لماذا لا نقرأ الأخبار
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

لماذا لا نقرأ الأخبار؟!

المغرب اليوم -

لماذا لا نقرأ الأخبار

عثمان ميرغني
بقلم:عثمان ميرغني

هل تقرأ الأخبار؟ هل يصيبك متشابك بالعصبية أو الاكتئاب؟ هل تريد أن تقرأ المزيد من الأخبار وسط الكم الهائل من أخبار الأزمات؟

من أخبار الحروب، إلى أخبار الأزمات الاقتصادية والمعيشية، مروراً بجائحة «كورونا» التي ما تزال أخبارها تطل من هنا وهناك وإن انحسرت عما كانت عليه، أصبحت الأخبار كثيراً ما تصيبنا بالتوتر والإحباط. وفي عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أصبح هناك تدفق هائل للأخبار، التي نجد أنفسنا نتابعها حتى وإن كنا خارج المنازل والمكاتب، أو في الأسواق، ما دامت الهواتف الذكية في جيوبنا وأيدينا.
تقرير صدر أمس عن «معهد رويترز» وجد أن أعداداً متزايدة من الناس (أربعة من كل عشرة أشخاص) صاروا يتجنبون الأخبار أحياناً لأنها تؤثر سلباً على مزاجهم. وتتفاوت النسب بين الدول وعبر الفئات العمرية، لكن الاهتمام بالأخبار بشكل عام انخفض في العديد من البلدان، وفقاً للتقرير الذي تكمن أهميته في أنه يستند إلى بيانات من ست قارات و46 سوقاً.
هناك عدة عوامل تلعب دوراً في إحجام بعض الناس عن متابعة الأخبار، أو لجوئهم إلى المتابعة بشكل انتقائي، فهناك أولاً الفئة التي تجد أن الأخبار لديها تأثير سلبي على مزاجهم وتصيبهم بالاكتئاب. والجانب النفسي يساعد بالتأكيد على فهم هذه الظاهرة لأن الإنسان غريزياً يميل لحماية نفسه من الأخبار السيئة عموماً.
وقد وجد تقرير «معهد رويترز» أن هناك زيادة في نسبة الأشخاص الذين يتجنبون الأخبار، في كثير من الأحيان أو في بعض الأحيان، إذ تضاعف التجنب الانتقائي مثلاً في البرازيل (54 في المائة) وبريطانيا (46 في المائة) على مدى السنوات الخمس الماضية، وتأتي في القائمة بعد ذلك دول مثل الولايات المتحدة وآيرلندا وأستراليا وفرنسا. بشكل عام زادت هذه الفئة في مختلف الدول وبنسب مختلفة بالطبع.
ثانياً، بعض الناس يشكون من التكرار المرهق في الأخبار مما يصيبهم بالملل. فظاهرة «الإرهاق من الأخبار» معروفة لا سيما في حالات الأحداث التي تستمر فترة طويلة، مثل الحروب، وتصبح أخبارها مكررة فينصرف كثير من الناس عن متابعتها، أو يتابعونها بشكل انتقائي ومتقطع.
ثالثاً، هناك مشكلة تراجع الثقة بالأخبار بسبب تعدد المنافذ وتضارب الروايات والأخبار المضللة المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت ظاهرة تؤرق الكثيرين.
وقد أورد تقرير «معهد رويترز» أنه رصد هذه السنة تراجع مستويات الثقة في 21 من 46 من الأسواق أو الدول التي شملتها الدراسة. ففي الولايات المتحدة كانت نسبة التراجع 26 في المائة بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن العام الماضي، وسجل التراجع بنسب مختلفة من أوروبا إلى آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وفيما يتعلق بمشكلة الأخبار المضللة قال التقرير: «في استطلاع هذا العام، وجدنا رابطاً بين المخاوف من المعلومات المضللة عبر الإنترنت والاستخدام الواسع النطاق لوسائل التواصل الاجتماعي. عبر الأسواق، قال أكثر من النصف بقليل (54 في المائة) إنهم قلقون بشأن تحديد الفرق بين ما هو حقيقي وما هو مزيف على الإنترنت عندما يتعلق الأمر بالأخبار. لكن الأشخاص الذين يقولون إنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أساسي كمصدر للأخبار كانوا الأكثر قلقاً (61 في المائة) من الأشخاص الذين لا يستخدمونها إطلاقاً (48 في المائة)».
رابعاً، الوقت الذي أصبح مضغوطاً جداً أمام متطلبات الحياة وكثرة منافذ الأخبار ووسائل التواصل، ما يحد من قدرة الناس على متابعة الأخبار التي صارت متاحة وتنافس على الوقت على مدى 24 ساعة.
خامساً، صعوبة الأخبار مثل أخبار العملات الرقمية وسوق المال وتفاصيل قضايا الاحتباس وخلفيات بعض الأزمات، التي يواجه بعض الناس تحدياً في استيعاب تفاصيلها فيحجمون عنها. لذلك بدأت بعض وسائل الإعلام تلجأ إلى الرسوم التوضيحية والأسئلة والأجوبة لشرح وتفصيل بعض الأخبار لجعلها أكثر سهولة لدى المتلقين.
تقرير «معهد رويترز» أشار إلى عوامل أخرى مثل الناس الذين يتجنبون أخباراً معينة بشكل انتقائي لأنهم يرون أنها تدخلهم في مجادلات ونقاشات لا يريدونها، أو أولئك الذين يقولون إن الأخبار المحبطة تشعرهم بالعجز عن التأثير والتغيير في الأمور، أو أنهم يجدون الأخبار بعيدة عن مجال اهتماماتهم وهمومهم.
سلبية الأخبار ليست مسؤولة عنها وسائل الإعلام لأنها لا تصنع الأخبار بل تنقلها، ولهذا قد نجد لها عذراً، لكنها في المقابل تستطيع التأثير في الأجندة الإخبارية واختيار مزيد من الأخبار الإيجابية كي تخلق نوعاً من التوازن، وهو أمر مهم في تقديري في زمن تتزايد فيه الضغوط والأخبار الكئيبة. وربما كان ملحوظاً أن بعض المؤسسات الإخبارية، المكتوبة أو المرئية أو المسموعة، بدأت تلجأ إلى زيادة جرعة تغطيتها لموضوعات تمنح الناس شعوراً بالأمل، وأخرى تلامس اهتمامات الناس من قضايا البيئة والمناخ، إلى تطورات العلوم والتكنولوجيا.
تبقى متابعة الأخبار وظيفة أساسية لوسائل الإعلام، وهو ما يبحث عنه غالبية متابعيها، لا سيما في أوقات الأزمات. وفي هذا الصدد سجل تقرير «معهد رويترز» أن تعاقب الأزمات مثل جائحة «كورونا» واجتياح أوكرانيا والأزمات المختلفة، يوضح أهمية الإعلام المهني، وهو دور يزداد أهمية في وقت تتصاعد فيه مشكلة الأخبار المضللة التي تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر منصات أخرى في الفضاء الإنترنتي.
المؤسسات التجارية الخاصة بالشركات الإعلامية من خلال التواصل ، وشتاء ، وشتاء ، وشتاء ، وشتاء ، وشتاء ، وجهاز مختلف. في كثير من حالات كثرة حالات الأزمات المتكررة مثل الأزمات السياسية والكوارث الطبيعية أو المناخية ، وهي تجعل بعض الناس يحجمون عن كثب أو يشكون من إرهاق الأخبار وإحباطها.
الإعلام واجهت الكثير من التحديات في مشكلة مختلفة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة في مشكلة مختلفة ومتغيرة الحلول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نقرأ الأخبار لماذا لا نقرأ الأخبار



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib