الموت المجّاني
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الموت المجّاني

المغرب اليوم -

الموت المجّاني

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

صدق من قال - بما معناه -: إن النار قد تأتي من مستصغر الشرر، وهذا صحيح، فمعظم الحروب التي ذهب فيها ضحايا بطريقة مأساوية (مجانية)، كل أسبابها كان من الممكن احتواؤها - وليس هناك مشكلة إلا ولها حل، لو كان هناك بصيرة - وليس شرطاً أن الضحايا هم دائماً بسبب الحروب، وإليكم بعض النماذج التي تؤكد أحياناً أن (العالم ليس عقلاً)، منها مثلاً:
غرق ما لا يقل عن (95) شخصاً في البحر، وأكثرهم من اللبنانيين والسوريين الذين خاطروا بالهجرة إلى أوروبا للبحث عن الحياة الكريمة، بدلاً من الفقر والبطالة والظلم في بلادهم.
حتى الرياضة التي ليس فيها أي أسلحة، ويفترض أن لاعبيها يتحلون (بالروح الرياضية)، خالفت هذه القاعدة، وراحوا يخبطون خبط عشواء.
ففي مباراة قديمة لكرة القدم بين الأرجنتين والبيرو، عصف الخلاف بين اللاعبين وامتد إلى المتفرجين، فدب الذعر وهاجت الناس، وأدى ذلك إلى قتل 290 وجرح ما لا يقل عن 800 شخص جراء التدافع.
وآخرها يوم السبت الماضي لقي 174 حتفهم، وجرح ما لا يقل عن 180 شخصاً في ملعب كرة قدم في مدينة (مالانغ) بإندونيسيا - وكل فريق يريد أن ينتصر - ولسان حاله يقول: (أنا ومن بعدي الطوفان)!!
بل حتى التبرعات والأعمال الإنسانية لا تخلو من الصراع أحياناً، ففي بنغلاديش قام مصنع (كاندا) بتوزيع فائض الملابس مجاناً على المحتاجين، ونظراً لانتظار المتكدسين أمام الأبواب من الفجر، فما أن فتحت الأبواب حتى تدافعوا ومات (المئات) أكثرهم من النساء دهساً بالأقدام من الرجال أصحاب العضلات.
حتى (الرومانسية) تذهب أحياناً في خبر كان، ففي المهرجان السنوي الذي يختار فيه ملك (سوازيلاند) زوجات جديدات له، تقاطرت الفتيات الجميلات من كل حدب وصوب للوصول وحضور المهرجان، وكل واحدة منهن تمني نفسها بأن تكون من نصيب الملك، وذكرت التقارير أن الفتيات كن محشورات على متن شاحنتين مفتوحتين تسيران على طريق سريع، فانقلبت الشاحنة الأولى واصطدمت بها الشاحنة الثانية، وقتل في الحال 38 فتاة، وجرح أكثر منهن - آه (يا لهوي) عليهن.
أما الحادثة التي كاد يغمى علي عندما عرفت دوافعها وملابساتها، فقد حصلت في أفغانستان، عندما أطلق مصلون النار على حمار وقتلوه عندما حاول دخول المسجد، وبدوره أطلق النار عليهم صاحب الحمار، وقتل 13 منهم، بعدها هاجم المصلون قرية صاحب الحمار بالأسلحة الثقيلة وقتلوا 39 شخصاً، منهم 31 امرأة و4 أطفال.
هل تصدقون أنني لم أترحم إلا على النساء والأطفال، ومعهم الحمار كذلك!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت المجّاني الموت المجّاني



GMT 13:57 2024 الإثنين ,05 آب / أغسطس

محاصر بين جدران اليأس !

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

«مسار إجبارى».. داش وعصام قادمان!!

GMT 10:52 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الفوازير و«أستيكة» التوك توك

GMT 10:49 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الأخلاقى والفنى أمامنا

GMT 10:47 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

ذكرى عودة طابا!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib