الدراما السعودية والمصرية نقطة نظام
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات
أخر الأخبار

الدراما السعودية والمصرية... نقطة نظام

المغرب اليوم -

الدراما السعودية والمصرية نقطة نظام

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

 

لو عرف صناع الدراما وشاشات العرض وصالات السينما ومنصات الفرجة المدفوعة مسبقاً، وكل عناصر الصناعة، رغبات واتجاهات المشاهدين، تماماً، لدخلوا مغارة علي بابا ونهلوا من جواهرها ومالها القَدرَ الوفير، ولصار لهم دور أكبر وأخطر في التأثير على الرأي العام وأذواق الناس.

كلٌ يدعي وصلاً بليلى الدراما وصناعة المحتوى الناجح، وبعضهم «يلفق» الأرقام ويفبرك الاستطلاعات ليقول إنه «نمبر وان» في المجال، لكن من حين لآخر يتفاجأ أهل الصناعة بتفوق مسلسل أو فيلم ما، لم يأبه له «هوامير» الصناعة، لكنه صار حديث الناس ومثار إعجابهم وشغفهم.

كيف نعرف حقاً اتجاهات الفرجة لدى الجمهور، والأهم: هل نستطيع التأثير فيها وجذبها لما نريد؟

لفتت الانتباه دراسة حديثة قام بها معهد العلوم السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية USC، وبدَعمٍ من «مبادرة الشرق الأوسط للإعلام (MEMI)» لإجراء استطلاع حول البرامج التلفزيونية والمحتوى الترفيهي المفضّل لدى المشاهدين في كلٍ من السعوديّة ومصر.

دراسة «MEMI» ضمن البرنامج المدعوم من السفارة الأميركية في الرياض ووزارة الخارجية الأميركية، ركزت على ما يبحث عنه المشاهدون على الشاشات العربية ولا يجدونه.

الدراسة التي استطلعت آراء مئات السعوديين والمصريين من الإناث والذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، وصلت إلى أنّ أوّل ما يتوقّعه المُشاهد من المسلسل الذي يتابعه، أن يجد فيه قصصاً وشخصياتٍ تشبهه ويستطيع التماهي معها.

استوقفتني هذه الفقرة من الدراسة: يتّفق المستَطلعون على عبارة «أريد حكاياتٍ عن أشخاص يشبهونني». وأيضاً هذه الخلاصة: اللافت أنّ المشاهدين الأصغر سناً (18 - 26 سنة) غير راضين بوجهٍ عام عن المحتوى العربي، فيتّجهون إلى الإنتاجات الغربية أكثر من الفئة الأكبر سناً (27 - 40 سنة). كما وصلت الدراسة لهذه النتيجة: يتّفق الجمهور في كلا البلدَين على أنّ الأحداث والشخصيات هي أهمّ عناصر البرنامج، وليس طاقم التمثيل والأبطال الذين يشكّلون القسم الأكبر من التكلفة الإنتاجيّة.

وأخيراً ذكرت الدراسة التي نشرتها هذه الصحيفة «الشرق الأوسط»، هذه النصيحة لصناع المحتوى ومسوقيه حول المحتوى الكوميدي، ومفادها أنّ الجمهورين السعودي والمصري أيضاً: «يتطلّعان ليس إلى ما يُضحكهما فحسب بل إلى ما يدفعهما للتفكير ويتعلّمان».

الذي يهمني في هذا كله، هو أن الناس يبحثون عن قصصهم الخاصة، وأشياء «تشبههم» سواء في واقعهم المعاصر، أو ماضيهم.

هذا يعني أنه على كتاب النصوص ومبدعي الأفكار التعب والجد في معرفة مجتمعاتهم وقضاياها الحقيقية، كما أن عليهم التنقيب بكل شغف في مناجم التاريخ الواقعي واستخلاص القصص والعِبر، كما يقول الماضون عن التاريخ.

هل تفعل صناعة الدراما السعودية والمصرية ذلك؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السعودية والمصرية نقطة نظام الدراما السعودية والمصرية نقطة نظام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:20 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مخرج "الآنسة فرح" يؤكد إجراء تعديلات على النسخة المصرية

GMT 01:34 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماش-1" أسرع روبوت عالمي بصناعة صينية

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:04 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

ماينز يكرر تأكيد موقفه المناهض للعنصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib