مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

المغرب اليوم -

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

بكر عويضة
بقلم - بكر عويضة

وفقاً لمقالة نشرتها الأحد الماضي صحيفة «يديعوت أحرونوت» - أي «آخر الأخبار» - الإسرائيلية، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد تدعم قراراً يصدر عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، قبل انتهاء ولاية بايدن رسمياً بعد بضعة أسابيع. مقالة كهذه تكتسب أهميتها لسببين؛ أولهما موقع الصحيفة المتميز، فهي تُعد الأوسع انتشاراً، وهذا يعني قوة تأثيرها داخل المجتمع. أما ثاني السببين فيرجع إلى تميز مكانة كاتبها مايكل أورين، فهو سفير سابق لإسرائيل في واشنطن، ويعرف جيداً كيف يحلل ألغاز السياسات الأميركية إزاء إسرائيل خصوصاً، وفي إقليم الشرق الأوسط عموماً. إذا تحقق فعلاً ما يتوقع السفير أورين، وأقدم بايدن على خطوة كهذه، فهو لن يفعلها حباً في الفلسطينيين، وإنما فقط لإغاظة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكل الفريق التابع له، أو المنتمي لتيار التطرف والاستكبار والتعجرف، حتى في التعامل مع أميركا.

ما سبق من القول، يعيدني إلى سياق مقالة الأربعاء الماضي، والسابق له، بشأن التساؤل عن الوقت المناسب كي يسأل عموم الفلسطينيين قياداتهم حول سياساتهم، وكيف أداروا معارك قضيتهم بتكليف من شعبهم، بهدف تحقيق ولو الحد الأدنى من الاستقلال. الموثق من وقائع الثلاثين عاماً الماضية كفيل بأن يثبت مدى إخفاق قيادات الشعب الفلسطيني إزاء هذا الجانب تحديداً. يعرف كل من يدرك أبجديات ألاعيب التفاوض على السلام بين أطراف أي صراع، أن الأساس يقوم، تماماً كما في الحرب، على فن إجادة الكر، وكذلك الفر، كلما لزم الأمر. قبل محاولة جو بايدن هذه - إذا جرت فعلاً - بستة وعشرين عاماً أقدم الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، برفقة زوجته السيدة هيلاري، على محاولة أجرأ كثيراً، عندما زار قطاع غزة – 13 ديسمبر (كانون الأول) 1998 - واستقبلهما الرئيس ياسر عرفات بصحبة حرمه السيدة سهى في مطار كان يجري بناؤه كي يكون المطار الدولي لدولة فلسطينية، أكد كلينتون لأكثر من مسؤول عربي، أنه ينوي إعلان قيامها من منبر الأمم المتحدة بنفسه قبل مغادرة البيت الأبيض.

أين كنا، وأين صرنا؟ سؤال يجوز لأي من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل خاص، أن يوجهه لكل قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية، ليس فحسب بشأن الذي جرى بعد الهجوم المُسمى «طوفان الأقصى»، وإنما في كل ما يخص مُجريات مراحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ككل. صحيح أن لكل مرحلة في مسيرة أي شعب عموماً، متطلبات تمليها أجواء سياسية محددة، ولكن يصح كذلك، بل ومن الجائز والمطلوب أيضاً، أن تجري مراجعة لما جرى قبل عقود طويلة، بقصد تجنب تكرار أخطاء ماضٍ صار بعيداً. ضمن هذا السياق، واضح أن سوء التقدير في الجانب الفلسطيني، منذ زمن قرار التقسيم – 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947 - الذي تحل ذكراه السابعة والسبعون الجمعة المقبل، أضاع من فرص قيام الدولة الفلسطينية الكثير مما أدى إلى فقدان مساحات أكثر من الأرض، واضح أن قطاع غزة الذي كان، والذي على الأرجح لن يعود، صار بينها. تُرى، هل يفيد النواح على ما ضاع؟ نعم، إذا كان الغرض هو ألا يتواصل النزوح، ويزداد الشتات... ويشتد البكاء أكثر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib