هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات
أخر الأخبار

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله؟!

المغرب اليوم -

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

أمين عام «حزب الله» اللبناني الحالي حسن نصر الله هو أكثر من تولّى قيادة الحزب استمرارية في قيادة حزبه التابع لمنظومة نظرية ولاية الفقيه.

الرجل صاحب الـ64 عاماً يقود دفّة الحزب منذ 1992 إلى اليوم، فهو يطوي ثلاثة عقود من الزمن ويدخل في الرابع، أي أنه أقدم في موقعه «الرئاسي» من كل رؤساء الدول العربية وربما الإسلامية، لا يسبقه في القِدَم إلا السيد علي خامنئي مرشد إيران وقائد منظومة ولاية الفقيه منذ 1989 فهو سابقٌ لمريده، ببضع سنوات قليلات.

عاصرنا نصر الله وشاهدنا خطبه الفائرة، وغزواته داخل وخارج لبنان، وتابعناه عشرات المرّات يؤبن بعض صرعى الحزب من القيادات الكبيرة، مذ كان شعره أسود اللون، وحيويته تنبض بثورة الشباب، حتى اليوم وقد وخط الشيبُ عوارضه ومفارقه.لا ريب أنه شكّل قوة جذب جماهيرية للدعاية الإيرانية، على مدى هذه العقود، بلغت ذروتها أثناء حرب 2006 التي وصفها نصر الله وأتباعه بالنصر الإلهي، وشاهدنا بعض رموز الحركات الإخوانية بل والسرورية، ناهيك عن بعض «مثقفي» ونشطاء محور المقاومة، من بقايا الناصريين واليساريين، يتهافتون للحج إلى نصر الله في الضاحية والتقاط الصور معه، قبل أن يقرّر أو تقرّر له قيادة «فيلق القدس»، الاختباء في السرداب، في شبه غيبة، والاكتفاء بالظهور التلفزيوني عن بعد، ولقاءات مباشرة نادرة مع «الأهل والعشيرة» الحزبية.

قبل أيام بُثّت أخبارٌ عن تحذير إيراني لنصر الله، من عزم إسرائيلي على اغتياله شخصياً، والواقع أن هذه الاغتيالات، المنسوبة لإسرائيل، وبعضها ثابت النسبة وبعضها محل جدال، ليست جديدة فمثلاً:

اغتيال أمين عام «حزب الله» عباس الموسوي في 16 فبراير (شباط) 1992 بالنبطية جنوب لبنان.

اغتيال القائد العسكري والأمني عماد مغنية في 12 فبراير 2008، في كفرسوسة، سوريا.

اغتيال خليفة مغنية، مصطفى بدر الدين في 13 مايو (أيار) 2016، في دمشق، سوريا.

تقرير صحيفة «يديعوت أحرونوت» قال إن مبعوثاً إيرانياً وصل إلى بيروت فور اغتيال قائد وحدة «ناصر» التابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، طالب سامي عبد الله، والتقى مقربين من حسن نصر الله في غرفة مغلقة لإبلاغهم بقلق إيران من أن إسرائيل تستهدف نصر الله نفسه.

رئيس «الموساد» السابق يوسي كوهين قال للصحيفة الإسرائيلية: «نحن نعرف الموقع الدقيق للأمين العام للتنظيم الإرهابي، ويمكننا القضاء عليه في أي لحظة». وأضاف: «إذا تم اتخاذ قرار بتصفية الحسابات مع نصر الله، يمكن لإسرائيل أن تفعل ذلك في أي وقت».

قد يُقال إن هذا الكلام من باب الحرب النفسية الإسرائيلية، لكن الواقع يقول إن اليد الإسرائيلية الضاربة طالما وصلت إلى عمق إيران وقطفت رؤوساً كبيرة في لبنان وسوريا وإيران وكل مكان.

فلماذا «القرار السياسي» لم يُتخذ بعدُ في إسرائيل حِيال هذا الأمر؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
المغرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 05:20 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مخرج "الآنسة فرح" يؤكد إجراء تعديلات على النسخة المصرية

GMT 01:34 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماش-1" أسرع روبوت عالمي بصناعة صينية

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:04 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

ماينز يكرر تأكيد موقفه المناهض للعنصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib