من يحق له الترشح للرئاسة
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

من يحق له الترشح للرئاسة؟

المغرب اليوم -

من يحق له الترشح للرئاسة

بقلم - عماد الدين حسين

قانونا من حق كل مصرى أن يترشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة التى يفترض أن تبدأ إجراءاتها التنظيمية قريبا. المهم فقط أن تنطبق على هذا الشخص الشروط والقواعد الواردة فى الدستور والقانون.
وما أناقشه اليوم هو التفريق بين الشروط الواردة فى القانون، وبين الصورة العامة التى يفترض أن نحافظ عليها فى الانتخابات المقبلة بما يعزز من الصورة الإيجابية لمصر، ولا يعرضها لأى انتقادات داخلية أو خارجية.
الشروط المطلوبة طبقا للمادة ١٤١ من الدستور فيمن يترشح رئيسا للجمهورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وألا يكون قد حمل أو أى من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها قانونا، وألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية، ويحدد القانون شروط الترشح الأخرى.
وفى المادة ١٤٢ هناك شرط مهم وهو أن يزكى المترشح عشرون عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل، وحد أدنى ألف مؤيد فى كل محافظة منها، وفى جميع الأحوال لا يجوز تأييد أكثر من مترشح وذلك على النحو الذى ينظمه القانون.
ما سبق هى الشروط التى وردت فى الدستور، ومرة أخرى فأى شخص تنطبق عليه هذه الشروط فمن حقه الترشح وعلينا أن نحترم قراره ونتمنى له التوفيق، لأنه من المفترض أن الكلمة الفصل ستكون للناخبين فى صناديق الاقتراع، لكن هناك جزءا مهما جدا وهو الجانب السياسى والصورة العامة للبلد.
وفى تقديرى المتواضع فإن اجتراء بعض ممن لا يملكون أى رصيد عام أو خاص على الترشح لهذا المنصب يسىء لمصر.
أدرك أن كلماتى قد لا تعجب البعض، الذين قد يرون أنها تصادر على حق الجميع فى الترشح لهذا المنصب المهم. ومرة أخرى أسارع وأقول إننى أحترم كل من يترشح طالما تنطبق عليه الشروط الواردة فى الدستور والقانون، لكن ما أقصده بكلامى ليس هذا النوع من المترشحين، بل كل من يسعى للحصول على الشهرة فقط، وهو يعلم يقينا أنه لا يملك تأييدا حتى من بعض أفراد أسرته إذا دخل هذا المعترك الانتخابى!.
سيقول قائل.. وهل يمكن قانونا أن نمنع شخصا يعلن نيته خوض الانتخابات حتى لا يسىء إلى صورة مصر؟! الإجابة نظريا هى لا يمكن، لكن عمليا فإن أى مناخ عام يمكنه أن يضع قيودا معنوية على هذه الفئة التى يمكن القول إن مجرد وجودها فى أى بيئة سياسية قد يسىء لهذه البيئة كثيرا.
على سبيل المثال وبعيدا عن التعرض لأسماء وشخصيات بعينها، لأن ذلك ليس هدفى ــ فقد شهدنا فى الأيام والأسابيع الأخيرة إعلان البعض عن نيته خوض الانتخابات، حتى من دون التمهل فى استكمال الحد الأدنى من الشروط والقواعد المنصوص عليها، ليس فقط فى الدستور، ولكن داخل أحزابها ومؤسساتهم المختلفة.
من حق أى رئيس حزب أن يعلن ترشحه للرئاسة، فهذه وظيفة الأحزاب أن تصل للحكم لتطبق برامجها، لكن من الطبيعى أن يحظى المترشحون بتأييد الهيئات التنظيمية داخل أحزابهم أولا، وأن يتبعوا القواعد اللائحية، وألا يتجاهلوها، وإلا كانت البداية كارثية ومحزنة.
لا يعقل أيضا أن من لا يتمتع بالحد الأدنى من المؤهلات والشروط والسمعة الطبية داخل مؤسساته وبلده أن يعلن نيته للترشح.
نتذكر أن هناك عشرة رؤساء أحزاب ترشحوا للرئاسة ضد الرئيس الأسبق حسنى مبارك عام ٢٠٠٥. بعضهم كان يمكنه المنافسة شكلا، وغالبيتهم كانوا يثيرون الشفقة، ونتذكر نموذج الشيخ أحمد الصباحى رئيس حزب الأمة، الذى وضع صورة منافسه حسنى مبارك على الكرافتة التى يرتديها!!.
ما أريد أن أقوله هو التمنى ألا نشهد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أى نماذج كرتونية مشابهة لأنها تسىء لنا جميعا. نريد انتخابات طبيعية تشهد منافسة حرة وعادلة والأهم منافسين جادين يحظون بالمصداقية بين الناس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحق له الترشح للرئاسة من يحق له الترشح للرئاسة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"

GMT 12:37 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الوداد المغربي يُخصص تذاكر خاصة لجماهير المغرب الفاسي

GMT 15:54 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية تطرح هاتفا ذكيًا بسعر "استثنائي" في المغرب

GMT 04:45 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

الملا يكشف عن علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib