البحث العلمي والتنقيب الأثري في السعودية
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

البحث العلمي والتنقيب الأثري في السعودية

المغرب اليوم -

البحث العلمي والتنقيب الأثري في السعودية

زاهي حواس
زاهي حواس

من الأشياء الجميلة التي أراها خلال الاهتمام بالتراث ضمن رؤية المملكة العربية السعودية، أن هذا العمل العلمي قد بدأه الأمير سلطان بن سلمان عندما كان رئيساً للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأكمل هذا العمل من بعده الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة ومعه الدكتور جاسر الحربش رئيس هيئة التراث، وكان من أهم ما تم في هذا المجال هو تطوير البحث العلمي الأثري وتشجيع عمليات التنقيب عن الآثار بواسطة الآثاريين السعوديين بالتعاون مع المؤسسات العلمية العالمية المتخصصة في مجال الآثار والمهتمة بالتاريخ الحضاري للجزيرة العربية والعالم القديم.

لقد كان من أهم الأسس لتحقيق هذه الرؤية الإيمان بأن الأبحاث العلمية هي الخطوة الرئيسية الأولى لتطوير المواقع الأثرية من أجل خلق تنمية السياحة المستدامة، فمن دون فهم البعد الحضاري والثقافي للموارد الأثرية والتراثية لن تكون هناك نتائج وحقائق يمكن إظهارها، ومن دون الأبحاث ستبقى الموارد الأثرية والتراثية مختفية في باطن الأرض أو يشوبها الغموض والجهل بها.

وفي حقيقة الأمر فإنني أقف مع هذه الحملة المهمة التي تعطي لنا التصور الذي تسير عليه عملية البحث العلمي في المملكة والتي تقوم على فهم ورؤية علمية، إذ تم البدء في عمليات التطوير التي شاهدتها بنفسي في العديد من المواقع الأثرية، والقائمة على أسس قوية لتنفيذ هذه الاستراتيجية والمبنية على تكثيف الاكتشافات الأثرية والدراسات العلمية للمواقع الأثرية وتفعيل التعاون العلمي في مجال الآثار بين العلماء والباحثين السعوديين ونظرائهم على مستوى العالم، ووضع أنشطة ثقافية وأثرية للتعريف بأهمية صيانة التراث، والتي سيتم من خلالها جذب المواطن السعودي لمعرفة حضارته وتاريخه.

كما تم البدء أيضاً في عمل برنامج لعمليات التنقيب في المواقعالأثرية المهمة، الذي سبقه تنفيذ مشروع مسح أثري شامل لتسجيل وتوثيق المواقع الأثرية وحصرها على مستوى المملكة، ويتم نشر نتائج تلك الأبحاث والدراسات سواء عن طريق النشر العلمي أو إصدار كتيبات ونشرات تعريفية لكل شرائح المجتمع. كما أولت الهيئة اهتماماً كبيراً بالمتاحف باعتبارها إحدى أهم وسائل الحفظ والتعريف بالتراث الحضاري للمملكة لتكون لها رسالة ودور بارزان في نهضة المجتمع الثقافية.

وكان من أهم ما أثار انتباهي أيضاً الاهتمام الكبير بالتراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بهدف تسجيل هذا التراث والمواقع المغمورة في المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية التي تنال اهتماماً عالمياً لأول مرة، وذلك عن طريق أعمال المسح والتنقيب الأثري تحت الماء.

والواضح أن هيئة التراث بوزارة الثقافة تخطط لعقد شراكات مع مراكز أبحاث علمية عالمية رصينة، لتكون شريكاً لها في هذا الملف المهم، بمشاركة كل الباحثين والعلماء في العالم للمساهمة في الأعمال الميدانية البحثية التي تخدم أهداف التراث الثقافي.

وأنا سعيد جداً بالاتفاق مع وزارة الثقافة بتوجيه من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة والدكتور جاسر الحربش الرئيس التنفيذي لهيئة التراث لتنفيذ مشروع تعاون علمي في مجال الآثار بين المملكة ومصر، ليكون باكورة تعاون مشترك لعلماء ومتخصصي الآثار من البلدين الشقيقين لأول مرة في سبيل الأبحاث والدراسات الأثرية في كل التخصصات، لنبدأ معاً صفحة جديدة من التعاون الأثري.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث العلمي والتنقيب الأثري في السعودية البحث العلمي والتنقيب الأثري في السعودية



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib