هل هذا هزار أطفال
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

هل هذا هزار أطفال؟

المغرب اليوم -

هل هذا هزار أطفال

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

أطفالنا أطفالنا يحملون هذه العدوانية المجانية ، نتيجة هزار ألقوا ، أكياس مياه ، جرى خلفهم ، وقع من طوله ، سكتة ، للأسف لدينا نسبة أطفال سيكوباتيين. قلبية من النرفزة مع الجهد المفاجئ !! مشهد عبثى ، الحمد لله تم القبض عليهم ، لكن تم القبض على تلك الظاهرة السخيفة ، العلاقات الخارجية أرجاء مصر ، دليفرى ، ضحك على قسوة لزجة المفروض ألا تثير إلا الغثيان والاشمئزاز أطفال يلقون بالحجارة على القطارات !!

القطار يمشى فى أمان الله، مدفوع فى تجديده وصيانته الملايين، تأتى مجموعة أطفال، تنشق عنهم الأرض، لتبدأ عاصفة ضرب الطوب والحجارة والزلط فى نشوة عجيبة، يقفزون فرحاً بإنجازهم العبقرى، وكأنهم فى الملاهى!! أطفال يضربون صواريخ وشماريخ بجانب من يمشى آمناً فى الشارع ليضحكوا على نظرات رعبه وهلعه!! ليه ماتعرفش؟؟! ماذا سيكسبون؟ لا إجابة!! ما الربح القادم؟؟ صمت.

يدقون أجراس البيوت ويهرولون ضاحكين على رب البيت وهو يفتح الباب ولا مجيب!! ليصرخوا وهم يهرولون، العبيط أهو!! عيال يخرجون بالكلاب الشرسة، قاصدين ومتعمدين إخافة العابرين الآمنين فى الشارع!!! ما هذا التلذّذ العجيب برعب الآخرين وخوفهم وأحياناً توسلهم بإبعاد تلك الوحوش، أطفال يخرجون ويدلدلون أجسامهم من نوافذ السيارات أثناء الزفة ويمنعون السيارات من المرور ويسبون من لا يشاركهم ضرب كلاكسات زفة الفرح!!! حتى الإسعاف الذى يذهب لإنقاذ مريض بين الحياة والموت لم يسلم من سماجتهم.

ما السبب فى هذا السلوك العدوانى؟ وما الذى زرع فى مجتمعنا هؤلاء الزومبى المتفاخرين بالوقاحة؟ نحن نحتاج إلى مائدة مستديرة من علماء النفس والاجتماع لدراسة تلك الظاهرة، نحن نحتاج إلى تعاون وزارة التربية والتعليم للفهم وللتغلب عليها وحصارها لكى نعيش فى مجتمع صحى، نحتاج إلى برامج أطفال للتوعية، تلك التوعية التى لم تشمل الأطفال فقط، ولكنها تشمل أيضاً الآباء والأمهات، نحتاج إلى دراما للأطفال لا تنمر فيها ولا ألفاظ خارجة أو عنف، نحتاج لأن تكون برامج الهزار أو المقالب لطيفة وخفيفة لا غلظة فيها ولا فجاجة، برامج لا تسعى للضحك بالعنف والإهانة والسخرية من لون البشرة أو شكل الجسم أو الملامح.. إلخ.

لا أجد تفسيراً لهذا النوع من الأطفال السيكوباتيين الذين للأسف صاروا يمثلون نسبة مزعجة ضاغطة ومقلقة، السؤال هل بتلك الأمراض النفسية التى تتلبس هؤلاء الأطفال سيتشكل مستقبلنا؟

هل هذه المشاكل النفسية من المهتزة سيواجه الأطفال مشاكل ومشاكل المجتمع؟ لو ظل مفهوم البهجة عند الطفل مرتبطاً بالعنف فهى كارثة.

لو ظل مبدأ الهزار مرادفاً للوقاحة ، فهي فضيحة ، طفل براءة ، والبراءة ليست مراد ، للعبط والسذاجة ، الطفل دهشة ، والدهشة ليست مرادفاً للوطن ، الطفل ضحكة ، والضحك ليس مرادفاً للوضاعة ، عدد أطفال مصر ٤٠ مليوناً ، شعب ، داخل فلنهتم بأطفالنا ، لا تدعوا الشارع بنفاياته يربيهم طلباً لراحة أدمغتكم ، نريد أن تكون مناسبة ومناسبة اجتماعياً وليس معتلاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هذا هزار أطفال هل هذا هزار أطفال



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib