مقتطفات رمضانية
آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية
أخر الأخبار

مقتطفات رمضانية

المغرب اليوم -

مقتطفات رمضانية

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

مقتطفاتنا اليوم بها شيء من الفراسة والدهاء، ولا يخلو بعضها من الكذب المشوب بشيء من الغباء، وهكذا فُطر الإنسان على المتناقضات، فسلّوا صيامكم بما تقرأون، ثم اقذفوا به خلف ظهوركم، ومنها:
دخلت امرأتان على سليمان وكانتا متزوجتين من أخوين ويعيشان في بيت واحد. نامت إحداهما ليلاً مع رضيع وقتلته خطأ بأن نامت عليه من دون أن تشعر فأدى ذلك إلى وفاته. فقامت في حين غفلة من المرأة الأخرى وأخذت ابنها ووضعت الرضيع الميت مكانه إلا أن الحيلة لم تنطلِ على المرأة لمعرفتها بابنها وقرروا جميعهم الاحتكام لدى سليمان. سمع سليمان حجج المرأتين وكلتاهما تدّعي أمومة الطفل، فنادى على سيّاف وأمره بشق الطفل إلى نصفين ليحل الخلاف، فاضطربت والدة الطفل الحقيقية وسألت سليمان ألا يقتله ويعطيه لغريمتها بينما كان رد الأخرى جافاً ووافقت على قطع الطفل لكي لا يكون لأيتهما، حينها علم سليمان أيهما أُمّ الطفل الحقيقية وهي تلك التي آثرت أن تفقد طفلها على أن تراه يُقتل.
***
وهذه حادثة قديمة موثقة، رواها لي أحدهم وجاء فيها:
أن (إسحق وشاموئيل) يهوديان ضاعا في صحراء الجزيرة العربية، ونال منهما التعب والجوع والعطش وكاد يؤدي بهما للهلاك، لولا أن شاهدا بيت شَعرٍ لبعض البدو، وحثّا السير نحوه، وقبل أن يصلا قال إسحق لرفيقه: علينا التظاهر بأننا مسلمان حتى يعطونا ما يسد رمقنا. فردّ عليه شاموئيل: سأقول لهم الحقيقة ولن أكذب.
فلما وصلا وسألوهما عن اسميهما: قال إسحق: أنا مسلم اسمي عبد الله، وقال رفيقه: أنا اسمي شاموئيل وأنا يهودي، فقال صاحب البيت: احضروا لليهودي الطعام والشراب، وأنت يا عبد الله تعلم أننا في شهر رمضان الكريم وسوف تفطر معنا إن شاء الله إذا غربت الشمس ورُفع الأذان، فما إن سمع المسكين ذلك حتى أغمى عليه.
وكان الوقت ساعتها في منتصف النهار –أي في عز (القايلة) التي تشوي (الضب).
***
ومما قاله (أبو نواس) يهجو الفضل بطريقة (كاريكاتورية):
رأيت الفضل مكتئباً يناغي الخبز والسمكا
فأسبل دمعه لما رآني قادماً وبكى
فلما حلفت له بأني صائم ضحكا
وأترك أبو نواس على جنب، وهو الذي لا يهمه إلاّ كيف يملأ بطنه، وأستدعي على عَجَلٍ (ابن الشبل البغدادي)، الذي يقول عن (الجَمال) كأنه يتحدث بلساني:
خلقتَ الجَمالَ لنا فتنة- وقلت يا عبادي اتقون
وأنت جميلٌ تحب الجمال- فكيف عبادك لا يعشقون؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات رمضانية مقتطفات رمضانية



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib