مسرحية باب عشق

مسرحية باب عشق

المغرب اليوم -

مسرحية باب عشق

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

أميرة تشترط فى زوج المستقبل الشعر والفروسية، أن يمتطى صهوة القافية والفرس، الخيال والجواد، الملك مريض سيرحل، والوزير وقائد الحرس يتآمران على الملك، يقتل الشاعر ويبقى الشاعر، يعيش الشعر، فالشعر يستعصى على القتل، ويخاصم الفناء، معانٍ راقية عشت معها لساعة ونصف من المتعة فى مسرحية «باب عشق» على مسرح الطليعة.

ذلك المسرح الذى حفر فى وجدانى ووجدان جيلى أجمل الذكريات وترك بصمات ثقافية على الروح والعقل منذ زمن الجميل سمير العصفورى متعه الله بالصحة، المسرحية إخراج المبدع حسن الوزير ومن تأليف الكاتب المتميز إبراهيم الحسينى وبطولة كوكبة من الشباب الذين أتوقع لهم مستقبلاً باهراً، وأدعو منتجى ومخرجى الدراما أن يذهبوا لمشاهدة العرض، فهناك سيطلعون على كنز من الممثلين والأصوات الغنائية والملحنين والراقصين، مما جعلنى برغم عشوائية الباعة الجائلين فى المسرح أتفاءل بالمعافرة والنضال من أجل الحفاظ على الرقى والتميز ونبض أبوالفنون.

وقلت لسه المسارح ممكنة، فى المسرحية قتل غيلان راعى الغنم الشاعر غيلة وغدراً بدعوى الاستضافة، سرق قصيدته، لكنه سرعان ما انكشف، كشفته الأميرة، لأنه لا يستطيع أحد سرقة حضارة، سرقة موهبة، لن يغتال الفن عابر سبيل، أو محدث نعمة، سيظل الفن، وستبقى القصيدة، وسيحيا الشعر، ومهما حدث فالفن دوماً سيمنحنا الأمل من خلال ثغرة ينفذ منها النور من خلال باب عشق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية باب عشق مسرحية باب عشق



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib