكبير الأضرحة والقبور والمزارات في العراق، وغير العراق، بحجة حماية مراقد آل البيت.

لن أناقش الجانبين الديني والفكري في الأمر، فكلٌّ مرهونٌ بعمله، وكلٌّ يزن الأمور بعقله، ومعلومٌ أن التكريم الحقيقي لمن نجلّهم ونحترمهم من الأموات، هو بإحياء ذكرهم الحسن، وتكريس قيمهم الطيبة التي عاشوا عليها، ومن أجلها نالوا احترامنا، يعني بالعربي الفصيح، أو بالأعجمي المليح، تعمير الصدور لا القبور.

بعيداً عن هذا: ما هو الأولى اليوم لمواطن النجف وكربلاء والكاظمية، حيث أهمّ المزارات للطائفة الشيعية التي تستغلها إيران بالمال والدعاية والتعبئة العامّة للعوامّ... هل هو المزيد من وضع بلاط القيشاني الإيراني والمنمنمات الفارسية والقِباب الذهبية والرخام الفاخر، وتحصيل النذور والقرابين، أم توفير الكهرباء غير المنقطعة، والماء النظيف المستمر، والشوارع الآمنة الحسنة، والإدارة الحديثة، وانعدام فساد الموظف العام، واضمحلال المحسوبية وتوظيف عديمي الكفاءة فقط؟!المواطن العراقي يجيب... خاصة مواطن النجف وكربلاء الكاظمية وسامراء... أن «الحي أبقى من الميّت»، كما يقول المثل المصري، كما أن حفظ كرامة هذه المقامات، ليس محلّ خوف، ولأهلها كل التقدير، لكن محلّ الخوف هو حفظ حيوات الناس وكراماتهم ومستقبلهم، تلك هي القضيّة التي من أجلها يسعى هُداة الناس وأهل الدعوات الخيرية لنفع بني الإنسان.

حاولت الآلة الإيرانية صنع مقامات ومزارات في بلدان لا تعرف هذه الثقافة كمقام جعفر الطيّار في الأردن، واختراع مقام خولة في لبنان، ولو أُتيح المجال أكثر، لوجدنا مقامات في أقطارٍ غير متوقّعة.

من حسن شعر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضوان الله عليه:

إِذا أَكملَ الرحمَنُ للمرء عقلَهُ فقد كُمُلَت أَخلاقُهُ ومآرِبُه

يشينُ الفتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ وإِن كَرُمَت أَعراقُهُ وَمَناسِبُه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يشينُ الفتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ يشينُ الفتى في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ



GMT 08:59 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 08:57 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

بدل مشروع مارشال

GMT 08:54 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

لا التأجيج ولا التحشيد ولا التخويف

GMT 08:52 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:51 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عِظة ترمب... وانفجاراتنا

GMT 08:49 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

وفاة آغاخان إمام النزارية

GMT 08:47 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

ترمب و«حماس» ومشروع «غيورا آيلاند»

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:57 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات أزياء الكريسماس 2024 تجمع بين الفخّامة والبساطة

GMT 10:51 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

نادي الجيش الملكي يفتقد لاعبين أمام ماميلودي صن داونز

GMT 05:56 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتقادات تُلاحق فريال مخدوم بسبب جرأتها عبر "إنستغرام"

GMT 06:20 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 13 أبريل / نيسان 2023

GMT 22:59 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجم الزمالك يلمح لقرب عودته للوداد

GMT 04:44 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

هواوي تعلن الكشف عن سلسلة هواتف Nova 5

GMT 04:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

نجمات رمضان 2019 يتألَّقن بصبغة شعر أسود

GMT 13:10 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

بريشة هاني مظهر

GMT 11:05 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

ملابس وأكسسوارات من إصدارات ربيع وصيف 2019

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"باربي المغرب" تتصالح مع عائلتي شابين قتلتهما بسيارتها

GMT 14:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

ياسين بامو يتمنى أن يكون ضمن "كتيبة رونار" في روسيا

GMT 16:15 2013 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سجن سلحوب" الأردن يتحول إلى منتجع سياحي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib