اللهم حوالينا ولا علينا
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

اللهم حوالينا ولا علينا

المغرب اليوم -

اللهم حوالينا ولا علينا

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هناك بعض الأمور قد يتحرّج الإنسان (كحالاتي) بالكتابة عنها، ولكنني قررت عدم (غض الطرف) عنها، - خصوصاً أنها تدخل في (شبه المحرّمات) - والذي يقوم بذلك الفعل هو إنسان مشكوك في عقله، وليس عليّ أنا حرج لو ألقيت بعض الضوء عليها. عموماً (لا حياء بالدين)، وذلك الفعل المشين يا سادتي هو التالي:
أقدم شاب مصري في الأقصر على قطع عضوه الذكري بالكامل بعد خلاف مع زوجته، لكن مقربين منه قالوا إنه كان يعاني من حالة نفسية سيئة، نتيجة تراجع دخله اليومي بسبب الكساد السياحي.
وكان مستشفى الأقصر الدولي استقبل بائع عاديات سياحية بمنطقة البر الغربي مصاباً بنزيف حاد نتيجة قيامه ببتر عضوه الذكري بالكامل، حيث خضع لجراحة عاجلة، ورفض الزوج أي محاولات من الأطباء لإعادة زرع العضو المبتور، وقال إنه تسلل إلى مقبرة قريته وقطع عضوه بآلة حادة وقام بدفنه هناك قبل نقله إلى المستشفى، وذهب بعض أقاربه على عجل إلى المقبرة يبحثون عن العضو المدفون من دون جدوى؛ لأنهم تاهوا بين كثرة القبور.
وكانت مدينة الأقصر شهدت واقعة مماثلة العام الماضي، حيث قام شخص من المقيمين في الكرنك بقطع عضوه الذكري مع نصف الخصية كذلك، بدعوى أن عضوه الذكري هو سبب ارتكابه الذنوب ودخوله النار – انتهى.
وبما أنني للأسف إنسان غير متفقه بالدين كما يجب – (والاعتراف بالحق فضيلة) -؛ لهذا قررت أن أستفتي شيخاً جليلاً، على مبدأ المقولة الخربانة المتداولة التي تقول (حط بينك وبين النار مطوّع)؛ لهذا اتصلت بذلك الشيخ وأنا مطمئن، فقال لي حفظه الله:
أجمع العلماء على أن في الذكر الدية كما في كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن حزم قوله: وفي الذكر الديّة ولأنه عضو واحد فيه الجمال والمنفعة، فكملت فيه الديّة كالأنف واللسان وفي شلله ديته، لأنه ذهب بنفعه وتجب الديّة في ذكر الصغير والكبير، والشيخ والشاب سواء قدر على الجماع أو لم يقدر، حتى العنّين تجب في ذكره الديّة، فهو مثل باقي الأعضاء للإنسان، فكيف بعاقل أن يقطعه مع الخصيتين بحجة ألا يقع في الزنى؟!، فهل يقطع يده كذلك حتى لا يسرق ويفقأ عينيه حتى لا تقعا على حرام، ويقطع رجليه حتى لا يذهب لممارسة الحرام، يقول الله تعالى {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وهذا القطع قد يودي بحياة الإنسان – انتهى.
أعترف أنني أكتب هذه الكلمات وقشعريرة الخوف تسري في بدني، اللهم حوالينا ولا علينا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهم حوالينا ولا علينا اللهم حوالينا ولا علينا



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib