حروب إيران الجديدة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

حروب إيران الجديدة

المغرب اليوم -

حروب إيران الجديدة

سوسن الشاعر
بقلم : سوسن الشاعر

ثلاث جبهات جديدة تواجهها إيران لم تكن في الحسبان، وكانت جبهات هادئة مضمونة بالنسبة للنظام الإيراني لا تشكل خطراً وأدار النظام ظهره لها مطمئناً، وإذ بها تشتعل وتهدد عرش الملالي، فهل للسعودية أو دول الخليج دور في إشعالها؟
الجبهة الأولى هي حلفها مع الصين؛ ذلك الحلف الذي تُوِّج بعد الاتفاقية الصينية الإيرانية التي وقّعها النظام وضمانها 25 سنة، وبموجبها تصورت إيران أنها ضمّت الصين لتحالف قوي سيكون موجهاً لأعداء إيران، وبأن في تلك الاتفاقية المنافع الكثيرة لإيران، لكنها فوجئت وصدمت بالبيان المشترك السعودي - الصيني الذي أدان صراحة تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وفوجئت بعدد الاتفاقيات السعودية الصينية ما يفوق بكثيرٍ الأرقام المُبالغ فيها التي روّجتها إيران حول اتفاقيتها مع الصين، وأنها قد تصل إلى 400 مليار دولار سنوياً!! فهل البيان السعودي - الصيني هو خرق سعودي للتحالف الإيراني - الصيني؟ هل هو جبهة إيرانية مضطربة لم تكن في حسبان النظام؟ المهم أن لا أحد يستطيع أن يتهم السعودية بتعمد الإضرار بإيران إما أنا أو السعودية! وإن كان للصين أن تختار فمن تعتقدون يعود بالنفع على المصلحة الصينية؟ هل إيران المعزولة أم دولة نجحت في جمع الصين بثلاثين دولة عربية ومنظمة وهيئة؟ الجبهة الثانية التي فتحت على إيران تمثلت في إعلان روسيا باستخدامها للمسيّرات الإيرانية في قصفها للأهداف المدنية في أوكرانيا، فهل ورّطت روسيا إيران متعمدة وجرّتها رغماً عنها للصراع لتشاركها في مزيد من العقوبات الغربية عليها؟ وما أثر ذلك على التحالف الإيراني - الروسي؟ هذه التساؤلات، وهذا الغضب هو إيراني، حيث عبّر العديد من الإيرانيين عن استيائهم من الإعلان الروسي لتلك الصفقة مع إيران التي حاولت التزام الحياد منذ بداية الحرب، بل وأدانتها. ذلك لا ينفي أن التعاون الروسي - الإيراني ما زال قائماً متمثلاً في مساعدة روسيا في تصنيع الطائرات المسيّرة وتوجيهها، وبالمقابل تمثَّل في صفقات طائرات السوخوي الروسية الجديدة لإيران، وكذلك تمثَّل في التفاهمات الروسية - الإيرانية على الانسحاب الروسي من سوريا حول مناطق النفوذ، لكنها المصالح التي ستظل دوماً ساحة مفتوحة للتقلبات لتحقيق مزيد من الاختراقات للحلف الروسي - الإيراني، وهنا يأتي دورنا، خاصة أن حاجة روسيا للسعودية في «أوبك بلس» ما زالت قائمة. أما الجبهة الثلاثة التي اشتعلت وهي الأكثر سخونة، فهي الجبهة الداخلية، حيث تقترب الثورة الإيرانية من إكمال شهرها الثالث ودخول قطاعات جديدة من الشعب الإيراني والاشتراك في الاحتجاجات وزيادة ضراوتها رغم التنازلات التي قدّمها النظام بإلغاء «شرطة الأخلاق»، وإلغاء «قانون الحجاب»، ولكن المسألة تبدو أنها تعدّت هذه القضايا ووصلت إلى المطالبة بإلغاء النظام بأَسره، ومهما حاول النظام الإيراني توجيه التهم إلى السعودية أو إلى الغرب، إلا أن تلك المحاولات لا تجد صدى في الداخل الإيراني.
الخلاصة... تبشر تلك الجبهات الثلاث أن مساحة الحركة فيها للدول الخليجية والعربية كبيرة جداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب إيران الجديدة حروب إيران الجديدة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib