لماذا لا نقرأ الأخبار
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

لماذا لا نقرأ الأخبار؟!

المغرب اليوم -

لماذا لا نقرأ الأخبار

عثمان ميرغني
بقلم:عثمان ميرغني

هل تقرأ الأخبار؟ هل يصيبك متشابك بالعصبية أو الاكتئاب؟ هل تريد أن تقرأ المزيد من الأخبار وسط الكم الهائل من أخبار الأزمات؟

من أخبار الحروب، إلى أخبار الأزمات الاقتصادية والمعيشية، مروراً بجائحة «كورونا» التي ما تزال أخبارها تطل من هنا وهناك وإن انحسرت عما كانت عليه، أصبحت الأخبار كثيراً ما تصيبنا بالتوتر والإحباط. وفي عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أصبح هناك تدفق هائل للأخبار، التي نجد أنفسنا نتابعها حتى وإن كنا خارج المنازل والمكاتب، أو في الأسواق، ما دامت الهواتف الذكية في جيوبنا وأيدينا.
تقرير صدر أمس عن «معهد رويترز» وجد أن أعداداً متزايدة من الناس (أربعة من كل عشرة أشخاص) صاروا يتجنبون الأخبار أحياناً لأنها تؤثر سلباً على مزاجهم. وتتفاوت النسب بين الدول وعبر الفئات العمرية، لكن الاهتمام بالأخبار بشكل عام انخفض في العديد من البلدان، وفقاً للتقرير الذي تكمن أهميته في أنه يستند إلى بيانات من ست قارات و46 سوقاً.
هناك عدة عوامل تلعب دوراً في إحجام بعض الناس عن متابعة الأخبار، أو لجوئهم إلى المتابعة بشكل انتقائي، فهناك أولاً الفئة التي تجد أن الأخبار لديها تأثير سلبي على مزاجهم وتصيبهم بالاكتئاب. والجانب النفسي يساعد بالتأكيد على فهم هذه الظاهرة لأن الإنسان غريزياً يميل لحماية نفسه من الأخبار السيئة عموماً.
وقد وجد تقرير «معهد رويترز» أن هناك زيادة في نسبة الأشخاص الذين يتجنبون الأخبار، في كثير من الأحيان أو في بعض الأحيان، إذ تضاعف التجنب الانتقائي مثلاً في البرازيل (54 في المائة) وبريطانيا (46 في المائة) على مدى السنوات الخمس الماضية، وتأتي في القائمة بعد ذلك دول مثل الولايات المتحدة وآيرلندا وأستراليا وفرنسا. بشكل عام زادت هذه الفئة في مختلف الدول وبنسب مختلفة بالطبع.
ثانياً، بعض الناس يشكون من التكرار المرهق في الأخبار مما يصيبهم بالملل. فظاهرة «الإرهاق من الأخبار» معروفة لا سيما في حالات الأحداث التي تستمر فترة طويلة، مثل الحروب، وتصبح أخبارها مكررة فينصرف كثير من الناس عن متابعتها، أو يتابعونها بشكل انتقائي ومتقطع.
ثالثاً، هناك مشكلة تراجع الثقة بالأخبار بسبب تعدد المنافذ وتضارب الروايات والأخبار المضللة المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت ظاهرة تؤرق الكثيرين.
وقد أورد تقرير «معهد رويترز» أنه رصد هذه السنة تراجع مستويات الثقة في 21 من 46 من الأسواق أو الدول التي شملتها الدراسة. ففي الولايات المتحدة كانت نسبة التراجع 26 في المائة بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن العام الماضي، وسجل التراجع بنسب مختلفة من أوروبا إلى آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وفيما يتعلق بمشكلة الأخبار المضللة قال التقرير: «في استطلاع هذا العام، وجدنا رابطاً بين المخاوف من المعلومات المضللة عبر الإنترنت والاستخدام الواسع النطاق لوسائل التواصل الاجتماعي. عبر الأسواق، قال أكثر من النصف بقليل (54 في المائة) إنهم قلقون بشأن تحديد الفرق بين ما هو حقيقي وما هو مزيف على الإنترنت عندما يتعلق الأمر بالأخبار. لكن الأشخاص الذين يقولون إنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أساسي كمصدر للأخبار كانوا الأكثر قلقاً (61 في المائة) من الأشخاص الذين لا يستخدمونها إطلاقاً (48 في المائة)».
رابعاً، الوقت الذي أصبح مضغوطاً جداً أمام متطلبات الحياة وكثرة منافذ الأخبار ووسائل التواصل، ما يحد من قدرة الناس على متابعة الأخبار التي صارت متاحة وتنافس على الوقت على مدى 24 ساعة.
خامساً، صعوبة الأخبار مثل أخبار العملات الرقمية وسوق المال وتفاصيل قضايا الاحتباس وخلفيات بعض الأزمات، التي يواجه بعض الناس تحدياً في استيعاب تفاصيلها فيحجمون عنها. لذلك بدأت بعض وسائل الإعلام تلجأ إلى الرسوم التوضيحية والأسئلة والأجوبة لشرح وتفصيل بعض الأخبار لجعلها أكثر سهولة لدى المتلقين.
تقرير «معهد رويترز» أشار إلى عوامل أخرى مثل الناس الذين يتجنبون أخباراً معينة بشكل انتقائي لأنهم يرون أنها تدخلهم في مجادلات ونقاشات لا يريدونها، أو أولئك الذين يقولون إن الأخبار المحبطة تشعرهم بالعجز عن التأثير والتغيير في الأمور، أو أنهم يجدون الأخبار بعيدة عن مجال اهتماماتهم وهمومهم.
سلبية الأخبار ليست مسؤولة عنها وسائل الإعلام لأنها لا تصنع الأخبار بل تنقلها، ولهذا قد نجد لها عذراً، لكنها في المقابل تستطيع التأثير في الأجندة الإخبارية واختيار مزيد من الأخبار الإيجابية كي تخلق نوعاً من التوازن، وهو أمر مهم في تقديري في زمن تتزايد فيه الضغوط والأخبار الكئيبة. وربما كان ملحوظاً أن بعض المؤسسات الإخبارية، المكتوبة أو المرئية أو المسموعة، بدأت تلجأ إلى زيادة جرعة تغطيتها لموضوعات تمنح الناس شعوراً بالأمل، وأخرى تلامس اهتمامات الناس من قضايا البيئة والمناخ، إلى تطورات العلوم والتكنولوجيا.
تبقى متابعة الأخبار وظيفة أساسية لوسائل الإعلام، وهو ما يبحث عنه غالبية متابعيها، لا سيما في أوقات الأزمات. وفي هذا الصدد سجل تقرير «معهد رويترز» أن تعاقب الأزمات مثل جائحة «كورونا» واجتياح أوكرانيا والأزمات المختلفة، يوضح أهمية الإعلام المهني، وهو دور يزداد أهمية في وقت تتصاعد فيه مشكلة الأخبار المضللة التي تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر منصات أخرى في الفضاء الإنترنتي.
المؤسسات التجارية الخاصة بالشركات الإعلامية من خلال التواصل ، وشتاء ، وشتاء ، وشتاء ، وشتاء ، وشتاء ، وجهاز مختلف. في كثير من حالات كثرة حالات الأزمات المتكررة مثل الأزمات السياسية والكوارث الطبيعية أو المناخية ، وهي تجعل بعض الناس يحجمون عن كثب أو يشكون من إرهاق الأخبار وإحباطها.
الإعلام واجهت الكثير من التحديات في مشكلة مختلفة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة مختلفة ومتغيرة الحلول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نقرأ الأخبار لماذا لا نقرأ الأخبار



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib