كشف أثري جديد بالسعودية
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

كشف أثري جديد بالسعودية

المغرب اليوم -

كشف أثري جديد بالسعودية

زاهي حواس
زاهي حواس

ما زال الكشف الذي أعلنه الأمير بدر بن عبد الله وزير الثقافة السعودي والمسؤول عن حماية التراث بالمملكة له أصداء عالمية، وأنا شخصياً كأثري أجد أن هذا الكشف سوف يعيد كتابة تاريخ المملكة العربية السعودية في فترة ما قبل التاريخ، حيث إننا نعرف القليل عن هذه الفترة.

وقد وضح أن آثار أقدام الإنسان والحيوان تقدر بالمئات، وقد غطتها طبقة حجرية تعرضت للتآكل بفعل عوامل الطبيعة لتظهر واضحة للتسجيل أمام العلماء السعوديين والأجانب. واتضح أيضاً أن طبقات الأقدام هي نوع مهم من أدلة الأحافير، لأنها تعطي لمحات عن زمن محدد في الماضي، وتمكن العلماء من التعرف على أنواع الحيوانات التي كانت مستأنسة في ذلك الوقت، حيث لوحظ وجود الأفيال على وجه الخصوص، ويظهر أنها انقرضت في بلاد الشام قبل 400 ألف عام. وتشير الدراسة إلى أن وجود حيوانات ضخمة مثل الفيلة وأفراس النهر في المراعي الشاسعة وموارد المياه قد جعل من شمالي الجزيرة العربية موطناً جذباً للإنسان إبان انتقاله من أفريقيا وأوراسيا.

وقد اندهشت من وجود الحصان في تلك الفترة المبكرة من تاريخ المملكة، لأننا لم نكن نعرف الخيول في مصر إلا في نهاية الدولة الوسطى وبداية الدولة الحديثة، لأن الهكسوس الذين دخلوا مصر في نهاية الدولة الوسطى يعتقد أنهم جاءوا من هضبة الأناضول، وهم الذين جاءوا بالحصان والعجلة الحربية، وتم طردهم على يد ما أحضروه معهم.

وقد اعتقد العلماء من خلال دراسة طبقات الأقدام أنها تعود إلى فترة تعرف باسم العصر الجليدي التي تتميز بأجواء مطيرة نسبياً في أرجاء المنطقة، وهي لحظة تاريخية مهمة من عصور ما قبل التاريخ التي استطاع فيها الإنسان والحيوان آنذاك من الانتقال والانتشار من مناطق صحراوية أخرى كانت تعيقه بسبب شح الأمطار والجدب. وقد سهلت الظروف من وجود بحيرات مياه عذبة غرب النفود على سهولة الانتقال من أفريقيا إلى الشام. وهذا الكشف بلا شك يضيف ما اقترحه العلماء من قبل حول انتشار الإنسان عبر الساحل أنه مر بأراضٍ قاحلة معتمداً في شربه على مياه الساحل وما حوله، وأنه لا وجود لمصادر مياه على أي طريق مما سلكه في تنقله عبر الجزيرة العربية. وهناك أدلة أيضاً تشير إلى أن هذه الهجرات قد جاءت عبر شبه جزيرة سيناء، ثم اتجهت شرقاً نحو منطقة شرق آسيا، وأخيراً تشير الدراسة إلى أن الإنسان قد خرج من أفريقيا أثناء فترة الجليد ودخل إلى شمالي الجزيرة العربية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف أثري جديد بالسعودية كشف أثري جديد بالسعودية



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib