حصان طروادة
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 مجلس النواب يرفض محاولة إسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى ليبيا الأمير علي بن الحسين يُؤدي اليمين الدستورية نائباً لملك الأردن بحضور هيئة الوزارة وزارة الخارجية الفلسطينية تُدييين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه لمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية كتائب القسام تُفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى إلغاء مؤتمر صحافي بين زيلينسكي ومبعوث ترمب لأوكرانيا وسط تصاعد التوترات
أخر الأخبار

حصان طروادة

المغرب اليوم -

حصان طروادة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

كما قِيل في الأمثال الشعبية لدينا: «إللّي تكسبّهْ إلعبّهْ» تصنع المصانع الفكرية الدعائية السياسية في «مطبخ» النظام الثوري الأصولي في إيران.

من ذلك إفاضة الدعايات الإيرانية، وتوابعها العربية والباكستانية والأفغانية، في أن الانخراط في الحرب السورية، ولربما العراقية، كان بغرض الدفاع عن «مراقد» آل البيت المقدّسة عندهم، وبهذه الخرافة، جنّدوا الشباب من شيعة أفغانستان وباكستان وطبعاً العراق والبحرين وبقية الخليج.

يترافق الحضور الإيراني دوماً مع خلق «بؤرة» مكانية تصبح مغناطيساً دعائياً ونفسياً ولوجيستياً ونقطة انطلاق وقيادة وسيطرة، ومدخلاً لجني المال من النذور والصدقات التي تقوم عليها وظيفة كاملة هي وظيفة «الكيليدار» أو سادن المرقد والمزار.

قبل أيام استقبل المرشد الإيراني علي خامنئي القائمين على ما يعرف باسم «المؤتمر العالمي لشهداء الدفاع عن المراقد وجبهة المقاومة» المنعقد في طهران.

في هذا اللقاء نظّر خامنئي لفكرة النظام الإيراني تجاه حكاية المراقد هذه، وقال إنه «أزاح خطراً كبيراً عن المنطقة وخاصة عن إيران»، على حدّ تعبيره.

ثم عرّج على ما اعتبره «البعد الرابع»، فربط «الدفاع عن المراقد» بالثورة الإيرانية، قائلاً إن «هذا الأمر أظهر أن الثورة وبعد مضي أربعة عقود تمتلك القدرة على إعادة خلق الأحداث الذاتية لها، التي برزت في مطلع الثورة».

ميليشيات «فاطميون» و«زينبيون» و«حيدريون» من أفغانستان وباكستان والعراق، وغيرها، انغمست في الدماء السورية إلى جانب العسكريين الإيرانيين، تحت عنوان «الدفاع عن المراقد» لدعم النظام السوري.

لذلك أحسن الأردنيون في منع هذه البذرة الإيرانية من النمو، حين منعوا المقترح الإيراني تجاه خلق مزارات في البلاد، مثل جعفر الطيّار وغير ذلك.

كما نلاحظ دوماً الإلحاح المتواتر من الدعاية الإيرانية وبقية الأحزاب الشيعية الأصولية تجاه مقبرة البقيع بالمدينة ودعوى تقديس «مراقد» آل البيت هناك، كما نتذكر الغزل الإيراني بمسجد الحسين ومرقد الحسين، أو «رأس الحسين» والست نفيسة والست زينب في مصر، ومحاولة استثمار ذلك، عاطفياً وسياحياً في البداية، ثم سياسياً في النهاية، إن استطاعوا... بالمناسبة هناك خلاف تاريخي كبير حول حكاية رأس الحسين، وذُكر في ذلك أكثر من موضع ورواية.

الحكاية مجرّد «حصان طروادة»، وحربة اختراق للنفوذ الإيراني... ليس أكثر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصان طروادة حصان طروادة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
المغرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 05:20 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مخرج "الآنسة فرح" يؤكد إجراء تعديلات على النسخة المصرية

GMT 01:34 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماش-1" أسرع روبوت عالمي بصناعة صينية

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 04:04 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

ماينز يكرر تأكيد موقفه المناهض للعنصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib