حملة مطاردة السوريين
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات
أخر الأخبار

حملة مطاردة السوريين

المغرب اليوم -

حملة مطاردة السوريين

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

اختطاف وقتل باسكال سليمان، المسؤول في حزب «القوات اللبنانية» داخل لبنان، ثم الذهاب به لداخل سوريا، فتحت أبواب الجحيم على الأمن اللبناني الهشّ أصلاً، وعلى مسألة السِلم الأهلي الرقيق الحال.

من الصعب، بخاصة لدى جمهور الحزب اللبناني المسيحي الوطني، استقبال الجريمة على أنها محض جريمة جنائية، قام بها مجرمون ينتمون لعصابة سورية «احترفت» هذا النوع من الجرائم.

الاتهام «السياسي» مباشر لـ«حزب الله» اللبناني، رغم سخرية زعيمه حسن نصرالله من هذا الاتهام، وأن الهدف منه مجرد «فتنة طائفية»، كما قال أبو هادي، كنية نصرالله.

من الممكن تصديق نفي الحزب وزعيمه، ورمي التهمة على إسرائيل، مثل العادة، أو في هذه الحالة، على عصابات سورية، وتفريغ الغضب على اللاجئين السوريين بلبنان، أو جعل إسرائيل هي المدبّرة، والعصابات السورية هي المنفّذة، إنه إبداع تحليلي بوليسي سياسي... أليس كذلك!؟

لكن سجلّ «حزب الله» حافلٌ بصفحات سوداء من الاغتيالات السياسية في لبنان، أضخمها اغتيال رفيق الحريري، وشخصيات لبنانية شهيرة، بعضها من القيادات المسيحية اللبنانية الوطنية، مثل بيير الجميّل، وجبران تويني.

كل هذا معلوم، لكن حتى لو كان «حزب الله» بريئاً من دم سليمان «القواتي»، وأن الجريمة من فعل عصابات سورية نشطت منذ حين بخاصة قرب معابر التهريب على الحدود السورية وفي ريف حمص بخاصة، فإن «حزب الله» يتحمل مسؤولية، وإن كانت غير مباشرة تماماً في الجريمة.

يتحدّث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن عصابات سورية خطيرة ازدهرت بالتزامن مع انفلات الأمور في سوريا ولبنان، من أبرزها عصابة مقرّبة -كما يقول المرصد- من بعض رؤساء الأفرع الأمنية التابعة للنظام.

ولا يستبعد مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، أن تكون هذه العصابة وراء مقتل المسؤول «القواتي» باسكال سليمان. ويضيف عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن «قادة عصابات الخطف في المنطقة مدعومون في معظمهم من المخابرات السورية»، وتتحدث مصادر بأن العصابة تعمل في مناطق حدودية وسورية، لـ«حزب الله» فيها نفوذ أمني وعسكري... كما النظام.

وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال في لبنان بسام مولوي أشار إلى أن «العصابات المتمركزة على الحدود السورية لا تنشط بعمليات الخطف فقط، إنما أيضاً بتهريب الكبتاغون والسوريين إلى لبنان عبر المعابر غير النظامية، وعلى الدولة السورية مسؤولية ودور في ملاحقة هذه العصابات لا تقوم به».

أبعد من ذلك نقول، إن كان البعض يريد تحميل اللاجئين السوريين المسؤولية في لبنان عن اختلال الحال، ولا يمكن نكران ضغط الوجود السوري على لبنان المتعب أصلاً، فمَن المسؤول عن «هروب» السوريين لخارج البلاد أصلاً!؟

أليس لـ«حزب الله»، التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، نصيب الأسد، مع صاحبهم الأسد، في تشتيت السوريين و«بهدلة» حالهم في كل مكان، و«البهدلة» قد تحوّل ضعفاء النفوس إلى وحوش قبيحة... أحياناً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة مطاردة السوريين حملة مطاردة السوريين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:20 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مخرج "الآنسة فرح" يؤكد إجراء تعديلات على النسخة المصرية

GMT 01:34 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماش-1" أسرع روبوت عالمي بصناعة صينية

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:04 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

ماينز يكرر تأكيد موقفه المناهض للعنصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib