الساحل الغربي في السعودية يبوح بأسراره
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الساحل الغربي في السعودية يبوح بأسراره

المغرب اليوم -

الساحل الغربي في السعودية يبوح بأسراره

زاهي حواس
زاهي حواس

استطاعت بعثة أثرية سعودية ألمانية مشتركة الكشف عن الآثار الغارقة عند الساحل الغربي المملكة العربية السعودية بالبحر الأحمر، وذلك في المنطقة التي تقع بين رابغ شمالاً والشعيبة جنوباً. لقد استغرق عمل البعثة خمس سنوات كاملة من العمل العلمي الشاق والشائق لاستخراج كنوز أثرية من مياه البحر الأحمر. ويعود بعض ما تم الكشف عنه إلى القرن الرابع الميلادي ومنها جرار من الفخار مختلفة الأشكال، وأوانٍ أخرى كبيرة الحجم كانت تستخدم في نقل وتخزين الحبوب والزيوت، ويعتقد أن أصل هذه الآثار المكتشفة يعود إلى حوض البحر الأبيض المتوسط. ومن المثير أن البعثة السعودية الألمانية المشتركة قد قامت بالكشف عن حطام سفينة غارقة تحمل أواني يعرفها الأثريون باسم «الأنفورا»، التي تعود إلى العصر الروماني، والتي استخدمت كحاويات للتخزين وبالتالي النقل والتجارة. كذلك تم العثور على العديد من الفخار والقطع الحجرية المتناثرة على وحول الشعاب المرجانية.

أعتقد أن كثيراً من الأدوات والأواني الفخارية التي عُثر عليها تنتمي إلى أدوات المطبخ والمائدة الخاصة بالسفينة الغارقة. كما تم العثور على أوانٍ فخارية أرى تعرف باسم أواني العقبة، ويعتقد أن مصدرها من العقبة في الأردن، وتؤرخ بالقرن السادس الميلادي.

وتظهر أعمال الاكتشافات هذه التي تمت على ساحل البحر الأحمر أن هناك العديد من الأسرار التي لم تُكشف بعد تحت مياه البحر، وتدل كذلك على مدى اهتمام هيئة التراث في المملكة العربية السعودية بالكشف عن الآثار الغارقة. هنا لا بد أن يعرف القارئ أن الحفر والاستكشاف في البر لا يقارن بأعمال التنقيب عن الآثار الغارقة سواء في البحار أو المحيطات أو حتى المياه العذبة مثل الأنهار. وبالطبع لكل حقل أدواته وتجهيزاته الخاصة في العمل والبحث، وهي جد باهظة في حالة الآثار الغارقة وسوف نوضح ذلك في مقال آخر بإذن الله.

وأذكر أنه قد حاول بعض الأثريين المصريين من قبل التنقيب في البحر الأحمر والكشف عن الآثار المصرية الغارقة بالقرب من الساحل الشرقي لمصر. وهناك حادثة مؤسفة وقعت منذ سنوات قليلة، عندما أعلن أحد أعضاء بعثة استكشاف، خبراً لا أساس له من الصحة يدّعي فيه الكشف عن جيش فرعون موسى! وبالطبع انتشر الخبر في كل أرجاء العالم، وفوجئت بمراسلي الصحف والقنوات التلفزيونية من كل مكان يطلبون مني التعليق على الخبر، وبالطبع كنت أعلم جيداً أن ما تم الكشف عنه هو مجرد بقايا حطام لسفينة. وكلنا يعلم أن هوليوود استطاعت أن ترسخ في الأذهان أن الملك رمسيس الثاني هو فرعون الخروج، كونه أشهر فراعنة مصر وأطولهم حكماً وكونه بنى عاصمة جديدة للبلاد وهي المعروفة باسم «بر رعمسو» بمعنى «بيت رمسيس» في شرق الدلتا. وكان الربط بين رمسيس الثاني وفرعون الخروج من أجل إضفاء مزيد من الإثارة والغموض على الرواية التوراتية. وإلى الآن لم تكشف لنا الآثار في مصر سواء في أرض سيناء أو البحر الأحمر عن أي أثر يشير إلى خروج بني إسرائيل من مصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحل الغربي في السعودية يبوح بأسراره الساحل الغربي في السعودية يبوح بأسراره



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib