باني جسور التآلف
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

باني جسور التآلف

المغرب اليوم -

باني جسور التآلف

مشعل السديري
بقلم: مشعل السديري

أنا من أشد المعجبين بالدكتور (محمد العيسى)، رغم أنه لا تربطني به أي علاقة، ولا أعرفه شخصياً ولا يعرفني، ولم أقابله وأسلم عليه إلا مرة واحدة في مصافحة واحدة لم تستغرق أقل من دقيقة – هذا قبل جائحة «كورونا» ولبس (الكمامات) وعدم المصافحات - (وهذاك وجه الضيف).

وهو كان سابقاً وزيراً، ثم مستشاراً بالديوان الملكي السعودي، وهو حالياً: (الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي) ورئيس هيئة علماء المسلمين، وهو حاصل على الدكتوراه للدراسات القضائية المقارنة.

ومنحته في هذا العام جائزة (باني الجسور) الترويجية من مقرها في أوسلو، بعد قيامه بعمل استثنائي في (تجسير) العلاقة بين أتباع الأديان والحضارات، بإسهام رائع وملموس بوصفه قوة عالمية رائدة للسلام والوئام بين الأمم والأديان، ومكافحة (الآيديولوجيات) المتطرفة.

من هنا نبع إعجابي واحترامي لهذا الرجل، الذي ترك بصمة واضحة وأثراً كبيراً على تغيير بعض المفاهيم المغلوطة عن سماحة الإسلام، وعلى سبيل المثال:

شهد حفل افتتاح الدورة التكريمية الجديدة للبرلمان الهولندي الذي أقيم بالكنيسة الكبيرة في مدينة لاهاي تلاوة آيات من القرآن الكريم، وبدأ الحفل الذي حضره الملك وليام ألكسندر، ورئيس الوزراء مارك روته وأعضاء الحكومة ونواب البرلمان، بتلاوة الآيات (155 و156 و157) من سورة البقرة (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

وكشف منظمو الحفل، عن أن هذه الخطوة تأتي للتأكيد على وحدة صف المجتمع، وذلك بحضور عدد من ممثلي الأديان المختلفة.

ومن بصماته وتأثيراته ما فعلته قاضية مسيحية لبنانية، حينما حكمت على ثلاثة شبان مسلمين تشبعوا بالفكر المتطرف الذي لا يمت للإنسانية بصلة، وذلك عندما أساءوا للسيدة مريم، في مواقع التواصل الاجتماعي، فبدلاً من محاكمتهم بتهمة ازدراء الأديان، ألزمتهم بحفظ سورة (آل عمران) المكونة من (200) آية، والتي فيها آيات تمجد السيدة مريم، ولم تطلق سراحهم إلا بعد أن وقفوا أمامها في المحكمة يتلون السورة من دون تلكؤ وغلط.

فالقانون مدرسة وليس سجناً فقط، والقاضية (جوسلين) لم تجد أفضل من أن تطلب منهم حفظ قسم من القرآن الكريم، ليتعلموا تسامح الدين الإسلامي وتكريمه للسيدة مريم.
أكثر من أساءوا السمعة للإسلام هم المتعصبون المتطرّفون، الذين أشعلوا النار بالهشيم، وتوالدت من خطبهم وكتاباتهم وتحريضاتهم: «القاعدة» و«داعش» و(عوير وصوير واللي ما فيه خير).

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باني جسور التآلف باني جسور التآلف



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib